رامون بيريث دي أيالا إي فيرنانديث ديل بورتال(بالإسبانية: Ramón Pérez de Ayala) كاتبوصحفيإسباني ولد فـي أوفييدو، 9 أغسطس1880، وتوفي في مدريد، 5 أغسطس1962 ولِدَ لأسرةٍ ثريةٍ فـي أوفييدو. أرسله والده حين كان فـي الثامنةِ من عمره إلى مدرسة يديرها اليسوعيون فـي خيخيون. وقد أدت تلك التجربة إلى وقوعه فـي أزمة فكرية دينيــة وأصبح بعدها مناهضاً للإكلـيروس
دون كيخوت دي لا منتشا (بالإسبانية: Don Quijote de la Mancha)، يعرف بالعربية: بدون كيخوت) هي رواية مكتوبة مبكره للمؤلف الإسبانيميغيل دي ثيربانتس. اختار معهد نوبل هذه الرواية لتكون في المرتبة الأولى في قائمة أفضل عمل أدبي في التاريخ، كان العمل في مجلدين: الأول في 1605، والثاني في 1615.
نشر الجزء الأول من رواية (العبقري النبيل دون كيخوت دي لا منتشا) عام 1605، أما الجزء الثاني فلم يظهر سوى عام 1615 م وهي أروع الكتب في الأدب العالمي وكثيراً مايقارن ثيربانتس في حياته الواقعية ببطله الخيالي.
رواية دون كيخوطي هي العمل الأكثر تأثيرا من الأدب الإسباني في العصر الذهبي وربما الأدب الإسباني بأسره مؤسساً لأعمال الغرب الحديثة في الأدب، وهي الأكثر رواجا من أعمال الأدب غير الديني وغير السياسي في كل الاوقات. رواية دون كيخوت هي الأكثر شعبية في التاريخ ونالت هذه الرواية الزاخرة بأعمال البطولة مرتبة أفضل رواية من بين روايات أفضل "مئة كاتب في العالم".
أسطورة أراكني والمعروفة بالغزّالات (العاملات بمصنع الغزل) (بالإسبانية: La fábula de Aracne) هي لوحة زيتية للفنان دييغو فيلاثكيث والتي توجد حاليا في متحف برادو بمدريد. يعد هذا العمل أحد أفضل معروضات الرسم الـباروكي الإسباني، كما ويعتبر من أعظم الأمثلة على براعة فيلاثكيث. إلى جانب أنها واحدة من أعماله التي تتسم بالغموض، حيث لا يزال الهدف الحقيقي لهذه اللوحة مجهولا حتي الآن.
في حوالي عام 1657 ميلاديا وفي أعظم مراحلة تألقا ورونقا، رسم الفنان دييغو فيلاثكيث هذه اللوحة من أجل بيدرو دي آرسي، والذي كان يعد شخصية هامة في ذلك الوقت. وكرسّام ملكي لم يعتد فيلاثكيث القيام بطلبات خاصة إلا أنه استثنى هذه الحالة حيث أن آرسي كان قناص الملك فيليب الرابع، أو المسؤول عن تنظيم رحلاته للصيد، وعلى ذلك كان له بعض النفوذ في البلاط الملكي بـمدريد. في بدايات القرن الثامن عشر انتقلت اللوحة لتشكل جزءا من المجموعة الملكيَة، وفيما بعد تم حفظها بمتحف برادو بمدريد.
لاثلستينا أو القوادة (بالإسبانية: La Celestina) اسم يُطلق منذ القرن السادس عشر على العمل المُسمى أولاً كوميديا كاليستو ومليبيا ولاحقاً الملهاة المأساوية (التراجيديا الكوميدية) لكاليستو ومليبيا، ويُنسب هذا العمل بالكامل تقريباً إلى خريج الحقوق فرناندو دى روخاس. كُتب هذا العمل في فترة ما قبل عصر النهضة اثناء حكم الملكين الكاثوليكين، والطبعة الاولى المعروفة له ترجع لعام 1499 في بورغوس. وضعت لا ثلستينا واحدة من الاُسس التي عززت ولادة الرواية. والدراما الواقعية الحديثة ومارست تأثير قوي على الأدب الإِسباني.
تعتبر لا ثلستينا واحدة من روائع الأدب الإسباني والعالمي وذلك بسبب إنجازاتها الجمالية والفنية والوصف النفسي للشخصيات- خاصة الشخصية الثالثة ثلستينا والتي ذكرت لأول مرة مع الشاعر أوبيديو- والتجديد الفني الخاص بنوع الكوميديا الانسانية التي على ما يبدو اُستوحت منها وأيضا أنه لم يسبق لها مثيل في الأدب الغربي ولم يتبعها كذلك. ناقش النقد التقليدي بعمق النوع الأدبي للا ثلستينا مُتشكك ما اِذا يجب تصنيفها ضمن الدراما أو كرواية. على الجانب الآخر يتفق النقد الحالي في الإشارة إلى كونه عمل هجين الطابع ومفهومة كحوار نقي وخلاق ذات نوع جديد ألا وهو النوع الثلستيني والذي بدوره يتكون من سلسلة من التكميلات للا ثلستينا وأعمال آخرى مستوحاة منها.
إل سيد (بالإسبانية: El Cid إل سيد) هو شخصية تاريخية إسبانية من القرون الوسطى كثرت حول شخصيته القصص والحكايات، منها ما هو موثق ومنها ما تتناقله ألسنة العامة، اسمه بالكامل رودريغو دياث دي فيفار (بالإسبانية: Rodrigo Díaz de Vivar)، ولد حوالي العام 1048 م في فيفار بالقرب من بورغوس وتوفي في 10 يوليو 1099 في بلنسية، كان فارساً من فرسان قشتالة في زمن حروب الاسترداد وهو معروف باسم آل سيد كامبيادور، كان نبيلاً من نبلاء قشتالة، اشتهر بمواهبه القتالية العسكرية كما وأنه كان دبلوماسياً. تم نفيه ولكنه استطاع من منفاه أن يفتح ويحكم مدينة بلنسية، تلقى رودريغو علومه في البلاط الملكي لقشتالة وتسلم القيادة العسكرية برتبة الفارس (القائد العام) عاصر كلاً من الملك فيردناند الأول وابنه الملك سانشو الثاني وأخ سانتشو الملك ألفونسو السادس. أهم أعماله كانت حروبه ضد ملوك الطوائف وقدرته على إخضاعهم للمملكة.
خورخي ماريو بيدرو فارغاس يوسا (بالإسبانية: Jorge Mario Pedro Vargas Llosa) روائيوصحفيوسياسيبيروفي / إسباني، ولد في 28 مارس1936 في أريكويبا في بيرو. حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2010، وذلك بسبب صوره محددة المعالم للمقاومة والتمرد والهزيمة. برز في عالم الأدب بعد نشر روايته الأولى المدينة والكلاب التي نال عليها جوائز عديدة منها جائزة "ببليوتيكا بريفي" عام 1963 م وجائزة "النقد" عام 1998 م. وقد ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية. وتتالت أعماله الروائية، وتعددت الجوائز التي حصل عليها، وقد كان من أشهرها حصوله على جائزة ثيرفانتس للآداب عام 1994، والتي تعد أهم جائزة للآداب الناطقة بالإسبانية.
المثل من المقايضة (بالإسبانية: Parábola del trueque) تمثل جزءاً من المجموعة القصصية التآمر عام 1952لخوان خوسيه أريولا، وهي تعد العمل الثاني بعد اختراع فاريا عام 1949، وتتناول قصة زوجين كانون يقطنون قرية صغيرة تطل على جزيرة. وفي يوم من الأيام وصل أحد القوادين إلى القرية وعرض على رجالها فكرة تبادل الزوجات المتقدمات في السن بأخرىات شابات ذوات شعر أصفر وملئيلات بالحيوية. وبالفعل وافق هؤلاء الرجال الا واحداً لم يرتضِ ذلك وأصر على الاستمرار مع زوجته، التي عاتبته وأهانته على ذلك قائلة لقد ارتكبت خطاً جسيماً. ولكن لم تدم السعادة الزائفة طويلا حيث اكتشف الرجال الذين وافقوا على فكرة تبادل الزوجات بأنهم كانوا يعيشوا في مسرحية هزلية كبيرة وأن عليهم الانتقام من القواد المحتال وأصبحث حالتهم لا يرثى لها. وعاش الذي لم يترك زوجته معها في سعادة بالغة.
رومانثي ابن عمار (بالإسبانية: Romance de Abenámar) هي قصيدة من الرومانثيرو القديم ظهرت عام 1431. وهذه القصيدة هي نوع شعري يطلق عليه الرومانثيرو، وهو عبارة عن قصائد شعبية مجهولة الكاتب، تنتقل من جيل إلى جيل عن طريق المشافهة. وتصنف أيضا ضمن الأغاني الشعبية التي كانت تُغَنى وتَتَرَدَّد على ألسنة العامة في المناسبات والحياة اليومية. بالإضافة إلى إدراجها في إطار ما يسمى بشعر الحدود وهو شعر تاريخي يرصد الأحداث والوقائع التاريخية، يمزج فيها بين ما هو خيالي وما هو واقعي، انتشر هذا النوع من الشعر في فترات النزاع بين المسلمين والمسيحيين الذين كانوا يخوضون حروبا لا هوادة فيها للسيطرة على المدن والبلدات والممالك، وذلك في الفترة التي سبقت سقوط الأندلس.
تتناول القصيدة رغبة الملك دون خوان الثاني في السيطرة على غرناطة وضمها لمملكته، ويدخل في حوار مع ابن عمار، الذي يتفاوض معه من أجل إقناعه بفك الارتباط بمدينته الجميلة وتسليمها له، وجاء في مطلعها:
جيل الخمسينات أو جيل نصف القرن أو أطفال الحرب (بالإسبانية: Generación del 50) هي المسميات التي قدمها تاريخ الأدب الإسباني في الفترة من العشرينات إلى الخمسينات، والتي تعبر عن الجيل الأدبي للكتاب الذين ولدوا في فترة العشرينات من القرن العشرين، والذين قاموا بنشر أعمالهم في فترة الخمسينات من القرن ذاته. وهو الجيل الذي بدوره حاول التغلب على الحرب الأهلية الإسبانية ومساوئها. وخصوصا لأن معظم إنتاجهم كان من الشعر حيث المطالبة الاجتماعية جنبا إلى جنب مع بعض من القطع الغنائية الجديدة مع إيلاء اهتمام خاص باللغة الشعرية. ولذلك فقد قاموا بمزج الأفكار الميتافيزيقية مع الفلسفية. وبناءا على ذلك، فإنهم لم يتبعوا خطا أكاديميا ولكنهم ربطوا بين حالتهم الحميمة وحركة الجيل. واتخذوا خصائص عدة من جيل الثمانية وتسعين وقد تفردوا خصيصا بخصائص أنطونيو ماتشادو، وذلك في المرحلة الأولى من هذا الجيل. فيما ارتأى الروائيون أنه دورهم في تلك المرحلة الثانية من هذا الجيل - بوصفهم كتابا ممثلين للشعب- يفرض عليهم أن ينددوا بحالة البؤس والظلم الاجتماعي.