بهرا (صحيفة)بهرا
بهرا (بالسريانية: ܒܗܪܐ) هي صحيفة أسبوعية سياسية تصدرها الحركة الديمقراطية الآشورية.[1] تتم طباعة في بغداد وتنشر بنسختين باللغتين العربية والسريانية. بدأ نشر الجريدة لأول مرة في 26 يونيو 1982.[2] البدايةصدرت الجريدة بشكل اقرب إلى المنشور السري منه إلى الجريدة بطابعها الكلاسيكي، اذ برز عددها الأول باربع صفحات حجم (A4) ومطبوع بجهاز الرونيو- الاستنساخ باللغتين العربية والسريانية تضمن العدد:
جزء من افتتاحية العدد الأول: «طرحت الحركة الديمقراطية الاشورية مفهوم الوجود القومي الاشوري كواحد من الاهداف التي تناضل من اجل تحقيقها. فما هو الوجود القومي الاشوري وما هي اسس تطوره التاريخي؟ الوجود القومي هو كل شئ يكون الشخصية الاشورية وهو ليس قرار يصدره نظام ما في مكان ما ، انما هو نتاج مرحلة نضالية دامت الاف السنين وهو يرتبط ارتباطا جدليا مع التاريخ.. فجميع مكونات الواقع تكون في صراع وتناقض دائم ومن هنا ينشا التطور التي بولادته تولد الضرورة الموضوعية التي يجب تطبيقها على ارض الواقع، ومن هنا ينشا الصراع بين القوى التقدمية التي تحاول تطبيق الضرورة الموضوعية وبين القوى الرجعية التي تحاول منعها.
وفي الضروف الراهنة تعتبر مسالة اقرار الوجود القومي الاشوري من أهم المسائل التي يطالب بها الشعب الاشوري كرد فعل لسياسة التبعيث والتعريب التي تنتهجها سلطات النظام الحاكم في بغداد وسياسة اعادة كتابة التاريخ والتشويهات التي تطرأ عليها.»
تضمن العدد في صفحته الأولى مقالا بعنوان (مبررات وجود الحركة الديمقراطية الاشورية) وعن الاسباب التي دعت إلى تشكيل هكذا تنظيم سياسي بعد ما مرت به الحركة التحررية الاشورية من مد وجزر٬ وفي الصفحة الثانية نقرأ خبرا عن إصدار الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) بيانا يدعو الجماهير إلى تصعيد نضالها ضد السلطة الحاكمة. وفي صفحتها الثالثة نقرا مقالا بعنوان (الانظمة الحاكمة في العراق وتوصيات الحكم الاستعماري بحق شعبنا الاشوري) وهو حول اشكالية المواطنة التي يعاني منها اما الصفحة الرابعة فقد خصصت لمواضيع باللغة السريانية عن مقومات العمل القومي الاشوري في الوقت الراهن (انذاك). كانت الاعداد الاربعة الأولى تصدر باربع صفحات حجم (A4) ومنذ العدد الخامس وحتى العدد 25 الصادر في شهر نيسان عام 1988 بدأت تصدر بنفس الحجم ونوع الورق والطباعة وبست صفحات. وبعد صدور العدد 25 تطورت الجريدة شكلا ومضمونا، وبدأت تصدر باثني عشر صفحة وتكتب بالعربية فقط بحيث باتت الجريدة تستقل بطباعتها باللغة السريانية عن طبعتها باللغة العربية. بعد عام 1991تطورت الجريدة بعد انتفاضة اذار 1991 بصدور العدد 40 لسنتها العاشرة في شهر تشرين الأول من حيث نوع الورق وعدد صفحاتها وبحجم أكبر من السابق وبطباعة حديثة وبلون رمادي ومن ثم اللون البنفسجي. كما بدأت بالصدور نصف شهرية لصاحب امتيازها يونادم يوسف كنا ورئيس تحريرها يونان هوزايا ومدير التحرير يعقوب كوركيس، وتطبع في اربيل وتورنتو في كندا وفي ستوكهولم في اوروبا. وكانت تتناول في مواضيعها الكفاح المسلح كطريق لانهاء الدكتاتورية في العراق والاصطفاف مع قوى المعرضة الوطنية العراقية، وتوضيح مواقفها السياسية تجاه تطور الاحداث على الساحة العراقية والساحتين الإقليمية والدولية ودأبت في اعدادها ومنذ صدورها سرية، علة نشر المقالات والمواضيع ذات المساس المباشر بقضية الحقوق القومية للشعب الاشوري، والإقرار الرسمي بالوجود القومي وما يترتي عليه من التمتع بالحقوق السياسية والادارية والثقافية، وارتباطها بالقضايا القومية وبضمنها حقوق الشعب الكردي، وبنضال القوى الوطنية نحو الاهداف المشتركة. بعد عام 2003نشرت بهرا بعد غزو العراق بايام قليلة عدداً بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتاسيس الحركة وتزامناً مع احتفالات رأس السنة الاشورية – البابلية 6753 العدد المرقم 202 لسنتها 22 الصادر في اواسط نيسان 2003. وفي العدد 235 الصادر في الثامن من شباط 2004 نشرت بهرا مقالا بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد ثلاثة من مناضلي الحركة الديمقراطية الآشورية وهم يوسف توما٬ يوبرت بنيامين ويوخنا ايشو. كانت بهرا ومنذ غزو العراق تخطو باتجاه تطوير امكاناتها وتحسين ادائها الاعلامي من الناحيتين المضمون والشكل، فبدأت تصدر بثمان صفحات من الحجم الكبير (الكلاسيكي للجريدة) وبالالوان، كما بدأت تهتم بنشر الاخبار المحلية والعالمية، اتخذت الجريدة شكلها الجديد وفق الصفحات التالية:
ومنذ الربع الاخير من عام 2007، بدأت بهرا تصدر باثني عشرة صفحة على النحو التالي:
الاعدادمن العام 1982 إلى العام 2000
وهي مستمرة إلى الآن. وصلات خارجيةمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia