بضع الغشاء الحلقي والدرقي
دواعي الاستعمال (الاستطباب)
موانع الاستعمال
أجراء العملية الجراحيةتمكن الجراح وعالم التشريح الفرنسي فيليكس Félix Vicq-d'Azyr من وصف العملية لأول مره عام 1805م. عادة ما يتم إجراء عملية البضع الحلقي الدرقي بأحداث ثقب عامودي في جلد الرقبة تحت «تفاحة آدم» أو تحت الغدة الدرقية ثم أحداث شق آخر أفقي في الغشاء الحلقي الدرقي والذي يكون أعمق في هذا الثقب، ومن ثم يتم ادخال أنبوب في الثقب المحدث لمواصلة عملية تنفس المريض مزود بألة أو حقيبة مخصصه. تعد إبرة البضع الحلقي الدرقي مماثلة وأبسط بكثير من العملية الجراحية المعتادة خصوصاً إن استخدمت أدوات مصممة خصيصاً لها لكن بدلاً من استخدام مشرط لأحداث الثقب، إدخال إبرة قسطرة كبيرة (قياس 12 أو14) ويوفر هذا الأسلوب هواءً محدوداً جداً لإيصال الأكسجين للرئتين من خلال ادخال إبرة القسطرة كبيرة في الجلد إلى القصبة الهوائية باستخدام ضغط عالي من الغاز الذي يعتبر شكل من التهوية التقليدي ويدعى تهوية الجلد الرغامي. الطريقة الجراحيةيستخدم المشرط عادةً في إجراء عملية البضع الحلقي الدرقي لشق 1 سم في الجلد عامودياً وقد يحتاج المريض لأكبر من ذلك في حالات الطوارئ أو للمرضى المصابين بالبدانة ومن ثم أجراء شق افقي في الغشاء الحلقي الدرقي ويحدث فيه الثقب الدائري وذلك أما بإدخال مشرط في الثقب وتدويره إلى 90 درجة أو باستخدام المشبك. يدخل أنبوب القصبة الهوائية أو أنبوب مُكفف داخل الرغامي (لتنبيب الرغامي) قطره الداخلي 7-6 ملم لتأمين الأنبوب، وتستخدم جهاز على شكل حقيبة بصمام لتجميع أكبر قدر من الأوكسجين ولتوفير التهوية للمريض ويحدد نجاح العملية من خلال التسمع الثنائي وملاحظة ارتفاع وهبوط الصدر ويُنصح بعدم المحاولة إزالة أنبوب القصبة الهوائية أو أنبوب الرغامي اثناء المكوث بالمستشفى. روابط خارجية
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia