التدبير الجراحي للطرق الهوائية
تاريخهيُنسب تاريخ هذه الجراحة إلى الطبيب الإغريقي أسكليبياديس البيثيني باعتباره أول شخص اقترح فتح القصبات كإجراء جراحي، على الرغم من أنه لم يحاول إجراء ذلك مطلقًا. اعتقد الطبيب أريتايوس القبادوقي أن هذا الإجراء خطير حتى كعلاج للاختناق، لأن الشق الناتج لن يشفى، لأنه ضمن الغضاريف؛ وهذا كان رأي الطبيب الروماني كايليوس أورليانوس أيضًا.[2] بضع الغشاء الحلقي الدرقيبضع الغشاء الحلقي الدرقي هو شق يُجرى من خلال الجلد والغشاء الحلقي الدرقي لإنشاء مجرى هوائي خلال بعض الحالات التي تهدد الحياة، مثل انسداد مجرى الهواء بسبب جسم غريب أو وذمة وعائية أو صدمة كبيرة في الوجه. يُجرى بضع الحلقات الحلقيّة دائمًا كإجراء أخير في الحالات التي يكون فيها التنبيب الرغامي والأنفي الرغامي مستحيلًا أو في حال وجود مضاد استطباب. يعتبر شق الحلقي الدرقي أسهل وأسرع في الأداء من بضع القصبة الهوائية، بالإضافة إلى ارتباطه بمضاعفات أقل.[3][4] بضع الغشاء الحلقي الدرقي بواسطة الإبرةيشبه سابقه، ولكن بدلًا من إجراء الشق بالمشرط، تُدخل قسطرة كبيرة فوق الإبرة (قياس 10 إلى 14)، وهو ما يعد عملًا أبسط إلى حد كبير، خاصة في حال استخدام مجموعات مصممة خصيصًا لهذا الإجراء. توفر هذه التقنية تدفق هواء محدود للغاية. يعتبر إيصال الأوكسجين إلى الرئتين من خلال قسطرة عبر الجلد إلى القصبة الهوائية باستخدام مصدر غاز عالي الضغط شكلًا من أشكال التهوية التقليدية تسمى التهوية عبر الجلد. فغر الرغامىفغر الرغامى هو عبارة عن فتحة تُحدث جراحيًا من جلد الرقبة وصولًا إلى القصبة الهوائية. يمكن إجراء فغر الرغامى عندما يحتاج الشخص إلى جهاز التنفس الصناعي لفترة طويلة. تشمل المزايا تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى وتلف القصبة الهوائية مثل تضيق القصبة الهوائية.[5] المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia