المطر من الحيواناتمطر الحيوانات (بالإنجليزية: Rain of animals) هي ظاهرة جوية نادرة تسقط فيها الحيوانات التي لا تطير من السماء. وقد تم الإخبار عن مثل هذه الظاهرة في العديد من البلدان عبر التاريخ.[2] إحدى الفرضيات هي أن أحواض المياه العاصفة تلتقط أحيانًا مخلوقات مثل الأسماك أو الضفادع، وتحملها لمسافة تصل إلى عدة كيلومترات.[2][3] ومع ذلك، فإن هذا الجانب من الظاهرة لم يشهده العلماء أبدًا.[4] وأصبح من المرجح الآن أن علة هذه الظاهرة هي الصدفة لا غير.[5] التاريختم الإخبار عن مثل هذه الظاهرة في العديد من البلدان عبر التاريخ.[2] ففي القرن الأول الميلادي، وثق عالم الطبيعة الروماني بليني الأكبر عواصف الضفادع والأسماك.[6] وفي عام 1794، شهد الجنود الفرنسيون الضفادع تسقط من السماء أثناء هطول أمطار غزيرة في مدينة ليل شمال فرنسا.[7] وادعى سكان الريف في يورو، في هندوراس، أن «أمطار الأسماك» تحدث هناك كل صيف، وهي ظاهرة يسمونها «أمطار محملة بالسمك» Lluvia de Peces.[8] تفسيراتكان الفيزيائي الفرنسي أندريه ماري أمبير (1775 - 1836) من بين العلماء الأوائل الذين اقترحوا أنه في بعض الأحيان الضفادع تتجول في الريف بأعداد كبيرة، وأن الرياح العنيفة يمكن أن تلتقطها وتحملها لمسافات كبيرة.[4] وبعد هطول أمطار من الأسماك في سنغافورة عام 1861، تنبأ عالِم الطبيعة الفرنسي فرانسيس دي لابورت دي كاستيلنو بحدوث هجرة لسير سمك السلور، مما أدى إلى أن ينتقل السلور من بركة إلى أخرى، بعد المطر.[1] إلى غير ذلك من التفسيرات الأخرى.[9][2][10][11] الملاحظات والمراجع
انظر أيضًامقالات ذات صلةوصلات خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia