الفن في الأندلس
الفنون الأندلسية هي واحدة من أفضل المظاهر الجمالية المعروفة على هذه الأرض (الأندلس)، والتي كانت بدورها مهدا لكبار الفنانين، حيث تفوق فيها من الرسامين أمثال: فيلاثكيث، مورييو وخوان فاليدس، ومن النحاتين: خوان مارتينث وألونسو كانو. وفي الآونة الأخيرة، اشتهر على مستوى العالم الرسامان: بابلو بيكاسو ودانييل باثكيث. تندرج أعمال المُلحن القادسي مانويل دي فايا تحت قائمة الأنغام الأندلسية التقليدية، وبالمثل الاشبيلي خواكين تورينا. كما برز أيضاً المغني كامارون ديلا إيسلا، والذي وُلدَ في مدينة سان فرناندو، قادس. المعمارالنحتالرسمعلى طول تاريخ الرسم في الأندلس لعبت المدرستان الغرناطية والإشبيلية دورا كبيراً. هذه الأخيرة هي واحدة من كبرى المدراس التصويريه الإسبانية والأوروبية، والتي كان لها مسار طويل منذ القرن 15 وحتى القرن 19، وساهمت أيضاً في صنع تاريخ الفنانين العظماء مثل: ثورباران وفيلاثكيث ومورييو، وبالمثل أيضاً في نظريات الفن لفرانثيسكو باتشيكو. هذا ويعتبر متحف الفنون الجميلة في إشبيلية والذي يُعد ثاني أهم معرض تصويري في إسبانيا من أساسيات التعرف على تاريخ الفن التصويري الأندلسي. ومن هنا، جدير بالذكر بشكل خاص الرسم الاخلاقي الأندلسي، الذي بدأ نموه برحيل الرومانسية على يد فنانين مثل: مانويل بارّون، خوسيه جارثيا راموس، جونزالو بيلباو وخوليو روميرو دي توريس والتي تم عرضها ايضاً بشكل جيد في مجموعة كارمن تيسين بورنيميزا. يَشكل بيكاسو عمودًا أساسيًا في نطاق الرسم المَعاصر، والذي تم عرض أعماله بشكل موسع في متحف بيكاسو بملقا. الموسيقي في الاندلسمكث المسلمون في الأندلس قرابة الثمانية قرون، وكان نتيجة لهذا الامتزاج الذي حدث بين المسلمين والشعوب الأوربية ظهور عصر النهضة الحديثة، وبدأ المسلمون يؤثرون في كافة المجالات في الأندلس، ومن بين تلك المجالات الموسيقى. الموسيقى الأندلسية من حيث اللحن والمقامظهرت بعض المقامات العربية في الموسيقى الأندلسية مثل مقام الحجاز. من حيث الأداءيؤدي الغناء شخصٌ منفرد أو مجموعة. من حيث التأليف
الآلات التي كانت تؤدى بها الموسيقى الأندلسيةكانت الموسيقى الأندلسية تعتمد بشكل كبير على الآلة، والآلات نوعان هما:
تطور الموسيقى الأندلسية ومظاهر تطويرها
العازفون في الأندلسكان عدد العازفين لا يزيد عن العشرة في البداية، ولكن بعد ذلك بدخول آلات موسيقية جديدة إلى الأندلس زاد عدد العازفين. |