السدي
أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اَلرَّحْمـٰنِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ اَلسُّدِّيُّ[1] اَلْحِجَازِيُّ ثُمَّ اَلْكُوفِيُّ اَلْأَعْوَرُ اَلْقُرَشِيُّ[2]، مولىٰ زَيْنَبَ بِنْتِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، تابعيٌّ، مُحَدِّثٌ، مُفَسِّرٌ، صَدُوقٌ يَهِمُ، رُمِيَ بالتشيُّع، له تفسير يُسَمَّىٰ «تفسيرَ السُّدِّيِّ». تُوُفِّيَ سنةَ 128 هـ. وهو يختلف عن السُّدِّيِّ الصغير، فهو حفيده مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْكُوفِيُّ أحدُ المتروكين، كان في زمن وَكِيعِ بْنِ الجَرَّاحِ.[2] سيرتهسُمّي السُّدِّيَّ؛ لأنه نزل بالسُّدَّة، كان أبوه من كبار أهل أصبهان، أدرك جماعة من أصحاب النبي، منهم سعد بن أبي وقاص، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، وأبو هريرة، وعبد الله بن عباس. وكان عريض اللحية، إذا جلس غطت لحيته صدره. قال الفلكي: إنما سمي السدي، لأنه كان يجلس بالمدينة في موضع يقال له السد. قال يحيى بن سعيد: ما سمعت أحداً يذكر السدي إلا بخير.[3] قال إسماعيل بن أبي خالد: «كان السدي أعلم بالقرآن من الشعبي».[2] روايته للحديث
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia