الدوري المصري الممتاز
الدوري المصري الممتاز أو دوري النيل الممتاز لأسباب الرعاية،[1] هو دوري كرة قدم مصري، ويُعتبر الدوري الأعلى في مصر، ويُشرف عليه الاتحاد المصري لكرة القدم، ويقام بنظام دورة روبن،[ا] ويتأهل البطل والوصيف إلى دوري أبطال أفريقيا، فيما يتأهل المركز الثالث وأحيانًا الرابع إلى كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ويهبط آخر ثلاث فرق في ترتيب الدوري إلى دوري الدرجة الثانية، فيما يتأهل متصدري المجموعات في دوري الدرجة الثانية إلى الدوري الممتاز. أُقيمت أول نسخة من البطولة موسم 1948–49، وفاز بها النادي الأهلي؛[en 2] ليكون بذلك أول فريق يفوز بالبطولة، ومنذ ذلك الحين، تعاقبت 7 أندية على الفوز باللقب، ويحمل الأهلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 45 لقب، يليه الزمالك ب 14 لقب، ثم الإسماعيلي بـ3 ألقاب، ثم غزل المحلة والترسانة والأوليمبي والمقاولون العرب بلقب وحيد. فاز الزمالك بأول دوري له موسم 1959–60، بينما فاز الإسماعيلي بأول دوري له موسم 1966–67، وفاز نادي الترسانة باللقب الوحيد له موسم 1962–63، وفاز الأوليمبي باللقب الوحيد له موسم 1965–66، وفاز المقاولون العرب باللقب الوحيد له موسم 1982–83، بينما فاز غزل المحلة باللقب الوحيد له موسم 1972–73، ويحمل الزمالك الرقم القياسي في عدد مرات الحصول على وصافة الدوري، حيث حصل عليها 34 مرة، بينما يحمل الإسماعيلي الرقم القياسي في عدد مرات الحصول على المركز الثالث، حيث حصل عليه 17 مرة، ويحمل الإسماعيلي أيضًا الرقم القياسي في عدد مرات الحصول على المركز الرابع في الدوري، حيث حصل عليه 11 مرة، ويحمل المصري الرقم القياسي في عدد مرات الحصول على المركز الخامس، حيث حصل عليه 8 مرات، ويُعتبر الأهلي والزمالك هما الناديان الوحيدان في مصر الذين لم يهبطا إلى دوري الدرجة الثانية منذ انطلاق البطولة.[2][3][4] حامل اللقب حاليًا هو النادي الأهلي بعد فوزه باللقب موسم 2023–24 . التاريخنشأة البطولةكان صاحب فكرة إنشاء الدوري المصري هو الإعلامي محمود بدر الدين الذي فكَّر في إنشائها لتصبح مثل الدوري الإنجليزي، ويعتبر البعض أن إنشاء الدوري كان سببًا سياسيًّا أكثر منه رياضيًّا، وكذلك إنشاء اهتمام جديد غير الاهتمام بالخسارة في حرب 1948، والتي كانت ستسبب في انهيار حكم الملك فاروق على مصر، فتمت الموافقة على الفكرة من قِبَل الاتحاد المصري لكرة القدم.[5][6] بداية البطولة (1948–1959)لُعبت أول نسخة للبطولة موسم 1948–49، واشترك بها 11 فريقًا، وكانت أسماء الفرق التي لعبت أول موسم هي الترسانة والترام والأهلي والمصري وبور فؤاد وفاروق[ب] والاتحاد السكندري والأوليمبي والإسماعيلي والاتحاد الرياضي اليوناني بالإسكندرية والسكة الحديد، وفاز الأهلي بهذا الموسم؛ ليكون بذلك أول فريق يحقق لقب الدوري،[en 2][en 3] ![]() واستمرت سيطرة الأهلي على البطولة، ففاز بلقبها في مواسم 1949–50، الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 10 فرق،[en 4][en 5] و1950–51،[en 6][en 7] وفي موسم 1951–52 توقف الدوري بسبب مشاركة مصر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1952 المقامة في هلسنكي،[8][9] وعادت منافسات الدوري موسم 1952–53، وفاز بها الأهلي،[en 8][en 9] وفاز أيضًا في موسم 1953–54،[en 10][en 11] وفي موسم 1954–55 توقف الدوري لأن بعض الأندية أجلت المباريات بسبب مباراة الأهلي والترام، حيث تقرر إعادة المباراة من قِبَل لجنة المسابقات بسبب عنف جماهير الأهلي. وانسحب الأهلي من جميع البطولات، لكن لاحقًا عُكِس القرار من قِبَل الاتحاد بسبب انسحاب الترام هذه المرة، ثم تَقرَّر أن تُلعب المباريات المتبقية بعد دورة ألعاب البحر المتوسط 1955 المقامة في برشلونة، لكن المباريات المؤجلة لم تُلعب وأُلغي الدوري.[en 12][10] وبعد ذلك الموسم استمرت سيطرة الأهلي على البطولة، حيث حصل عليها في مواسم 1955–56، الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 11 فريقًا،[en 13][en 14] و1956–57، الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 14 فريقًا،[en 15][en 16] و1957–58، الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 16 فريقًا وتقسيمهم إلى مجموعتين لأول مرة في تاريخ البطولة،[en 17][en 18] و1958–59، الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 10 فرق؛[en 19][en 20] ليحصل الأهلي بذلك على أول تسعة نسخ من البطولة. أبطال متعددون (1960–1967)في موسم 1959–60 حصل الزمالك على لقبه الأول في البطولة، بعد تصدره الدوري بعد حصده 28 نقطة،[en 21][en 22] وفي موسم 1960–61 عاد الأهلي للفوز بالبطولة، بعد حصده 28 نقطة،[en 23][en 24] وحافظ الأهلي على لقبه في موسم 1961–62، بعد حصده 29 نقطة؛ ليحصل بذلك على لقبه الحادي عشر في البطولة،[en 25][en 26] ![]() وفي موسم 1962–63 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 24 فريقًا وتقسيمهم إلى مجموعتين، فاز نادي الترسانة بلقبه الأول والوحيد في البطولة،[en 27][en 28] وفي موسم 1963–64 فاز الزمالك بلقبه الثاني في البطولة،[en 29][en 30] وحافظ الزمالك على لقبه في موسم 1964–65، الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 12 فريقًا؛ ليحصل الزمالك بذلك على لقبه الثالث في البطولة،[en 31][en 32] وفي موسم 1965–66 حصل الأوليمبي على لقبه الأول والوحيد في البطولة،[en 33][en 34] وفي موسم 1966–67 حصل الإسماعيلي على لقبه الأول في البطولة.[en 35][en 36] إلغاء متكرر للبطولة (1967–1974)بسبب حرب 1967 وحرب الاستنزاف أُلغيت البطولة لأربعة سنوات متتالية، فأُلغيت مواسم 1967–68 و 1968–69 و 1969–70 و 1970–71،[9][10] وعادت البطولة مرة أُخرى موسم 1971–72، لتكون أول بطولة تُلعب منذ عام 1967، وشارك فيها 11 فريقًا، لكن الموسم لم يُستكمل، وذلك بسبب وقوع أحداث شغب في مباراة الأهلي والزمالك في الأسبوع التاسع، حيث قام مشجعو الأهلي بالاعتداء على جماهير الزمالك، وألغى الحكم المباراة، وقرر اتحاد الكرة بعدها إلغاء الموسم،[9][10][11][en 37] وفي موسم 1972–73 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 12 فريقًا، فاز غزل المحلة باللقب الأول والوحيد له،[en 38][en 39] وفي موسم 1973–74 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 18 فريقًا، لم يُستكمل الموسم بسبب حرب أكتوبر واستضافة مصر لكأس الأمم الأفريقية، واستُبدلت البطولة ببطولة مُصغرة اسمها كأس أكتوبر،[en 40] والتي فاز بها الزمالك.[en 41] فترة ما بعد الحرب (1974–1990)في موسم 1974–75 عاد الأهلي للتويج بلقب الدوري؛ ليحقق الأهلي بذلك لقبه الثاني عشر في البطولة،[en 42][en 43] وحافظ الأهلي على لقب لموسمين متتاليين، حيث حصل عليه في موسم 1975–76 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 24 فريقًا وتقسيم الفرق إلى مجموعتين،[en 44][en 45] وموسم 1976–77 الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 15 فريقًا،[en 46][en 47] قبل أن يعود الزمالك في موسم 1977–78 الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 14 فريقًا للتويج بلقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه،[en 48][en 49] وبعدها سيطر الأهلي على الدوري لأربعة مواسم متتالية، ففاز بلقب الدوري في موسم 1978–79 الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 12 فريقًا،[en 50][en 51] وموسم 1979–80 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 16 فريقًا،[en 52][en 53] وموسم 1980–81 الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 14 فريقًا،[en 54][en 55] وموسم 1981–82؛ ليزيد الأهلي من ألقابه لـ18 لقبًا في الدوري،[en 56][en 57] وفي موسم 1982–83 الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 12 فريقًا، حصل المقاولون العرب على لقب الدوري الأول والوحيد له،[en 58][en 59] وبعدها عاد الزمالك للتتويج بلقب الدوري الخامس له في موسم 1983–84،[en 60][en 61] وبعدها عاد الأهلي للتتويج بلقب الدوري التاسع عشر في تاريخه في 1984–85،[en 62][en 63] وحافظ الأهلي على لقبه في موسمين متتاليين، وهم موسمي 1985–86[en 64][en 65] و1986–87،[en 66][en 67] وفي موسم 1987–88 فاز الزمالك بلقب الدوري السادس في تاريخه،[en 68][en 69] وفي موسم 1988–89 فاز الأهلي بلقب الدوري العشرين في تاريخه،[en 70][en 71] وفي موسم 1989–90 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 14 فريقًا، أُلغي الدوري بسبب مشاركة مصر في كأس العالم 1990.[9][en 72] فترة التسعينيات (1990–2000)في موسم 1990–91 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 18 فريقًا، فاز الإسماعيلي باللقب الثاني في تاريخه، بعدما فاز في مباراة حسم الدوري ضد الأهلي بنتيجة 2–0،[en 73][en 74] وفي موسم 1991–92 الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 14 فريقًا، فاز الزمالك بلقبه السابع في البطولة،[en 75][en 76] وحافظ الزمالك على لقبه في موسم 1992–93؛ ليزيد الزمالك من ألقابه لـ8 ألقاب في الدوري،[en 77][en 78] وبعدها حافظ الأهلي على لقب الدوري لسبعة مواسم متتالية، ففاز بها في موسم 1993–94 بعدما فاز في مباراة حسم الدوري ضد الإسماعيلي بنتيجة 4–3،[en 79][en 80] وموسم 1994–95،[en 81][en 82] وموسم 1995–96 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 16 فريقًا،[en 83][en 84] وموسم 1996–97[en 85][en 86] وموسم 1997–98،[en 87][en 88] وموسم 1998–99 الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 14 فريقًا،[en 89][en 90] وأنهى القرن العشرين بتتويجه بلقب الدوري موسم 1999–2000؛ ليزيد الأهلي من ألقابه لـ29 لقبًا في الدوري.[en 91][en 92] بداية الألفية الجديدة (2000–2013)عاد الزمالك لتتويج بالبطولة التاسعة في تاريخه في موسم 2000–01،[en 93][en 94] وفي موسم 2001–02 فاز الإسماعيلي بلقبه الثالث في البطولة،[en 95][en 96] وفي موسم 2002–03 فاز الزمالك بلقب الدوري العاشر في تاريخه،[en 97][en 98] وحافظ الزمالك على لقبه في موسم 2003–04؛ ليزيد الزمالك من ألقابه لـ11 في الدوري،[en 99][en 100] وبعدها حافظ الأهلي على لقبه لسبعة مواسم متتالية، فاز بالدوري موسم 2004–05[en 101][en 102] وموسم 2005–06،[en 103][en 104] وموسم 2006–07 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 16 فريقًا،[en 105][en 106] وموسم 2007–08،[en 107][en 108] وموسم 2008–09 بعدما واجه الإسماعيلي في مباراة تحديد البطل وفاز عليه بنتيجة 1–0،[en 109][en 110] وموسم 2009–10[en 111][en 112] وموسم 2010–11؛ ليزيد الأهلي من ألقابه لـ36 لقبًا في الدوري.[en 113][en 114] في موسم 2011–12 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 19 فريقًا، أُلغي الدوري بسبب وقوع أحداث ستاد بورسعيد، وأسفرت الأحداث عن مقتل 74 من مشجعي الأهلي،[en 115][en 116] وفي موسم 2012–13 الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 18 فريقًا وتقسيمهم إلى مجموعتين، أُلغي الدوري بسبب أحداث سياسية.[en 117][en 118] الحقبة المعاصرة (2013–الآن)في موسم 2013–14 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 22 فريقًا وتقسيمهم إلى مجموعتين، فاز الأهلي باللقب السابع والثلاثين له في الدوري، وذلك بعدما صعد هو وسموحة من المجموعة الأولى، وصعد الزمالك وبتروجيت إلى دورة رباعية لتحديد بطل الدوري، وفاز بها الأهلي،[en 119][en 120] وفي موسم 2014–15 الذي شهد ارتفاع أعداد الفرق إلى 24 فريقًا، فاز الزمالك باللقب الثاني عشر في تاريخه والأول له منذ 11 عامًا،[en 121][en 122] وبعدها حافظ الأهلي على لقب الدوري لخمس مواسم متتالية، ففاز بالدوري في موسم 2015–16 الذي شهد انخفاض أعداد الفرق إلى 18 فريقًا،[en 123][en 124] وموسم 2016–17[en 125][en 126] وموسم 2017–18[en 127][en 128] وموسم 2018–19،[en 129][en 130] وفي موسم 2019–20 توقف الدوري في منتصف الموسم بسبب انتشار فيروس كورونا، فتوقف منذ 12 مارس 2020 وحتى 6 أغسطس من نفس العام، وسُمِح للأندية بأن تُجري 5 تبديلات في المباراة بدلًا من 3، ولكن على 3 فترات كحد أقصى، وفاز الأهلي بهذه النسخة أيضًا؛ ليزيد الأهلي من عدد ألقابه لـ42 لقبًا في الدوري.[en 131][en 132] وفي موسم 2020–21 فاز الزمالك بالبطولة للمرة الثالثة عشر.[en 133][en 134] قواعد البطولةمعايير كسر التعادلفي حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط تُحدد ترتيب الفرق ومراكزها وفقا للنظام الآتي:[12]
الإحصائيات
إحصائيات الأهداف
إحصائيات الألقاب
إحصائيات الأندية
إحصائيات المواسم
سجل الأبطالالأكثر تتويجا
رموز البطولةدرع الدوري![]() ![]() درع الدوري القديم أُنشئ في مصر بأوامر من الملك فاروق الأول عام 1949، وكان على شكل طبق من الفضة الخالصة قطره 95 سم محاط بإطار خشبى يبلغ طول قطره 5 سم؛ ليصل طول قطر الدرع إلى متر كامل، ويستند على قاعدة خشبية لتكون كتلته 6 كيلو و800 جرام، وجرت العادة أن يُنحت رقم الموسم واسم بطله عليه مع نهاية كل موسم.[27] حتى عام 2015 حين تغير الدرع لأول مرة، وحصل عليه الزمالك. وفي عام 2016 تغير الدرع مرة ثانية، فأُجريت عليه بعض التعديلات، وحصل عليه الأهلي. وفي عام 2017 عاد الدرع القديم مرة أُخرى، وفاز به الأهلي.[28] وفي عام 2019 استحدث درع جديد للدوري وفاز به الأهلي.[29] شعار الدوريفي موسم 2020–21 تغير شعار الدوري لأول مرة، وهو عبارة عن شعار ذو لون أزرق مُستوحى من الحضارة المصرية القديمة، والعنصر الرئيسي فيه هو رأس شخص مغمض العينين.[30][31] نظام المسابقةانطلق الموسم الأول من الدوري المصري يوم 22 أكتوبر 1948، وتشكّل من 11 فريقًا في مجموعة واحدة. ومنذ ذلك الحين، تغير نظام المسابقة العديد من المرات. فمع انتهاء موسم 2019–20، أقيم 67 موسم من عمر الدوري (لم يُسكتمل 6 منهم)، جميعهم كان بنظام المجموعة الواحدة باستثناء 6 مواسم كانوا بنظام المجموعتين. الحد الأدنى من عدد الفرق المشاركة في موسم واحد كان 10 فرق وكان ذلك في 9 مواسم، فيما كان العدد الأعلى هو 24 فريق وكان ذلك في 3 مواسم. تغير نظام المسابقة كان على النحو التالي:[en 136]
الجدول الزمني الكامل للدوري المصريمحدثة حتى نهاية دوري 23/2022
الهبوطوفقًا للموسموفقًا للأندية
الأندية المشاركةوفقًا للنادي
وفقًا لأول ظهوروفقًا للمحافظةأندية الموسم الحاليفي الموسم الحالي 2021–22 يتنافس 18 فريقًا وهم:[41] أهم الأحداثكارثة ملعب الزمالك 1974وقعت كارثة الزمالك في 17 فبراير 1974 عندما تدافع المشجعون قبل مباراة ودية لكرة القدم في استاد الزمالك في القاهرة بين الزمالك المصري ودوكلا براغ من تشيكوسلوفاكيا.[42] تم الإبلاغ عن إجمالي عدد القتلى بشكل مختلف بـ 48،[42] أو 49،[43][44] أو 50؛[45] قتيل كما أصيب 50 آخرون خلال هذا الحدث. أحداث ستاد بورسعيد![]() وقعت أحداث ستاد بورسعيد داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلًا من مشجعي الأهلي ومئات المصابين بحسب ما أعلنت مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد.[46] وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية.[47] وصفها كثيرون بالمذبحة أو المجزرة، مشيرين إلى استبعادهم وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب طبيعية وتخطيط طرف ما لها. بدأ أوّل إنذار لوقوع الكارثة بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة.[46] تكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي من جانب فريق المصري (الفائز 3-1) بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة، وقاموا بالاعتداء على جماهير الأهلي، ما أوقع العدد الكبير من القتلى والجرحى - بحسب شهود عيان.[46] وعزا بعضهم الهجوم إلى لافتة رفعت في مدرجات مشجعي الأهلي وعليها عبارة «بلد البالة مجبتش رجالة» والتي عدها مشجعو المصري إهانة لمدينتهم.[48] وذكرت مصادر عديدة غياب كلّ الإجراءات أمنية والتفتيش أثناء دخول المباراة، فضلا عن قيام قوات الأمن بقفل البوابات في اتجاه جماهير الأهلي، وعدم ترك سوى باب صغير للغاية لخروجهم، مما أدى إلى تدافع الجماهير ووفاة عدد كبير منهم. أوضح وكيل وزارة الصحة المصرية هشام شيحة أن «الإصابات كلها إصابات مباشرة في الرأس، كما أن هناك إصابات خطيرة بآلات حادة تتراوح بين ارتجاج في المخ وجروح قطعية». وأكدت مصادر طبية في المستشفيات التي نقل إليها الضحايا أن بعضهم قتلوا بطعنات من سلاح أبيض.[47] وأكّدت تقارير صادرة الطب الشرعي المبدئية وجود وفيات نتيجة طلقات نارية وطعنات بالأسلحة البيضاء. وسبّبت قنابل الغاز حالات اختناق إضافية من ضمن الضحايا.[49] وخرج الأهلي وجماهيره من بورسعيد داخل عربات مدرعة وعادوا للقاهرة بطائرات عسكرية.[46] ودخلت وحدات من القوات المسلحة المصرية المدينة، وانتشرت على طريق الإسماعيلية - بورسعيد لمنع الاحتكاكات بين جماهير النادي الأهلي والمصري.[47] كما أمّنت قوات الأمن قطار المشجعين العائد إلى القاهرة الذي وصل إلى محطة مصر، وكان آلاف من الأهالي والشباب المنتمين لروابط تشجيع الأهلي والزمالك في انتظارهم، حيث رددوا هتافات غاضبة تندد بالمجزرة وتطالب بالقصاص والثأر للقتلى وإنهاء الحكم العسكري في البلاد. أحداث ستاد الدفاع الجوي![]() وقعت أحداث ستاد الدفاع الجوي بعد محاولة مشجعي نادي الزمالك دخول المباراة ولديهم تذاكر دخول المباراة، وذلك لأن الداخلية المصرية سمحت بدخول 10 آلاف مشجع فقط لحضور المباراة،[50] وبحسب ألتراس وايت نايتس فإن قوات الأمن بادرت بإطلاق قنابل الغاز على الجماهير،[51] ردت وزارة الداخلية في بيان وقالت أن الوفيات حدثت نتيجة شدة التدافع بين الجماهير،[52] بينما أكد الطب الشرعي أن جميع الجثث ثبت أنها لقيت مصرعها نتيجة الاختناق بالغاز، مضيفا أنه لا توجد أي طلقات رصاص بالجثامين،[53] نفت مصلحة الطب الشرعي هذا التقرير فيما بعد وأوضحت أنه تمت إحالة الطبيب إلى التحقيق لاتهامه بكتابة تقارير مزورة وغير صحيحة، وقالت أن الطبيب الذي أعد التقارير اعترف في التحقيق أن أهالي المتوفين ضغطوا عليه لكتابة التقارير بأن سبب الوفاة كان نتيجة اختناق بالغاز.[54] في تصريح متلفز قال هشام عبد الحميد المتحدث باسم الطب الشرعي إن التدافع هو السبب الوحيد لسقوط الضحايا ونفى أن يكون سبب الوفيات نتيجة الغاز أو طلقات نارية،[55] مضيفًا أن جميع الحالات كانت الإصابة فيها عبارة عن كدمات تتركز في منطقة الصدر والوجه والرأس.[56] المواسم الملغيةعلى مدار جميع النسخ أُلغي الدوري 8 مرات وهذه المرات هي:[en 145]
مشكلات في المبارياتحدث في تاريخ الدوري العديد من المشكلات في المباريات، وهي كالآتي:[en 146]
نادي المائةيتكون نادي المائة كما أُطلق عليه من 9 لاعبين مصريين منذ بداية بطولة الدوري المصري الممتاز، والذين أحرزوا مائة هدف أو أكثر وهم كالتالي:[en 147]
انظر أيضًاهوامش
مراجعباللغة العربية
باللغة الإنجليزية
روابط خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia