الأسرة المصرية الرابعة
كانت الأسرة الرابعة هي الثانية من بين أربع أسر تشكل كلها مجتمعة «المملكة القديمة». سيطر الملك سنفرو (أول ملوك الأسرة الرابعة) على الأراضي الواقعة من ليبيا القديمة في الغرب إلى شبه جزيرة سيناء في الشرق إلى النوبة في الجنوب. أتاح السلام النسبي للأسرة الثالثة لحكام الأسرة الرابعة فرصة لاستكشاف المزيد من المساعي الفنية والثقافية. أدت تجارب بناء الملك سنفرو إلى التطور من الأهرامات المتدرجة المصممة على طراز المصطبة إلى الأهرامات «الحقيقية» ذات الجوانب الناعمة، مثل تلك الموجودة في هضبة الجيزة. لا توجد فترة أخرى في تاريخ مصر تضاهي الإنجازات المعمارية للأسرة الرابعة. قام كل حاكم من حكام هذه السلالة (باستثناء شبسس كاف) ببناء هرم واحد على الأقل ليكون مقبرة أو تابوتًا. ملوك الأسرة الرابعةتبدأ الأسرة الرابعة بالملك سنفرو الذي تغير شكل المقبرة في عهده من شكل الهرم المدرج إلى الشكل الهرمي الكامل. أقام الملك سنفرو لنفسه هرمين في دهشور وهرم ثالث في ميدوم، وخلفه الملك خوفو باني الهرم الأكبر الذي مازال بناءه لغز يحير العلماء حتى الآن، ثم خلفه الملك جدف رع، الذي انتقل بهرمه إلى منطقة أبو رواش، ومن بعده جاء خفرع وابنه منكاورع (أو منقرع) واللذان عادا بهرميهما إلى هضبة الجيزة مرة أخرى ليكونوا أهرام الجيزة الثلاث بالإضافة إلى تمثال أبو الهول الشهير برأس انسان وجسد أسد والذي نحت في عهد الملك خفرع. عرفت الاسرة الرابعة عدة ملكات كان لهن دور في استقرار الدولة مثل (حتب حرس) زوجة سنفرو و (ميريت إيت إس) زوجة خوفو و (مرى اس عنخ الثانية) زوجة خفرع [1] معرض صور
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia