اختبار فوق صوتي![]() الخطوة 1: يوضع مجس الأمواج فوق الصوتية على قاعدة الشفرة بمساعدة أداة تسمى البوروسكوب. الخطوة 2: يتم ادخال البارامترات المطلوبة الخطوة 3: يقوم المجس بالمسح فوق قاعدة الشفرة. في حال إعطاء إشارة تقطع الخط الأحمر المبين على الشاشة، فهذا يشير إلى عدم وجود عيب. في حال إعطاء إشارة إلى يسار الخط الأحمر، فهذا يعني وجود عيب. يستخدم في اختبار الأمواج الفوق صوتية أمواج (فوق صوتية) قصيرة جداً وذات ترددات تتراوح بين 0.[1][2]1 إلى 15 ميغاهرتز وقد تصل أحياناً إلى 50 ميغاهرتز. ويتم تسليط هذه الأمواج على المادة المطلوب اختبارها أو معرفة تركيبها. من أشهر تطبيقاتها هو قياس السماكة باستخدام الأمواج فوق الصوتية من أجل مراقبة التآكل في جدران الأنابيب. يستخدم هذا النوع من الاختبارات في فحص الفولاذوغيره من المعادن والخلائط، كما يمكن اسنخدامه لفحص الخرسانة (البيتون) والخشب والمواد المركبة ولكن بدقة أقل. إنه نوع من الاختبارات اللاتلافية التي تستخدم في قطاعات السيارات والطيران والنقل. مبدأ العمل![]() في جهة اليسار: يرسل المجس (المرسل) موجة خلال الوسط المدروس. يلاحظ وجود إشارتين، تمثل الأولى الموجة المرسلة بينما تمثل الثانية الإشارة المستقبلة أو المرتدة عن الجدار الداخلي للجسم. في جهة اليمين: يقوم العيب بإظهار إشارة ثالثة بين الإشارتين، ويؤدي بشكل متزامن إلى إنقاص سعة الإشارة المرتدة عن الجدار الداخلي. يتم تمرير المحول فوق الصوتي (الذي يولد الأمواج فوق الصوتية والموصول بجهاز التحليل والمعالجة) فوق العينة المراد اختبارها. ويفصل بين المحول والعينة سائل ما قد يكون ماء أو زيت. يوجد طريقتين لاستقبال الأمواج فوق الصوتية، إما الانعكاس أو الإضعاف (التوهين). في طريقة الانعكاس (طريقة نبضة-صدى)، يعمل المحول كمرسل ومستقبل للأمواج حالما تنعكس الأمواج عن الجسم المراد اختباره. ترتد الأمواج المرسلة عندما تصل إلى الجدار الداخلي للعينة أو عندما تصطدم بعيب ما داخل العينة. عندها يقوم جهاز التحليل والمعالجة بعرض النتائج بشكل إشارة ذات سعة معينة تبين كلاً من شدة الموجة المنعكسة والمسافة التي انعكست عنها (والتي تحدد من قيمة الزمن الذي استغرقه هذا الانعكاس، باعتبار أن سرعة الصوت في المادة المختبرة يكون معلوماً سلفاً). أما في طريقة الإضعاف، فيوضع المرسل على أحد جدران العينة، بينما يوضع المستقبل (وهو جهاز مستقل في هذه الحالة) على الجهة المقابلة. يقوم المستقبل بتحسس شدة الأمواج الواصلة بعدما قطعت طريقها في الوسط المدروس. إن وجود أي نوع من العيوب داخل العينة يؤدي إلى تقليل كمية الصوت الواصل إلى الجهة المقابلة وهذا بدوره يعطي مؤشراً على وجود تلك العيوب. يقلل استخدام السوائل الفاصلة (كالماء والزيت) من الضياعات التي يمكن أن تحدث بسبب الفراغ البسيط الفاصل بين سطح المرسل وسطح العينة. ميزات الاختبارسنورد فيما يلي بعض المحاسن والمساوئ لهذه الطريقة في الكشف عن العيوب: المحاسن:
المساوئ:
مراجع
انظر أيضا |
Portal di Ensiklopedia Dunia