إمارة قرمان
كانت علاقة القرمان مع مماليك مصر ممتازة، حيث باع القرمان مدينة ألانيا (أو قلعة: علائية)، الواقعة اليوم بجنوب تركيا، للمماليك مقابل 5000 قطعة ذهبية، ثم تدهورت العلاقات في عهد سلطان زاد اسحاق. انهزم «علاء الدين علي بك القرماني» حاكم إمارة القرمان في معركة "آق تشاي" 1398م على يد السلطان بايزيد الأول العثماني، وأُعدم بعد محاولته الهروب، وضم العثمانيون قونية، ولارينده، ونيغدا (بالتركية: Lârende)، وديڤيلي (بالتركية: Develi)، وقره حصار (بالتركية: Karahisar) في شمال جبال طوروس، التي كانت في أيدي القرمانيين، إلى أملاك الدولة العثمانية، بينما ظلت المدن والقلاع في جنوب جبال طوروس مثل موت (بالتركية: Mut) وإرمنيك (بالتركية: Ermenek) وتاشيلي (بالتركية: Taşeli) وإيتشل (بالتركية: İçel) تحت سيطرة البكوات من الفرع الآخر لعائلة القرمانيين. [2] وبعد سنوات قليلة، انهزم السلطان بايزيد الأول على يد تيمورلنك في معركة أنقرة 1402م، وأُعيد تأسيس إمارة القرمان. وقف القرمان مع السلطان العثماني خلال محاربته للمماليك في الشام وكانت الانتصارات العثمانية على المجريين شمالا، أدت إلى ولاء القرمان طواعية للسلطان مراد الثاني العثماني ونهاية إمارة قرمان عام 1487م، أي بعد 237 سنة من تأسيسها. أصل بني قرمانالقرمانيون يعود نسبهم إلى خوجة سعد الدين وابنه نوره صوفي، الذين هاجرا من أذربيجان إلى سيواس. وقد انتقل من هناك إلى غرب جبال طوروس، بالقرب من بلدة لارنده، حيث عمل حطاباً. ابن نوره صوفي، كريم الدين قرمان باي، استجمع سيطرته على الأجزاء الجبلية من قيليقيا في وسط القرن 13. ولكن ثمة أسطورة منتشرة وغير متكاملة تدَّعي أن سلطان سلاجقة الروم، هو من أسس إمارة قرمان في تلك الأراضي.[3] قوة الدولة القرمانية في الأناضولوحسب كتاب ممالك الأبصار الذي كتبه شهاب الدين عمر، فإن الجيش القرماني كان يضم 25,000 مُغير و25,000 عربي. وكان بإمكانهم الاعتماد أيضاً على بعض القبائل التركمانية ومحاربيها. اعتمدت أنشطتهم الاقتصادية أساساً على السيطرة على مناطق تجارية إستراتيجية مثل قونية، قرامان وموانئ لاموس وأنامور. العمارة القرمانيةبنى القرمانيون 66 مسجداً، و 8 حمامات، و 2 خان لمبيت القوافل، و3 مدارس مازالت باقية حتى اليوم. وفيما يلي أهم ما تبقى من عمارتهم:
حكامها
عواصمهاانظر أيضًا
مصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia