إسكندر لوقا، كاتب وروائي وأديب سوري من مواليد مدينة الإسكندرونة في 6 كانون الأول عام 1929م. انتقل وأفراد أسرته من مسقط رأسه إلى دمشق إثر إلحاق لواء الإسكندرونةبتركيا عام 1939.[1]
بيوغرافيا
بدأ كتابة القصة القصيرة وهو في سن مبكرة في أواخر العقد الرابع من القرن العشرين. أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة الغسانية في دمشق، وتابعها في ثانوية التجهيز الأولى وانصرف بعد ذلك إلى العمل تحت ضغط الحاجة. نال الشهادة الثانوية دراسة حرة، كذلك الإجازة الجامعية (كلية التربية)[بحاجة لمصدر]، ومن ثم حصل على شهادة الدكتوراة بدرجة شرف أول من جامعة القديس يوسف اليسوعية في لبنان عام 1975.
أصدر عدداً كبيراً من الكتب تجاوز ال 45 كتاباً[2]، بينها مجموعات قصصية وأخرى مسرحية و أخرى روائية. بحكم عمله في رئاسة الجمهورية العربية السورية، زار بصحبة الرئيس السابق حافظ الأسد معظم دول العالم واكتسب بذلك خبرة من خلال تعرفه على طبائع الناس في الدول التي زارها ، فأمدّته خبرته بالعديد من المواضيع الأدبية . كذلك له إسهامات في الكتابة للإذاعة والتلفزيون وللصحف والدوريات في داخل سورية وخارجها منذ خمسنات القرن الماضي حتى اليوم .
شارك اسكندر لوقا في الأمسيات الأدبية داخل العاصمة دمشق وفي مختلف المدن في المحافظات السورية. يعد الدكتور اسكندر لوقا واحدا من روّاد القصة القصيرة في سورية، هذا فضلا عن كونه فناناً تشكيلياً شارك في العديد من المعارض بشكل فردي أو جماعي. كذلك هو من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في سورية في سبعينات القرن الفائت، كما أنه عضو في اتحاد الصحفيين العربونقابة الفنون التشكيلية.
اختير عام 2006 ليكون عضواً في مجلس أمناء جامعة البلمند في طرابلس في لبنان، كما اختير في العام 2007 ليكون عضواً في مجلس أمناء دار أوبرا دمشق (دار الأسد للثقافة والفنون سابقًا) في العاصمة دمشق.
أشارت إليه المعارضة السورية بأنه قائد الفريق الخطابي الذي كان يعدّ الخطابات للرئيس السوري السابق حافظ الأسد.[3]