نزيه أبو عفش
نزيه أبو عفش (1946) شاعر، ورسّام، وموسيقار سوري. صُدرت له 13 مجموعة شعرية حظيت بالإعتراف على نطاق واسع في العالم العربي وخارجه، ولهذا السبب ترجمت إلى العديد من اللغات. عمل معلماً في بداية رحلته المهنية، ثم محرراً لمجلة «المدى»، قبل أن يتفرغ للكتابة الأدبية.[1][2] رُشح لجائزتين أدبيتين: «جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية» و«جائزة الدولة التقديرية».[3][4][5] الحياة الشخصيةولد أبو عفش عام 1946 في قرية مرمريتا في سوريا، والتي تبعد عن مدينة حمص بحوالي 60 كم.[1] عاش فترة من حياته في دمشق قبل أن قرر الانتقال إلى قرية مرمريتا مرة أخرى.[2] ولأن أصله فلاح، أحَب الموسيقى والصيد، واعتبرها وسيلة للتواصل مع الطبيعة.[6] تزوج من ناديا، وهي معلِّمة، وأنجب منها ولدين، عمر وكنان.[6] السيرة المهنيةشغل أبو عفش مناصب في مجالي التعليم والصحافة.[2] بعدما تولى منصب معلم لفترة، نُقل إلى عمل وظيفي في مؤسسة مكافحة التسوّل، نظراً لما عانى منه من متاعب صحية.[6] وبعدها عمل في مجال الصحافة، فتولي تحرير مجلة «المدى» الشهرية.[1] نُشر له العديد من المجموعات الشعرية، أولها ”الوجه الذي لا يغيب“ الصادرة عام 1967، وآخرها ”إنجيل المكفوفين“ الصادرة عام 2003، وحظيت بإعتراف واسع النطاق في كثير من الدول العربية، كسوريا، ولبنان، وقبرص، والدول الأجنبية. ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات من بينها الإنجليزية والفرنسية، ونشرت بعض قصائده المترجمة في مجلة بانيبال.[1][2] وكان أبو عفش أحد أعضاء اتحاد الكتاب السوريين.[2] أسلوب كتابتهامتاز أسلوب أبو عفش في الكتابة بضئالته، واعتماده الكبير على القواعد النحوية والمفردات المستخدمة في محادثتنا اليومية كمصدر إلهامه له، عوضاً عن التزامه بالتقاليد الشعرية السابقة. ففي قصائده، عمل على موازنه جمال الأشياء الطبيعية وبساطتها بعقم عالم الحرب ووحشيته، وما يواجهه الأفراد من اضطهاد. ويهدف من خلال شعره إلقاء الضوء على الحقائق المرّة والمحاولة في الإنخراط مع العالم بشكل عاجل. وتجسدت تلك المجهودات في قصيدة ”تسونامي“ حين تساءل: ”هل يجب لأوجاع صرخة اليأس أن تسبب أحجار المعبد وأعمدته بالإرتجاف / قبل أن يعترف الفلاسفة والعلماء بآهات / من يعاني“، ولكنه أيضاً في قصيدة ”ما يشبه الحديث مؤخرًا“ يحذر من الآتي: ”من حقنا ألا نصدق وعود أولئك الذين جاءوا لإنقاذنا“.[2] مؤلفاتهدواوين شعرية
كتب
جوائزه
مراجع
|