أنصار بيت المقدس
جماعة أنصار بيت المقدس[14][15] - وقد غيرت اسمها رسميًا إلى ولاية سيناء منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية[16] - هي جماعة سلفية جهادية استوطنت في سيناء منذ 2004 تكونت من بقايا جماعة التوحيد والجهاد التي قامت بتفجيرات طابا 2004 وتفجيرات شرم الشيخ 2005 وتعرضت بعدها لضربات أمنية قضت عليها وسجن قادتها[17][18][19]، بدأ ظهورها وتحركاتها عقب ثورة 25 يناير 2011 حيث استطاع أميرها أبو أسامة المصري الهرب عند اقتحام السجون،[20][21] وكانت تقوم بتفجير خطوط الغاز الذي تصدره مصر لإسرائيل واستهدفت المصالح الإسرائيلية في إيلات[22]، وشنت العديد من الهجمات علي القوات الإسرائيلية وأستهدفت السياح الإسرائيليين في سيناء[22][23][24]، ذاع صيتها في مصر عقب انقلاب سنة 2013 الذي أدى إلى عزل محمد مرسي من خلال عمليات تفجير واغتيالات ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية، وأعلنت أنها تحارب الجيش المصري والذي يسميه أفراد التنظيم «جيش الردة». وكذلك تحارب الشرطة المصرية. وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي سمتها «غزوة الثأر لمسلمي مصر».[25] علي رأسها اغتيال محمد مبروك المسؤول عن النشاط الديني في قطاع أمن الدولة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم بسيارة مفخخة واغتيال محمد السعيد المستشار الفني لوزير الداخلية محمد إبراهيم ومحاولة اغتيال وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري[26][27]، وأعلنت مسؤوليتها رسميًا عن تفجير مديرية أمن الدقهلية ومديرية أمن القاهرة ومديرية أمن جنوب سيناء ومكتب المخابرات الحربية بالإسماعيلية ومكتب المخابرات الحربية بالشرقية.[28][29][30]، ويعتقد أنها تكون المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات الجهادية بسيناء.[31] تقوم الجماعة على تجنيد بدو سيناء بالإضافة إلى المصريين والفلسطينيين.[22][31][32] عشرات من أعضاء الجماعة فروا من سيناء إلى قطاع غزة ومرسى مطروح.[33] الدولة الإسلامية وولاية سيناء![]() في 8 من يوليو/تموز 2014، نظمت جماعة «أنصار بيت المقدس» عرضاً عسكرياً مسلحاً، شاركت فيه أكثر من 10 سيارات في «الشيخ زويد» ، وذلك بعد ساعات من تحذيرات أجهزة سيادية عن إعلان جماعات جهادية «الإمارة الإسلامية» في سيناء وتوزيع جماعة «بيت المقدس» منشوراً على أهالي مدينتى رفح والشيخ زويد، يمهدون من خلاله لمبايعة دولة الخلافة وإعلان سيناء إمارة إسلامية. وقال شهود عيان إن عناصر الجماعات الجهادية ومن بينها عناصر «بيت المقدس» بدأت تعود للظهور مجدداً بصورة علنية، ونظموا عرضاً عسكرياً، وهم يستقلون سيارات دفع رباعي وملابس سوداء رافعين أعلام تنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروف باسم «داعش»، شاهرين أسلحتهم لأعلى من بينها أسلحة ثقيلة كنوع من أنواع استعراض القوى، وطافوا الشوارع المختلفة بقرى جنوبي الشيخ زويد ورفح، وهم يرددون هتافات مناصرة لـ«الدولة الاسلامية» وأميرها أبو بكر البغدادي. وعلق مصدر أمني بمدن القناة وسيناء على ما تشهده سيناء من نشاط للجهاديين، وقال إنها تصرفات تؤكد تحذيرات أجهزة استخباراتية بشأن استعداد الجماعات الجهادية لإعلان سيناء «ولاية إسلامية» وتبعيتها لـ«دولة الخلافة». ودفعت تحركات الجماعات الجهادية، الأجهزة الأمنية لإعلان حالة الطوارئ جنوبي رفح الشيخ زويد.[34] الهجمات
انظر أيضًا
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia