سيف العدل، واسمه محمد صلاح الدين زيدان، من قيادات الصف الأول لتنظيم القاعدة، وهو المنظر العسكري للتنظيم.
نشاطاته
ولد في عام 1960، في شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وتخرج من كلية التجارة ثم جُند ضابطا احتياطيا بالجيش المصري. خرج من مصر إلى السعودية عام 1989.
ارتبط بالقاعدة مباشرة دون المرور بجماعة الجهاد وسافر مع أسامة بن لادن إلى السودان عام 1992، ومنها إلى الصومالواليمن قبل أن يعود ثانية إلى أفغانستان بصحبة زعيم القاعدة عام 1996.
قبض عليه في إيران أثناء هروبه من ملاحقة القوات الأمريكية، واستطاعت طالبان قبل عدة سنوات القبض على دبلوماسيين إيرانيين ومقايضتهم بسيف العدل و«سعد» ابن أسامة بن لادن. يقيم حالياً فى إسطنبول ب تركيا بعد تغيير هويته الزائفة وأصبح ينادى ب كنيته الحقيقية وهو أبو يوسف الذى يبلغ من العمر ٢٢ سنة من زوجته الإيرانية التي تقيم فى مدينة ساحلية فى البحر المتوسط وله صلة قرابة بى كان أبوه خريج دفاع جوي سلاح إشارات يتواصل مع عباس كامل رئيس المخابرات المصرية سرا منذ توليه بنفسه الإشراف على إغتيال الظواهري زى ما كان ليه برده تحديد موقع أى كلب تم إغتياله مسبقاً كالعولقى اليمني وغيره[محل شك][بحاجة لمصدر]
الخلط بينه وبين محمد مكاوي
حدث خلط بين شخصيته وشخصية محمد إبراهيم مكاوي المكنى بأبي المنذر الذي كان ضابطا في سلاح الصاعقة المصري في ثمانينات القرن الماضي وقد سافر من مصر إلى أفغانستان عام 1987 وكان قد اُعْتُقِل قبل ذلك، وكان منتميا لخلية جهادية في مصر يتزعمها القياديان عصام القمري الذي كان برتبة رائد في سلاح المدرعات المصري وعبد العزيز الجمل، وهو متزوج من حفيدة مؤسس الجماعة الإسلامية في باكستان ومقيم بباكستان وقد عاد مكاوي طواعية إلى مصر بعد عام من ثورة 25 يناير وأصل الخلط والالتباس من المعلومات الخاطئة لأجهزة المخابرات الأمريكية حيث صنفته ضمن أبرز عشر إرهابيين في العالم وهناك مكافأة قدرها 5 ملايين دولار للقبض عليه. رصدها برنامج المكافآت من أجل العدالة الذي أنشئ بموجب «قانون مكافحة الإرهاب الدولي» وتديره «المباحث الفيدرالية - إف بي آي» في وزارة الخارجية الأمريكية ووضعت صورة قديمة لسيف العدل مع بيانات لمحمد مكاوي.[3]