أسباط بني إسرائيل الاثني عشر (بالعبرية: שִׁבְטֵי־יִשְׂרָאֵל) هم وفقًا الكتاب المقدس العبري نسل الأب الكتابي[الإنجليزية]يعقوب (المعروف أيضًا باسم إسرائيل)، الذين يشكلون معًا بني إسرائيل. ينحدر الأسباط من أبنائه الاثني عشر الذين أنجبهم من زوجتيه ليئةوراحيل وسراريه بلهةوزلفة. في الدراسات الحديثة، هناك شكوك حول ما إذا كان هناك اثني عشر قبيلة إسرائيلية على الإطلاق، حيث أن استخدام الرقم 12 من المرجح أنه يدل على تقليد رمزي كجزء من أسطورة تأسيسية وطنية،[1] ومع ذلك يخالف بعض العلماء هذا الرأي.[2]
كان يعقوب، الذي سمي فيما بعد إسرائيل، هو الابن الثاني لإسحاقورفقة، والأخ التوأم الأصغر لعيسو، وحفيد إبراهيموسارة. وبحسب النصوص الكتابية، فقد اختاره الإله ليكون أبًا للأمة الإسرائيلية. من المعروف عن يعقوب أنه كان له زوجتان أختان ليئةوراحيل، وسريتان بلهةوزلفة، وأنجب منهما ثلاثة عشر مولودًا. يشكل الأبناء الاثني عشر أساس أسباط إسرائيل الاثني عشر، وهم بالترتيب من الأكبر إلى الأصغر: رأوبين، وشمعون، ولاوي، ويهوذا، ودان، ونفتالي، وجاد، وأشير، ويساكر، وزبولون، ويوسف، وبنيامين. كما كان معروفًا أن يعقوب يُفضّل بعض أبنائه، وخاصة يوسف وبنيامين أبناء زوجته المفضلة راحيل، وبالتالي لم تُعامل القبائل نفسها على قدم المساواة بالمعنى الإلهي. يوسف، على الرغم من كونه ثاني أصغر أبنائه، حصل على ضعف ميراث إخوته، وعُومل كما لو كان الابن البكر بدلاً من رأوبين، وهكذا انقسم سبطه فيما بعد إلى سبطين، على اسم ابنيه، أفرايم ومنسى.[3]
رفع يعقوب نسل أفرايم ومنسى أفرايمومنسى(تكوين 48: 5) (ابنا يوسف من زوجته المصرية أسنات)(تكوين 41: 50-52) إلى مرتبة الأسباط الكاملة في حد ذاتها بسبب حصول يوسف على نصيب مزدوج بعد أن فقد رأوبين حق بكوريته بسبب تعديه على بلهة.(تكوين 35: 22)
ذكر سفر القضاة أن القبائل شكّلت اتحادًا في الفترة من غزو أرض كنعان بقيادة يشوع إلى مملكة إسرائيل الموحدة، لكن شكّكت الدراسات الحديثة في أحداث الغزو وكيفية تشكيل التحالف والمملكة[4][5] باتت إلى حد كبير رواية الغزو في عهد يشوع،[6][7][8] وأحداث فترة القضاة أمرًا مشكوكًا فيه على نطاق واسع.[4][9][10] كما أن مسألة وجود مملكة إسرائيلية موحدة في حد ذاته أيضًا محل نزاع مستمر.[11][12][13]
تخصيص الأراضي
وفقًا يشوع13-19، قُسّمت أرض إسرائيل إلى اثني عشر قسمًا تتوافق مع أسباط إسرائيل الاثني عشر. ومع ذلك، فإن القبائل التي حصلت على الأرض تختلف عن القبائل التوراتية. لم يُخصّص لسبط لاوي أي أراضٍ، ولكن خُصّصت لهم ست مدن ملجأ ليكونوا تحت إدارتهم، بالإضافة إلى الهيكل في القدس. كما قُسّمت حصة أرض سبط يوسف المُضاعفة بين نسل ابنيه أفرايم ومنسى. فكانت بذلك القبائل التي حصلت على مخصصات هي:[14]
سبط رأوبين: كان سبط رأوبين ضمن مملكة إسرائيل الشمالية حتى غزتها آشور. وفقًا لأخبار الأيام الأول 5: 26، قام تغلث فلاسر الثالث ملك آشور (الذي حكم بين سنتي 745-727 ق.م.) بترحيل سبط رأوبين وجاد ونصف سبط منسى إلى "حلح وخابور وهارا ونهر جوزان". وفقًا للمسلة الموآبية نقش ميشع (حوالي سنة 840 ق.م.)، استعاد الموآبيون العديد من الأراضي في الجزء الثاني من القرن التاسع قبل الميلاد (التي كان عمريوأخاب قد احتلوها مؤخرًا وفقًا للمسلة). تذكر المسلة أن القتال كان ضد سبط جاد ولكن ليس سبط رأوبين، على الرغم من الاستيلاء على نبو ويهصة اللتين كانتا في وسط أرض رأوبين. قد يشير ذلك إلى أن سبط رأوبين في ذلك الوقت لم تعد قوة منفصلة في تلك المنطقة. وحتى لو كانوا موجودين عند اندلاع هذه الحرب، فإن نتيجة هذه الحرب كانت ستنزع عنهم أرضهم. وفقًا لريتشارد إليوت فريدمان في كتابه "من كتب الكتاب المقدس؟"، فإن ذلك هو السبب وراء عبور هذه الأسباط الثلاثة إلى أرض يهوذا.
سبط أفرايم: كانوا ضمن مملكة إسرائيل الشمالية، غزاهم الآشوريون، ونُفيوا؛ أدت طريقة نفيهم إلى ضياع الكثير من تاريخهم. ومع ذلك، فإن العديد من المجموعات الحديثة تدعي انتسابهم إليهم، وإن كان هناك اختلاف في مستويات الدعم الأكاديمي والحاخامي لمزاعمهم. يزعم السامريون أن بعض أتباعهم ينحدرون من هذا السبط، كما يزعم العديد من اليهود الفرس أنهم من نسل أفرايم، بل أن يهود التيلجو[الإنجليزية] في الهند زعموا أنهم ينحدرون من نسل أفرايم، ويطلقون على أنفسهم اسم "بني أفرايم"، يشبهون في ذلك يهود ميزو[الإنجليزية]، الذين تعتبرهم دولة إسرائيل الحديثة من نسل منسى.[16]
سبط يساكر: يقول الحاخام ديفيد كيمشي أن أخبار الأيام الأول 9: 1 ذكر بقاء بعض أفراد أسباط أفرايم ومنسى ويساكر وزبولون في أراضي يهوذا بعد سبي الأسباط العشرة. وأن هؤلاء البقية عادوا مع سبط يهوذا بعد السبي البابلي.[17]
سبط يهوذا: عادوا إلى أرضهم مع ما بقي من أسباط أفرايم ومنسى ويساكر وزبولون الذين لم يُنفوا بعد السبي البابلي.[17]
سبط زبولون: كانوا ضمن مملكة إسرائيل الشمالية، غزاهم الآشوريون، ونُفيوا؛ أدت طريقة نفيهم إلى ضياع الكثير من تاريخهم. زعم عضو الكنيست الإسرائيلي أيوب قرا أن الدروز ينحدرون من إحدى قبائل إسرائيل المفقودة، ربما زبولون. وقال قرا أن الدروز يشتركون في العديد من المعتقدات نفسها مثل اليهود، وأن لديه أدلة وراثية تثبت أن الدروز ينحدرون من اليهود.[18]
أسباط دان؛ وجاد؛ وأشير؛ ونفتالي: يزعم اليهود الإثيوبيون، المعروفون أيضًا باسم بيتا إسرائيل أنهم ينحدرون من سبط دان، التي هاجر أفرادها جنوبًا مع أفراد من أسباط جاد وأشير ونفتالي، إلى مملكة كوش التي كانت أراضيها ضمن أراضي إثيوبياوالسودان اليوم عند تدمير الهيكل الأول.[19]
سبط منسى: كانوا ضمن مملكة إسرائيل الشمالية، واحتلّ أراضيهم الآشوريون، ونُفيوا؛ وضياع الكثير من تاريخهم. ومع ذلك، فإن العديد من المجموعات الحديثة تدعي انتسابهم إليهم مثل بني منشيه[الإنجليزية][20] (وهو يهود ميزو الذين تعتبرهم دولة إسرائيل الحديثة من نسل منسى[16]) والسامريون الذين يزعم بعضهم أنهم ينحدرون من هذا السبط.
ذكر القرآن أن قوم موسى انقسموا إلى اثني عشر قبيلة: وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ سورة الأعراف الآية 160
التاريخية
البحث العلمي
لفترة طويلة، ظل المسيحيون واليهود يتقبلون تاريخ الأسباط الاثني عشر كحقيقة. ولكن منذ القرن التاسع عشر الميلادي، فحص النقد التاريخي صحة الرواية التاريخية؛ ما إذا كانت الأسباط الاثني عشر تواجدوا بالفعل كما تقول الرواية الكتابية، وما مدى تاريخية هؤلاء الأجداد الذين يُنسبون إليهم، وحتى ما إذا كانت النسخة الأولى من هذا الرواية الكتابية ذكرت وجود اثنتي عشرة قبيلة.[22]
لم تشمل كل قوائم الكتاب المقدس أن عدد القبائل هو 12، كما يلي:
تشير بركة يعقوب (تكوين 49) مباشرة إلى رأوبين، وشمعون، ولاوي، ويهوذا، وزبولون، ويساكر، ودان، وجاد، وأشير، ونفتالي، ويوسف، وبنيامين، وتُمجّد يوسف بشكل خاص على إخوته.
تذكر بركة موسى (تثنية 33) بنيامين، يوسف، زبولون، يساكر، جاد، دان، نفتالي، أشير، رأوبين، لاوي، ويهوذا، مع حذف شمعون.
يصف القضاة 1 غزو كنعان؛ حيث ذُكر بنيامين وشمعون في القسم الخاص بمآثر يهوذا، كما ذُكر يوسف وأفرايم ومنسى وزبولون وأشير ونفتالي ودان، ولم يُذكر يساكر ورأوبين ولاوي وجاد.[23][1]
يذكر نشيد دبوره (قضاة 5: 2-31)، الذي يُعرف على نطاق واسع بأنه أحد أقدم مقاطع الكتاب المقدس، ثمانية من القبائل: أفرايم، بنيامين، زبولون، يساكر، رأوبين، دان، أشير، ونفتالي. ويذكر أيضًا سكان منطقة جلعاد، وماكير أحد أبناء منسى. ولم يذكر الأسباط الخمسة الأخرى (شمعون ولاوي ويهوذا وجاد ويوسف).[24]
نظريات الأصل
خلص علماء مثل ماكس فيبر ورونالد غلاسمان إلى أنه لم يكن هناك أبدًا عدد محدد للقبائل. وبدلاً من ذلك، يجب اعتبار فكرة وجود اثنتي عشرة قبيلة دائمًا جزءًا من الأسطورة التأسيسية الوطنية الإسرائيلية: فالرقم 12 لم يكن رقمًا حقيقيًا، بل رقمًا مثاليًا، وكان له أهمية رمزية في ثقافات الشرق الأدنى مع أنظمة العد الاثني عشري.[1] رأى عالم الكتاب المقدس آرثر بيك أن تقسيم القبائل حدث في وقت لاحق، لاختلاق مسببات تفسّر ترابط القبائل مع بعضها في الاتحاد الإسرائيلي.[25] كما زعم المترجم بول ديفيدسون أن:[26] «قصص يعقوب وأبنائه، إذن، ليست روايات عن أشخاص تاريخيين في العصر البرونزي. بل تخبرنا إلى أي مدى فهم اليهود وبنو إسرائيل في وقت لاحق أنفسهم وأصولهم وعلاقتهم بالأرض في سياق الحكايات الشعبية التي تطورت مع مرور الوقت.» ويمضي في القول بأن: «معظم الأسماء القبلية ليست أسماء شخصية، بل أسماء مجموعات عرقية ومناطق جغرافية وآلهة محلية. على سبيل المثال بنيامين، وتعني "ابن الجنوب" (موقع أراضيها بالنسبة إلى السامرة)؛ وأشير، منطقة فينيقية، وقد يكون اسمه إشارة إلى الإلهة عشيرة.[23]»
كتب المؤرخ إيمانويل ليوي[27][28] في مجلة كومنتري أن: «اعتاد الكتاب المقدس تمثيل العشائر كأشخاص. ففي الكتاب المقدس، أسباط إسرائيل الاثني عشر هم أبناء رجل يُدعى يعقوب أو إسرائيل، كما أن أدوم أو عيسو هو شقيق يعقوب؛ وإسماعيلوإسحاق هما ابنا إبراهيم؛ وأن عيلاموآشور اسمان لأمتين قديمتين، هما أبناء رجل يدعى سام. وأن صيدون وهي مدينة فينيقية، وهو بكر أبناء كنعان؛ وأن أرض مصر والحبشة سٌميت بأسماء أبناء حام. هذا النوع من الجغرافيا الأسطورية معروف على نطاق واسع بين جميع الشعوب القديمة. وجد علم الآثار أن العديد من هذه الأسماء الشخصية للأسلاف كانت في الأصل أسماء عشائر أو قبائل أو مناطق أو أمم. […] إذا كانت أسماء أسباط إسرائيل الاثني عشر هي أسماء أسلاف أسطوريين وليست شخصيات تاريخية، فإن العديد من قصص العصر الأبويوالعصر الموسوي تفقد صلاحيتها التاريخية. ربما تعكس جزئيًا ذكريات قاتمة عن الماضي القبلي للعبرانيين، لكنها في تفاصيلها المحددة هي مجرد خيال.[29]» كما زعم نورمان جوتوالد بأن التقسيم إلى اثنتي عشرة قبيلة نشأ كمخطط إداري في عهد الملك داود.[30][31] بالإضافة إلى ذلك، يذكر نقش ميشع (المنحوت سنة 840 ق.م.) عمري كملك إسرائيل وتذكر أيضًا رجال جاد.[32][33]
دراسات كروموسوم Y اللاوي
تشير الدراسات الحديثة للعلامات الجينية في السكان اليهود بقوة إلى أن اللاويين الأشكناز المعاصرين (ذكور اليهود الذين يدعون النسب الأبوي من سبط لاوي) ينحدرون من جد واحد من سبط لاوي انتقل إلى أوروبا من الشرق الأوسط منذ حوالي 1,750 سنة.[34] يتماشى نمو هذه النسب المحدد مع أنماط التوسع التي شوهدت في المجموعات المؤسسة الأخرى لليهود الأشكناز، مما يعني أن عددًا صغيرًا نسبيًا من الأسلاف الأصليين كان لهم تأثير كبير على التركيب الجيني للسكان الأشكناز اليوم.[34]
^ اب"In any case, it is now widely agreed that the so-called 'patriarchal/ancestral period' is a later 'literary' construct, not a period in the actual history of the ancient world. The same is the case for the 'exodus' and the 'wilderness period', and more and more widely for the 'period of the Judges.'" Paula M. McNutt (1 يناير 1999). Reconstructing the Society of Ancient Israel. Westminster John Knox Press. ص. 42. ISBN:978-0-664-22265-9.
^"Besides the rejection of the Albrightian ‘conquest' model, the general consensus among OT scholars is that the Book of Joshua has no value in the historical reconstruction. They see the book as an ideological retrojection from a later period — either as early as the reign of Josiah or as late as the Hasmonean period." K. Lawson Younger Jr. (1 أكتوبر 2004). "Early Israel in Recent Biblical Scholarship". في David W. Baker؛ Bill T. Arnold (المحررون). The Face of Old Testament Studies: A Survey of Contemporary Approaches. Baker Academic. ص. 200. ISBN:978-0-8010-2871-7.
^"It behooves us to ask, in spite of the fact that the overwhelming consensus of modern scholarship is that Joshua is a pious fiction composed by the deuteronomistic school, how does and how has the Jewish community dealt with these foundational narratives, saturated as they are with acts of violence against others?" Carl S. Ehrlich (1999). "Joshua, Judaism and Genocide". Jewish Studies at the Turn of the Twentieth Century, Volume 1: Biblical, Rabbinical, and Medieval Studies. BRILL. ص. 117. ISBN:90-04-11554-4.
^"Recent decades, for example, have seen a remarkable reevaluation of evidence concerning the conquest of the land of Canaan by Joshua. As more sites have been excavated, there has been a growing consensus that the main story of Joshua, that of a speedy and complete conquest (e.g. Joshua 11:23: 'Thus Joshua conquered the whole country, just as the Lord had promised Moses') is contradicted by the archaeological record, though there are indications of some destruction and conquest at the appropriate time. Adele Berlin؛ Marc Zvi Brettler (17 أكتوبر 2014). The Jewish Study Bible (ط. Second). Oxford University Press. ص. 951. ISBN:978-0-19-939387-9. مؤرشف من الأصل في 2023-02-13.
^"The biblical text does not shed light on the history of the highlands in the early Iron I. The conquest and part of the period of the judges narratives should be seen, first and foremost, as a Deuteronomist construct that used myths, tales, and etiological traditions in order to convey the theology and territorial ideology of the late monarchic author(s) (e.g., Nelson 1981; Van Seters 1990; Finkelstein and Silberman 2001, 72–79, Römer 2007, 83–90)." Israel Finkelstein (2013). The Forgotten Kingdom: The Archaeology and History of Northern Israel(PDF). Society of Biblical Literature. ص. 24. ISBN:978-1-58983-912-0. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2024-04-15.
^"In short, the so-called ‘period of the judges’ was probably the creation of a person or persons known as the deuteronomistic historian."J. Clinton McCann (2002). Judges. Westminster John Knox Press. ص. 5. ISBN:978-0-8042-3107-7. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23.
^"Although most scholars accept the historicity of the united monarchy (although not in the scale and form described in the Bible; see Dever 1996; Na'aman 1996; Fritz 1996, and bibliography there), its existence has been questioned by other scholars (see Whitelam 1996b; see also Grabbe 1997, and bibliography there). The scenario described below suggests that some important changes did take place at the time." Avraham Faust (1 أبريل 2016). Israel's Ethnogenesis: Settlement, Interaction, Expansion and Resistance. Routledge. ص. 172. ISBN:978-1-134-94215-2. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23.
^"In some sense most scholars today agree on a 'minimalist' point of view in this regard. It does not seem reasonable any longer to claim that the united monarchy ruled over most of Palestine and Syria." Gunnar Lebmann (2003). Andrew G. Vaughn؛ Ann E. Killebrew (المحررون). Jerusalem in Bible and Archaeology: The First Temple Period. Society of Biblical Lit. ص. 156. ISBN:978-1-58983-066-0. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23.
^"There seems to be a consensus that the power and size of the kingdom of Solomon, if it ever existed, has been hugely exaggerated." Philip R. Davies (18 ديسمبر 2014). "Why do we Know about Amos?". في Diana Vikander Edelman؛ Ehud Ben Zvi (المحررون). The Production of Prophecy: Constructing Prophecy and Prophets in Yehud. Routledge. ص. 71. ISBN:978-1-317-49031-9.