أحمد المستنصر بالله
لا يعرف بالضبط كيفية وصوله الي مصر. ربما قدم مع جماعة من عرب الحجاز إلى مصر أو أن الملك الظاهر بيبرس بعث من أحضره إليه من بغداد. عقد له الملك الظاهر مجلساً حضره جماعة من العلماء منهم الشيخ عز الدين بن عبد السلام شيخ الشافعية وقاضي قضاة مصر في ذلك الحين تاج الدين ابن بنت الأعز الشافعي. أثبت ابن بنت الأعز نسبه ثم بايعه الملك الظاهر بالخلافة. سافر الملك إلى الشام بصحبة الخليفة وجهز جيشا وأرسله إلى بغداد بقيادة الخليفة المستنصر بالله طمعاً أن يستولي عليها وينتزعها من التتار فخرج إليه التتار قبل أن يصل بغداد فقتلوه وقتلوا غالب عسكره لذلك كانت فترة خلافته فقط بضعة شهور وقيل أنه اختفى بعد أن انهزم الجيش ولم يعرف مصيره.[1][2] مراجع
|