ذكر المحدثون والمفسرون من علماء أهل السنة أحاديث كثيرة في تفسير هذه الآية منها ما يلي:
مسند أحمد بن حنبل: «عن ابن عباس قال: لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم قال: " علي وفاطمة وابناهما».[4]
صحيح البخاري: «عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى (إلا المودة في القربى) قال سعيد بن جبير: قربى آل محمد ».[5]
صحيح مسلم: «سئل ابن عباس عن هذه الآية فقال ابن جبير: هي قربى آل محمد ».[5]
الكشف والبيان للثعلبي: اختلفوا في قرابة رسول الله أمر الله تعالى بمودتهم قال: عن ابن عباس قال: لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: «علي وفاطمة وابناهما»)».[6]
مسند أحمد بن حنبل: «عن ابن عباس أن النبي - - قال: «لا أسألكم على ما آتيتكم من البينات والهدى أجرا، إلا أن توادوا الله، وأن تقربوا إليه بطاعته».[7]
مسند أحمد بن حنبل: «عن عبد الملك بن ميسرة، قال: سمعت طاوسا، قال: «سئل ابن عباس عن هذه الآية: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى سورة الشورى آية 23 , قال: فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد، قال: فقال ابن عباس: عجلت ! إن رسول الله لم يكن من بطون قريش، إلا كان له فيهم قرابة، فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة». رقم الحديث: 2500
صحيح البخاري: «عن ابن عباس: أنه سئل عن قوله تعالى: (إلا المودة في القربى) فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد. فقال ابن عباس: عجلت إن النبي - - لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة». قوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) أي: قل يا محمد لهؤلاء المشركين من كفار قريش : لا أسألكم على هذا البلاغ والنصح لكم ما لا تعطونيه ، وإنما أطلب منكم أن تكفوا شركم عني وتذروني أبلغ رسالات ربي إن لم تنصروني فلا تؤذوني بما بيني وبينكم من القرابة.
التبيان في تفسير القرآن: أن تودوا قرابتي الْقُرْبى إلى اللَّه تعالى والتودد بالعمل الصالح اليه.
تفسير جوامع الجامع: المقصود من القربى علىّ وفاطمة وولدهما.
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل: أهل القربى:علي وفاطمة وابناهما
روى الإمام أحمد عن حسن بن موسى: حدثنا قزعة يعني ابن سويد - وابن أبي حاتم - عن أبيه عن مسلم بن إبراهيم عن قزعة بن سويد - عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي قال: لا أسألكم على ما آتيتكم من البينات والهدى أجرا إلا أن توادوا الله وأن تقربوا إليه بطاعته.
المودة في القربى في التفاسير
(ترتيب حسب التاريخ)
جامع البيان في تفسير القرآن: فيه احتمالين: 1- المودة في قرابتي (النسبة) 2- التقرب إلى الله، والتودد إليه بالعمل الصالح فالاحتمال الأول مرجح وكان المقصود من القربى «قريش».[8]
وجدنا لكم في آل حم آية.......... تأوّلها منّا تقى ومعرب[12]
فأشار إلى قول علي بن أبي طالب: فينا في آل حم آية لا يحفظ مودّتنا إلّا كلّ مؤمن، ثمّ قرأ آية المودة.[10]
^5- هذا البيت في القصيدة الثّانية من القصائد الهاشميّات و صدر القصيدة: طربت و ما شوقا إلى البيض أطرب/و لا لعبا منى و ذو الشّوق يلعب( القصائد الهاشميّات: ص 30، طبقة الأعلمى- بيروت)