ليلى بنت مسعود الدارمية
ليلى بنت مسعود الدارمية، هي زوجة علي بن أبي طالب، وأنجبت له عبد الله الأصغر وأبي بكر وعبيد الله، وبعد وفاته تزوجها عبد الله بن جعفر الطيار فأنجبت له أولاداً، حضرت ليلى واقعة الطف، وقد استشهد أبناؤها أبو بكر وعبد الله الأصغر في نصرة الحسين بن علي.[1][2] النسب
ولادتهاولدت ليلى قبل عام 22 هـ في مدينة البصرة.[5] زواجها وأبناؤهاتزوجت من علي بن أبي طالب بعد أن جاء إلى البصرة في ربيع الأول سنة 35 هـ وقد أقام علي اثنين وسبعين يوماً ثم رجع إلى الكوفة، كما في بعض الروايات،[8] إلا أن البعض أعتبر أن زواجهما في الكوفة نحو 36/7/12 هـ، وروى العوام بن حوشب عن أبي صادق قال: «تزوج علي عليه السلام ليلى بنت مسعود النهشلية، فضربت له في داره حجلة، فجاء فهتكها وقال: حسب أهل علي ما هم فيه.»،[9][10][11][12][13] وروي أيضاً أن: «لما تزوج علي (رضي الله عنه) النهشلية بالبصرة، قعد على سريره وأقعد الحسن عن يمينه، والحسين عن شماله، وأجلس محمد ابن الحنفية بالحضيض، فخاف أن يجد من ذلك فقال: يا بني أنت ابني وهذان ابنا رسول الله»،[14][15][16][17][18] وقد أنجبت لعلي:
ثم تزوجها عبد الله بن جعفر الطيار عام 41 هـ في المدينة المنورة في شهر شعبان أو صفر،[30] فأنجبت له:[31][32]
دفاعها عن الحسنوكانت ممَنْ برزنَ للإحتجاج على المضايقات، التي تعرض لها الإمام الحسن بعد صلحه مع معاوية، وصرحت كثيراً بأنه أحق بالخلافة بعد أبيه علي.[36] حضورها كربلاءذكر المازندراني وغيره أن حضرت ليلى واقعة الطف هي وأبناؤها عبد الله الأصغر وأبو بكر وعبيد الله، استشهد عبد الله الأصغر وأبو بكر في نصرة أخيهما الحسين بن علي،[34] وقد قاتل أبنها عبيد الله بن علي لاكنه لم يقتل،[28] وكانت صابرة لقتل أبنيها ولم تجزع وتميزت بصبرها الكبير، وكانت تواسي أهل البيت لماصائبهم حتى وفاتها،[36] لكن فوزي محمد آل سيف لم يقبل ذلك ويقول: «وقد ذكر - أي المازندراني - أن من زوجات علي اللاتي كن في كربلاء، ليلى بنت مسعود الدارمية النهشلية، ولا يمكن قبول ذلك، فإنها قد تزوجت بعد أمير المؤمنين عليه السلام بعبد الله بن جعفر الطيار، وبهذا صرح أكثر أهل الرواية والأثر، وجمع بينها وبين زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام، وليس من الطبيعي أن تترك زوجها عبد الله بن جعفر لتذهب في سفر مع الحسين خصوصا أن زوجته الأخرى زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام قد ذهبت في ذلك السفر.».[37][38][39] حسب الرواية القائلة بحضورها كربلاء، أُخذت ليلى هي وأبناؤها عبيد الله أسيرة ضمن السبايا بعد واقعة الطف، ومن ثم رجعت للمدينة المنورة في ركب علي السجاد،[28][34][40][41] بينما تنكر بعض مصادر أهل السنة والجماعة حدوث السبي بعد المعركة، فذكر ابن كثير الدمشقي أنهم أكرموا آل بيت الحسين وردوهم إلى المدينة.[42] وفاتها والمدفنأقامت ليلى في المدينة وتوفيت فيها، وذكرت بعض المصادر أنها توفيت ما بعد عام 61 هـ في المدينة المنورة ودفنت في مقبرة البقيع.[34] انظر أيضًاالمراجع
|