17 يناير - القوات الاراجونية بقيادة الملك ألفونسو التالت (الليبرالي) تغزو جزيرة مينوركا. ويوقع "معاهدة سان أغايز" مع السلطان أبو عمر بن سعيد فى 21 يناير. ويقبل ألفونسو سياسة التجارة الحرة للتجار وممتلكاتهم. كما يعقد تحالف ضد المرينيين مع أبو سعيد عثمان الأول، حاكم مملكة تلمسان الزيانية (الجزائر الحديثة). ويقترح تزويده بخمسة لعشرة قوادس (مع الطعام والسلع التانيه) فى مقابل 500 فارس من النخبة الزيانية.[1]
ألفونسو التالت ("الليبرالي") مجبر على تقديم تنازلات للنبلاء بعد انتفاضة أرستقراطية (تسمى اتحاد اراجون). وعلى وجه الخصوص، يمنح باروناته "إعلان الحقوق"، المعروف باسم "الامتيازات العامة". وده يترك إرث من الانقسام والمزيد من الخلاف بين النبلاء، اللى يرون على نحو متزايد القليل من الأسباب لاحترام العرش، ويجلب تاج اراجون لحد الفوضى. ألفونسو، اللى ماكانش راضى عن الحركة المناهضة للملكية، مجبر على قبول "ماجنا كارتا" ("الميثاق الأعظم").[2]
23 يونيه – معركة الكونتات: غلب أسطول اراجونى صقلى (حوالى 50 سفينة شراعية) بقيادة الأدميرال روجر من لوريا أسطول أنجوى اكبر حجم يتكون من 70 سفينة شراعية قرب نابولى. و بعد تراجع مصطنع، هاجم روجر السفن الشراعية الأنجوية من كل الجهات. وخلال المعركة، اللى استمرت معظم اليوم، تشتت الأسطول الأنجوي، تارك حوالى 40 سفينة شراعية ليتم أسرها، مع 5000 سجين. بعد الانتصار، وبدون أى إذن من الملك جيمس التانى، عقد روجر هدنة مع النابوليين (الذين كانو حلفاء للأنجويين).
سبتمبر – وصل رابان بار صوما لباريس، واستقبله الملك فيليب الرابع (العادل). قضى شهر واحد فى البلاط الملكي، وخلال إقامته، رافقه فيليب نفسه حول سانت شابيل (أو الكنيسة المقدسة) لرؤية مجموعة آثار آلام المسيح اللى يملكها الملك الراحل لويس التاسع (القديس). قدم فيليب لبار صوما الكتير من الهدايا وبعت واحد من نبلائه، جوبيرت دى هيلفيل، ليرجع معه لالأراضى المغولية. رد على ذلك، حاول تشكيل تحالف عسكرى مع فرنسا وانجلترا.[3]
14 ديسمبر – عاصفة ضخمة ومد وجزر مصحوبة بيها فى بحر الشمال والقناة الإنجليزية، والمعروفة باسم فيضان سانت لوسيا فى هولندا، تقتل الآلاف وتعيد تشكيل ساحل هولندا وانجلترا. فى هولندا، انهار حاجز هامشى بين بحر الشمال وبحيرة ضحلة،و ده تسبب فى حدوث خامس اكبر فيضان فى التاريخ المسجل -و ده اتسبب فى إنشاء مدخل Zuiderzee، وقتل اكتر من 50000 شخص. كما يوفر الوصول لالبحر لأمستردام،و ده يسمح بتطورها كمدينة ميناء مهمة.
فبراير – فيضانات جنوب انجلترا : ضربت عاصفة كبيرة الساحل الجنوبي، و كان علشان كده تأثير قوى على موانئ سينك ، حيث تضرر اثنان منها ( هاستينجز ونيو رومنى ). العاصفة تدمر مدينة وينشيلسيا القديمة فى رومنى مارش وبرومهيل القريبة. يتم تحويل مجرى نهر روثر بعيد عن نيو رومني، اللى تم تدميرها بالتقريب ،و ده أنهى دورها كميناء؛ ويجرى نهر روثر بدل ذلك لالبحر فى راى - اللى تعززت آفاقها كميناء. انهيار جرف فى هاستينجز،و ده اتسبب فى إنهاء دورها كميناء تجارى وهدم جزء من قلعة هاستينجز . اتعمل مدينة وينشيلسيا الجديدة على أرض مرتفعة.
8 يونيه – ثورة القوات الويلزية بقيادة رايس أب ماريدود فى ويلز ضد الملك إدوارد الأول ( لونجشانكس ). رغم أن ماريدود ساعد الإنجليز زمان ، إلا أنه يتهم إدوارد بمعاملته بشكل غير عادل بخصوص الضرائب. يحرق المتمردين شوية مدن، بما فيها سوانزى وكارمارثين . تمكنوا من الاستيلاء على معظم يستراد تيوى ، معقل ديهيوبارث (ولم يتم قمع الثورة لحد سنة 1288 ).
الصيف – رد إدوارد الاولانى ( لونجشانكس ) على التمرد الويلزى بحشد جيش فى غلوستر بقيادة إدموند من ألماين . القوات الإنجليزية تحاصر قلعة درايسلوين ، ويستمر الحصار لمدة 3 أسابيع قبل سقوط القلعة بعد تقويض الأسوار المحيطة بها. يتمكن رايس أب ماريدود من الهروب ويختبئ قبل ما يتم الاستيلاء على المعقل أخير فى أواخر سبتمبر.
ديسمبر – غمرت الميه أجزاء من نورفولك ، وتعرض ميناء دنويتش فى سوفولك لمزيد من الدمار، وفى فينز، بسبب العاصفة وعنف البحر، هُدم دير سبولدينج والكتير من الكنائس: "تحولت البلاد كلها فى أجزاء من هولندا ، فى الغالب، لبركة راكدة لحد غمرت الميه عدد لا يطاق من الرجال والستات والأطفال، و بالخصوص فى مدينة بوسطن ، حيث دُمر جزء كبير منها".
الشرق الوسطانى
الربيع – أرغون خان ، الحاكم المغولى للإلخانات ، يرسل سفارة بقيادة ربان بار صوما بمهمة عقد تحالف عسكرى ضد سلطنة المماليك والاستيلاء على مدينة القدس . يسافر مع حاشية كبيرة (تحمل الهدايا والرسايل) وثلاثين من الدواب من تبريز عبر ارمينيالطرابزون . يوصل بار صوما لالقسطنطينية ويلتقى بالإمبراطور أندرونيكوس التانى ( باليولوجوس ).[4]
مارس – القوات المملوكية بقيادة السلطان قلاوون ( المنتصر ) تسيطر على اللاذقية ، آخر اللى اتبقا من إمارة أنطاكية . يسقط ميناء المدينة بسهولة فى يديه، لكن المدافعين يتراجعون لالقلعة عند مدخل الميناء. و أخير، أجبر قلاوون الحامية الصليبية على الاستسلام فى 20 ابريل .[5]
19 اكتوبر – وفاة بوهيموند السابع ، حاكم طرابلس ، بدون ما يترك أى ولاد . وخلفه أخته لوسيا ، اللى اتجوزت من الأميرال الكبير السابق لشارل الاولانى ملك نابولى ، نارجوت دى توسى . لكن النبلاء، لم يكونوا راضين عن ده القرار، وعرضوا المقاطعة على والدة بوهيموند، الأميرة الأرملة سيبيلا من ارمينيا .[6]
الشتاء – يسافر "تاجران" مجهولان من الإسكندريةلالقاهرة لتحذير قلاوون من المخاطر الاقتصادية اللى يفرضها هيمنة جنوة فى شرق البحر المتوسط ،و ده يترك التجارة المملوكية تحت رحمتهم. يقبل قلاوون دعوة التدخل، وينتهك الهدنة مع طرابلس.[7]
افريقيا
أسطول اراجونى يهاجم جزر قرقنة التونسية فى خليج قابس .
ديسمبر – معركة باغان: تغلب قوات يوان بقيادة المغول (حوالى 7000 فارس) بقيادة تيمور خان الملك ثيهاتو من مملكة باغان. تتفكك المملكة وتعم الفوضى.
يتفق الملكان مانغراى من مملكة لاننا (تايلاند الحديثة) ورام خامهاينج من مملكة سوخوثاى على معاهدة سلام. ويؤسسان "ميثاق صداقة قوي".
حسب الموضوع
فن و ثقافة
العمل فى بناء مذبح القديس جيمس فى كاتدرائية بيستويا بايطاليا ابتدا – و هو تحفة فنية من صناعة الفضة وفيه يقارب من طن من الفضة – ولن يكتمل العمل فيه إلا بعد يقارب من 200 عام.
اقتصاد
مدينة سيينا الإيطالية تفرض قرض قسرى على دافعى الضرائب لأول مرة، هيا سمة مشتركة للمالية العامة فى العصور الوسطى.[8]
دِين
16 مارس – سينودس فورتسبورغ : عقد مجلس كنسى برئاسة الكاردينال جيوفانى بوكاماتزا والملك رودولف الأول فى فورتسبورغ . وقت الجمعية، أعلن جيوفانى فرض الضرائب على رجال الدين لتمويل رحلة رودولف (المعروفة باسم Italienzug ) لروما والتتويج الإمبراطوري.[9]
3 ابريل – وفاة البابا هونوريوس الرابع بعد حبريته اللى استمرت سنتين فى روما. خلال فترة حكمه، حاول استعادة صقلية لالتبعية البابوية، لكن هونوريوس اصطدم بالملك بيتر التالت ( العظيم )، اللى كان يدعم استقلال صقلية.
بدء بناء كاتدرائية أوبسالا فى السويد (استمرت لحد سنة 1435 ).
يونيو - رابان بار صوما، راهب ودبلوماسى نسطورى صيني، يسافر من القسطنطينيةلايطاليا. وهناك يوصل لنابولى ويشهد معركة بحرية فى الميناء بين الأسطول الاراجونى والأسطول الأنجيوني. يذهب بار صوما لروما، ولكنه يوصل متأخر اوى لمقابلة البابا هونوريوس الرابع، اللى توفى مؤخر. وبدل ذلك، ينخرط فى مفاوضات مع الكرادلة، اللى يعقدون اجتماع سرى لانتخاب خليفة، ويزور كاتدرائية القديس بطرس. يذهب بار صوما لجنوة، حيث يلقى ترحيب حار.ستيفن رانسيمان (1952). "تاريخ الحروب الصليبية. المجلد التالت: مملكة عكا"، ص 333. ISBN978-0-241-29877-0.
↑ستيفن رانسيمان (1952). تاريخ الحروب الصليبية. المجلد التالت: مملكة عكا، ص 334. ISBN978-0-241-29877-0.
↑Morris Rossabi (2014). From Yuan to Modern China and Mongolia: The Writings of Morris Rossabi. BRILL. pp. 385–386. ISBN978-90-04-28529-3.
↑Steven Runciman (1952). A History of The Crusades. Vol III: The Kingdom of Acre, p. 337. ISBN978-0-241-29877-0.
↑Steven Runciman (1952). A History of The Crusades. Vol III: The Kingdom of Acre, pp. 337–338. ISBN978-0-241-29877-0.
↑Steven Runciman (1952). A History of The Crusades. Vol III: The Kingdom of Acre, p. 339. ISBN978-0-241-29877-0.
↑Munro, John H. (2003). "The Medieval Origins of the Financial Revolution". The International History Review. 15 (3): 506–562.
↑Walter, Ingeborg (1969). "Boccamazza, Giovanni". Dizionario Biografico degli Italiani, p. 169. Volume 11: Boccadibue–Bonetti (in Italian). Rome: Istituto dell'Enciclopedia Italiana. ISBN978-8-81200032-6.
↑"Honorius IV | pope". Encyclopedia Britannica (in الإنجليزية). Retrieved 11 January 2021.