24 مايو – قوة استكشافية صليبية (حوالى 30 ألف رجل) بقيادة الملك جون الاولانى ملك القدس ، تبحر لعكا (بدعم من السفن الفريزية)، وتبحر لمصر . وصلو لميناء دمياط ، على الضفة اليمنى لنهر النيل ، فى 27 مايو . يفاجأ السلطان العادل بالغزو، فيجند جيشًا فى سوريا ، فى الوقت نفسه يقود ابنه الكامل قوة مصرية شمال من القاهرة ، ويعسكر فى العادلية، على بعد أميال قليلة جنوب دمياط.[1]
24 يونيه – حصار دمياط : هاجم الجيش الصليبى مدينة دمياط المحصنة، لكنه فشل مرار وتكرار. ونتيجة لذلك، ابتكر الصليبيين نوع جديد من أسلحة الحصار البحري، اللى نسبها المؤرخ الألمانى أوليفر من بادربورن : تم ربط سفينتين مع بعض ، وبناء برج حصار وسلم فى الأعلى.
24 اغسطس – بعد قتال عنيف، تمكن الصليبيين من ترسيخ وجودهم على أسوار دمياط، والاستيلاء على الحصن.[2]
سبتمبر – يوصل الكاردينال بيلاجيوس مع التعزيزات لمعسكر الصليبيين، ويشرع فى تحدى قيادة يوحنا الأول، مدعى أن الكنيسة ليها سلطة اكبر من الزعيم العلماني. فى نفس الوقت ده ، يقضى الصليبيين بعض الوقت فى تطهير قناة قديمة، لحد تتمكن سفنهم من تطويق دمياط. كما يحمل بيلاجيوس أخبار مفادها أن الملك فريدريك التانى وعد باتباعه قريب بقوة استكشافية ألمانية.[3]
يقرر الكامل أن يعرض على الصليبيين صفقة، وهى القدس مقابل خروجهم من مصر. فضل يوحنا الاولانى قبول ده العرض، لكن بيلاجيوس رفضه، الا اذا يتضمن كمان قلعة الكرك والقلاع السابقة التانيه فى القدس، شرق نهر الأردن . ويرفض الكامل دى المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية، ويرفض بيلاجيوس العرض. وده يثير غضب الصليبيين – اللى يعتبرو القدس هدفهم المهم.[4]
9 اكتوبر – الكامل ينفذ هجوم مفاجئًا على المعسكر الصليبي. و بعد اكتشاف تحركاتهم، قام جون الاولانى وحاشيته بهجوم مضاد وقاموا بتدمير طليعة القوات المصرية. فى 26 اكتوبر ، هاجم الكامل باستخدام كوبرى عبر النيل، و بعد هجوم عنيف تم دفع المصريين للنهر. يعزز الصليبيين خطوط حصارهم ويتلقون تعزيزات فرنسية و إنجليزية فى دمياط.[5]
29 نوفمبر – عاصفة استمرت 3 أيام، وصلت لغرق معسكر الصليبيين -و ده اتسبب فى تدمير إمدادات الصليبيين ووسايل النقل. ولمنع تكرار دى الكارثة أمر بيلاجيوس ببناء سد. بعد إصلاح المخيم، ضرب وباء خطير القوات الصليبية. ويعانى الضحايا من ارتفاع فى درجة الحرارة، ويموت ما يقلش عن سدس الجنود. خلال فصل الشتاء القارس، يبقا الناجون ضعفاء ومكتئبين.[6]
الإمبراطورية المغولية
الربيع – يرسل جنكيز خان جيشًا منغولى (حوالى 20 ألف من الفرسان) تحت قيادة جيبى ، للتعامل مع تهديد كارا خيتاى (أو لياو الغربية). وفى نفس الوقت ده ، يرسل سوبوتاى مع جيش آخر فى حملة متزامنة ضد الميركيت . غلب جيبى قوة مكونة من 30 ألف رجل بقيادة الأمير كوشلوغ فى عاصمة خيتان بالاساجون . يهرب كوشلوغ جنوب لأفغانستان الحديثة، لكن يتم القبض عليه على ايد الصيادين - اللى يسلمونه لالمغول. بعد قطع رأس كوشلوغ وعرضه فى مدن ممتلكاته الجديدة، ضم جنكيز إمبراطورية خيتاى كلها للحكم المغولي.[7]
جوتشى ، الابن الاكبر لجنكيز خان، يقود حملة ناجحة ضد القرغيز . وفى نفس الوقت ده ، يرسل جنكيز قافلة محملة بالهدايا الثمينة لمحمد التانى ، حاكم ( شاه ) الإمبراطورية الخوارزمية ، على أمل إقامة علاقات تجارية. لكن إينالجوق ، حاكم أوترار الخوارزمي، هاجم القافلة، مدعى أن القافلة فيها جواسيس. يرسل جنكيز خان بعد كده مجموعة ثانية مكونة من 3 سفراء لمحمد للمطالبة بإطلاق سراح التجار. يرفض محمد، ويتم إعدام التجار مع واحد من السفراء.[8]
بريطانيا
11 مارس – معاهدة ووستر : الملك هنرى التالت يكتب لحاكم ويلز ليويلين العظيم و يوعده بالسلامة إذا اتقابلو فى ووستر . تم توقيع معاهدة سلام تؤكد ملكية ليويلين لويلز . فى المقابل، وافق ليويلين على تقديم الولاء لهنرى و إعادة تلك القلاع اللى استولى عليها خلال فتوحاته الأخيرة.[9]
اوروبا
25 يونيه – حصار تولوز : وقت هجوم مضاد، اتقتل سيمون دى مونتفورت بحجر من واحد من محركات الحصار التبع لمدافع. تنتقل قيادة الحملة الصليبية الكاثارية لابن سيمون، أمورى دى مونتفورت ، اللى يرفع الحصار بعد شهر. تم استعادة رايموند السادس لمنصب كونت تولوز بعد ثورة شعبية.[10]
مدينة ريمس تصدر أول معاشات الحياة العامة المسجلة فى اوروبا فى العصور الوسطى . و كان النوع ده من الأدوات يصدر فى الغالب عن المؤسسات الدينية. إن إصدار ريمس هو أول دليل على توحيد الدين العام اللى بقا شائع فى منطقة لانغ دويل ، والبلاد المنخفضة وألمانيا .
↑ أبتHywel Williams (2011). Cassell's Chronology of World History, p. 135. ISBN0-304-35730-8. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "auto" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
↑Steven Runciman (1952). A History of The Crusades. Vol III: The Kingdom of Acre, p. 129. ISBN978-0-241-29877-0.