وزارة الداخليه المصريه
وزارة الداخلية المصرية اتأسست سنة 1805 لما انشأ محمد على باشا ديوان باسم ديوان الوالي لظبط الأمن فى القاهرة وفى 25 فبراير 1857 اتعرف ما يسمى نظارة الداخلية بعدين تحولت لوزارة ورأسها أول وزير داخلية و هو تحسين باشا رشدى. نص دستور مصر 2014 على مهام وزارة الداخلية و أن الشرطه المصريه هيئة مدنية نظامية (شبه عسكرية) وتؤدى البوليس واجبها فى خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب، وتتولى تنفيذ ما تعرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات وذلك كله على الوجه المبين بالقانون. تمتلك وزارة الداخلية قوات شبه عسكرية تعرف بالأمن المركزى مهمتها الحفاظ على الأمن فى الحوادث الخطيرة و أعمال الشغب، ويلحق به فئات من الخاضعين للتجنيد العسكرى تحددها هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة. التاريخناظر الداخلية كان ده الاسم اللى يتقال على وزير الداخلية فى بداية القرن العشرين و كان الناظر وقتها مصطفى فهمى باشا واستمر استعمال لقب الناظر لحد قيام الحرب العالميه الاولانيه سنة 1919 و إعلان بريطانيا الحماية على مصر و إجراء بعض التغييرات فى المناصب السياسية والمسميات و كان منها ذلك اللقب اللى تحول لوزير و كان حسين رشدى باشا هو أول وزير للداخلية يحمل ده اللقب.[1][2][3] واحتفظ الكتير من رؤساء الوزراء لنفسهم بمنصب وزير الداخلية لما يمثله من ثقل يجعله المحرك شبه الأساسى للأحداث جوه البلاد يمكنه التحكم فى الانتخابات واختيار رجال الإدارة ومراقبة خصومه السياسيين، وجاء تولى سعد باشا زغلول لمنصب وزير الداخلية مع رئاسته للوزارة المصرية سنة 1924 ليصبغ الوزارة بالصبغة السياسية عمد لإبعاد بعض المناوئين لأفكاره ووظف ورقى فى الوزارة اللى شاركو معه فى الكفاح واستمر من ساعتها ولفترة طويلة موظفوا الوزارة تحت رحمة التغييرات السياسية وما تسفر عنه الانتخابات أحيان ورغم ذلك فنرى أن المفكر والكاتب والمحامى الشهير احمد لطفى السيد تربع على كرسى وزير الداخلية فى لمحة تحسب للتاريخ المهم للوزارة. وحين أعلنت الجمهورية فى مصر سنة 1953 حرص جمال عبد الناصر عضو مجلس قيادة الثورة ورئيس الجمهورية بعدين على تولى وزارة الداخلية فى اطار محاولته الحفاظ على دوره اللى يرسمه لنفسه و هو ما يعطى بعداً لأهمية ذلك المنصب. كان منصب وزير الداخلية زى غيره من مناصب الدولة ووزاراتها ول سنين تولاه وزراء من أصول غير مصرية وليسوا من خريجى مدرسة البوليس ولم يتدرجوا فى المناصب الأمنية و دلوقتى لازم يكون وزير الداخلية من أبوين مصريين و أن يكون من خريجى كلية البوليس، ولم يعد فى إمكان رؤساء الوزراء تولى منصب وزير الداخلية بل انفصل تمام نظر لتشعب مهامه و أهميتها القصوى فى الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والممتلكات وصار على وزير الداخلية التنازل عن لقب اللواء والاكتفاء بلقب السيد قبل اسمه. أكاديمية البوليسأنشئت مدرسة البوليس بغرض توفير العدد الكافى من الظباط اللى تحتاجهم الداخلية لمباشرة أعمالهم المختلفة وذلك فى إطار سياسة تحقيق الاكتفاء الذاتى وعدم الاستعانة بظباط الجيش فى أعمالها، صدر أول قانون بوضع نظام للعمل بالمدرسة سنة 1911م، ويعد تولى عزيز بك المصرى رئاسة المدرسة فى سنة 1928م واحده من المحطات المهمة فى تاريخها، عمد لتطويرها وتحديثها مستندًا لماضيه الحربى المشرّف فى الكتير من الدول العربية من كان ضابط فى الجيش العثماني. ولم يقتصر دور المدرسة فى بادئ الأمر على تخريج ظباط بومش بس، بل شافت شوية أقسام جديدة لتخريج بعض رجال البوليس فيما دون الظباط، زى قسم الكونستابلات، و شافت التلاتينات كمان دخول الكلاب البوليسية لالمدرسة، وحين ظهرت فائدتها فى تعقب الجناة واقتفاء الأثر فتم الاتجاه لإنشاء أماكن مخصصة ليها وتقديم مزيد من الرعاية الصحية لها، وتحولت المدرسة لكلية فى أوائل الاربعينيات. فى سنة 1975م أنشئت أكاديمية البوليس وصارت كلية البوليس واحده من فروعها المتعددة ومنها كلية البوليس وكلية الدراسات العليا ومعهد بحوث البوليس وكلية التدريب والتنمية ومدرسة تدريب كلاب الحراسة ولقبت فى فترة بأكاديمية مبارك للأمن وعدلت فى تاريخ 25/2/2011 وذلك بناء على طلب طلبة كلية البوليس وظباط البوليس وذلك لأنهم حماة للشعب ولا يتبعن لفرد بعينة وكانوا يطالبون قبل كده بده الطلب (وأكاديمية البوليس حصلت سنة 2010) على مستوى التالتة فى العالم من الترتيب العلمى والتدريبى ومنشآتها والأولى من المساحة وعنصرها البشري. الهيكل التنظيمىالقطاعات
الإدارات
المصالح
منشآت تابعة
شوفمصادر
وصلات برانيه
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:
|
Portal di Ensiklopedia Dunia