موزامبيق
جمهورية موزامبيق (پورتغالى: República de Moçambique, نطق: [ʁɛˈpublikɐ di musɐ̃ˈbiki] \غيپوبليكا دى موسامبيكى\) هى دوله فى جتوب شرق قارة افريقيا بيحيط بيها المحيط الهندى من الغرب و تانزانيا من الشمال، مالاوى و زامبيا من الشمال الغربى، زيمبابوى من الغرب، سوازيلاندا و جنوب افريقيا من الجنوب الغربى. موزامبيق اكتشفها فاسكو دى جاما سنة 1498 و استعمرتها پورتوجال سنة 1505. اعلنت موزامبيق استقلالها عن البورتغال فى 25 يونيه سنة 1975 تحت اسم جمهورية موزامبيق الشعبيه و دخلت بعدها بسنتين فى واحده من اطول الحروب الاهليه فى العصر الحديث (1977-1992).موزامبيق عضو فى كومونويلث الامم و الاتحاد الافريقى و منظمة المؤتمر الاسلامى و عضو مراقب فى الفرانكفونيه. الاستعمار البورتغال و اللى جت وراه الحرب الاهليه الطويله فى موزامبيق كانت سبب فى فقر البلد و تخلفها الشديد و الارقام بتاعة متوسط عمر الفرد و وفيات الاطفال فيها من اسوأ الارقام فى العالم كله. عاصمة موزامبيق هى مابوتو و لغتها الرسميه هى البورتغالى. بين القرنين السابع و الحداشر ، اتطورت سلسلة من مدن الموانئ السواحلية فى تلك المنطقة،و ده ساهم فى تطوير ثقافة ولهجة سواحيلية متميزة. فى أواخر العصور الوسطى، كان التجار من الصومال واثيوبيا و مصر والجزيرة العربية وبلاد فارس والهند يترددون على دى المدن.[4] شافت رحلة فاسكو دا جاما سنة 1498 وصول البرتغاليين ، اللى بدأوا عملية تدريجية من الاستعمار والاستيطان سنة 1505. بعد اكتر من 4 قرون من الحكم البرتغالى ، حصلت موزامبيق على استقلالها سنة 1975، علشان تكون جمهورية موزامبيق الشعبية بعد كده بوقت قصير. و بعد سنتين بس من الاستقلال، انزلقت البلاد لحرب أهلية مكثفة وطويلة الأمد استمرت من سنة 1977 لسنة 1992 . سنة 1994، أجرت موزامبيق أول انتخابات متعددة الأحزاب و فضلت من ساعتها جمهورية رئاسية مستقرة نسبى، رغم أنها لسه تواجه تمرد منخفض الحدة بشكل مميز فى المناطق الأبعد من العاصمة الجنوبية و هناك يهيمن الإسلام. تتمتع موزامبيق بموارد طبيعية غنية وواسعة النطاق، رغم ان اقتصاد البلاد يعتمد بشكل أساسى على مصايد الأسماك - بشكل كبير الرخويات والقشريات وشوكيات الجلد - والزراعة مع صناعة متنامية للأغذية والمشروبات والتصنيع الكيميائى والألمنيوم والنفط. قطاع السياحة آخذ فى التوسع. تظل جنوب افريقيا الشريك التجارى الرئيسى لموزامبيق، وتحافظ على علاقة وثيقة مع پورتوجال [5] مع منظور للأسواق الأوروبية التانيه. من سنة 2001، كان نمو الناتج المحلى الإجمالى فى موزامبيق مزدهرا، لكن من 2014/2015، لوحظ انخفاض كبير فى الاستهلاك الحقيقى للأسر وارتفاع حاد فى عدم المساواة الاقتصادية .[6] لسه الأمة واحدة من أفقر البلاد و اكترها تخلف فى العالم، [7] وتحتل مرتبة منخفضة فى الناتج المحلى الإجمالى للفرد ، والتنمية البشرية ، ومقاييس عدم المساواة ومتوسط العمر المتوقع .[8] عدد سكان البلاد حوالى 30 مليون انسان ، حسب لتقديرات سنة 2022، و أغلبية ساحقة من شعوب البانتو . اللغة الرسمية الوحيده فى موزامبيق هيا لغه بورتوجالى يعنى برتغالى ، اللى بيتكلم بيها معظم الناس فى المناطق الحضريه كلغة أولى أو ثانية، وبشكل عام كلغة مشتركة بين الموزامبيقيين الأصغر سن اللى يمكنهم الوصول للتعليم الرسمي. أهم اللغات المحلية تشمل تسونجا ، ماكوا ، سينا ، تشيتشيوا ، والسواحيلية . يسرد موقع Glottolog 46 لغة من اللغات المستخدمة فى البلاد، [9] منها لغة إشارة (لغة الإشارة الموزامبيقية/ Língua de sinais de Moçambique ). اكبر ديانة فى موزامبيق هيا المسيحيه، مع أقليات كبيرة تتبع الديانات الافريقيه التقليديه . موزامبيق عضو فى الامم المتحده و الاتحاد الافريقى و دول الكومنولث ، ومجموعة البلاد الناطقه بالبرتغالى ، و عدم الانحياز ، والجماعه الإنمائيه للجنوب الأفريقى ، و مراقب فى الاتحاد الفرانكفونى . اصل الاسمأطلق الپورتوجاليين علا البلاد اسم موزامبيك علا اسم جزيرة موزامبيق ، مشتقه من موزا ام بيكى ، يعنى موزا الكبير، .[10] كانت المدينه الجزيره عاصمة المستعمره البرتغاليه لغاية سنة 1898، لما تم نقلها لورينسو ماركيز ( مابوتو دلوقتى). تاريخهجرات البانتوالشعوب الناطقة بلغة البانتو هاجرت لموزامبيق فى وقت مبكر من القرن الرابع قبل الميلاد.[11] يُعتقد أنه بين القرنين الاولانى والخامس الميلادي، مرت موجات الهجرة من الغرب والشمال عبر وادى نهر زامبيزى بعدين تدريجى لالهضاب والمناطق الساحلية فى جنوب إفريقيا.[12] و أنشأوا مجتمعات زراعية أو مجتمعات تعتمد على رعى المواشى. جلبو معاهم تكنولوجيا الصهر [13] والحدادة للحديد. الساحل السواحلىمنذ أواخر الألفية الأولى بعد الميلاد، امتدت شبكات التجارة الواسعة فى المحيط الهندى لأقصى الجنوب لموزامبيق، كما يتضح من مدينة تشيبوينى الساحلية القديمة.[14] من القرن التاسع، أدى الانخراط المتزايد فى تجارة المحيط الهندى لتطوير الكتير من المدن الساحلية على طول ساحل شرق إفريقيا بأكمله، بما فيها موزامبيق الحديثة. تتمتع دى المدن بالحكم الذاتى لحد كبير، و شاركت على نطاق واسع فى الثقافة السواحيلية الناشئة. فى الغالب ما اعتنقت النخب الحضرية الإسلام،و ده سهل التجارة. فى موزامبيق، كانت سوفالا وأنغوشى وجزيرة موزامبيق قوى إقليمية بحلول القرن الخمستاشر .[15] كانت المدن تتاجر مع التجار من المناطق الداخلية الأفريقية وعالم المحيط الهندى الأوسع. و كانت طرق القوافل الذهبية والعاجية ليها اهميه خاصة. قدمت الدول الداخلية زى مملكة زيمبابوى ومملكة موتابا الذهب والعاج المطلوبين، بعدين تم تبادلهما على طول الساحل لمدن ساحلية اكبر زى كيلوا ومومباسا .[16] موزامبيق البرتغالية (1498–1975)جزيرة موزامبيق اللى سميت البلاد باسمها، هيا جزيرة مرجانية صغيرة عند مصب خليج موسوريل على ساحل ناكالا شمال موزامبيق، اكتشفها الأوروبيين لأول مرة فى أواخر القرن الخمستاشر . لما المستكشفون الپورتوجاليين وصلو موزامبيق سنة 1498، كانت مستوطنات التجارة العربية موجودة على طول الساحل والجزر البعيده لعدة قرون. من حوالى سنة 1500، حلت المراكز التجارية والحصون البرتغالية محل الهيمنة التجارية والعسكرية العربية، وبقت موانئ اتصال منتظمة على الطريق البحرى الأوروبى الجديد للشرق، [12][17] الخطوات الأولى فيما بقا بعدين عملية استعمار .[18] رحلة فاسكو دا جاما حوالين رأس الرجاء الصالح سنة 1498 كانت دخول البرتغاليين التجارة والسياسة والمجتمع فى المنطقة. سيطر الپورتوجاليين على جزيرة موزامبيق ومدينة سوفالا الساحلية فى أوائل القرن الستاشر،و تلاتينات القرن الستاشر، اخترقت مجموعات صغيرة من التجار والمنقبين البرتغاليين الباحثين عن الذهب المناطق الداخلية، هناك أقامو حاميات ومراكز تجارية فى سينا. وتيتى على نهر زامبيزى وحاولوا السيطرة الحصرية على تجارة الذهب. فى الجزء الوسطانى من أراضى موزامبيق، حاول الپورتوجاليين إضفاء الشرعية وتعزيز مواقعهم التجارية والاستيطانية بإنشاء برازوس . و ربطت منح الأراضى دى المهاجرين بمستوطناتهم، و تركت أراضى موزامبيق الداخلية لحد كبير لتدار على ايد برازيرو ، أصحاب المنح، فى حين ركزت السلطات المركزية فى البرتغال ممارستها المباشرة للسلطة على الممتلكات البرتغالية الاكتر أهمية، من وجهة نظرها، فى آسيا وافريقيا. الأمريكتين.[19][20] العبودية فى موزامبيق كانت موجودة قبل الاتصال الأوروبي. تعامل الحكام والزعماء الأفارقة مع العبيد، الاول مع التجار العرب المسلمين، اللى بعتوا المستعبدين لمدن ومزارع الشرق الوسطانى و آ سيا، بعدين مع التجار البرتغاليين و غيرهم من التجار الأوروبيين. و فى استمرار للتجارة، تم توفير العبيد على ايد الحكام الأفارقة المحليين المتحاربين، اللى داهمو القبائل المعادية وباعوا أسراهم لالبرازيرو . تمت ممارسة سلطة البرازيرو ودعمها بين السكان المحليين من جيوش من الرجال المستعبدين، اللى بقا أعضاؤهم معروفين باسم تشيكوندا .[19] استمرت الهجرة من البرتغال بمستويات منخفضة نسبى لحد أواخر القرن التسعتاشر،و ده عزز "الأفرقة".[19] فى حين كان من المفترض فى الأصل أن يتم الاحتفاظ بالبرازوس من المستعمرين البرتغاليين بس، بالجواز المختلط والعزلة النسبية للبرازوس عن التأثيرات البرتغالية المستمرة، بقا البرازوس برتغالى أفريقى أو هندى أفريقى.[19] رغم توسع النفوذ البرتغالى تدريجى، لكن قوته كانت محدودة وتمت ممارستها بالمستوطنين الأفراد والمسؤولين اللى اتمنحوا حكم ذاتى واسع النطاق. كان الپورتوجاليين قادرين على انتزاع جزء كبير من التجارة الساحلية من العرب المسلمين بين 1500 و 1700، لكن مع استيلاء العرب المسلمين على موطئ قدم البرتغال الرئيسى فى حصن جيسوس فى جزيرة مومباسا (فى كينيا دلوقتى ) سنة 1698، ابتدا البندول فى التأرجح. الاتجاه الآخر. ونتيجة لذلك، تأخر الاستثمار فى حين كرست لشبونة نفسها للتجارة الاكتر ربحية مع الهند والشرق الأقصى ولاستعمار البرازيل.[12] استعاد المزروعى والعرب العُمانيون الكثير من التجارة فى المحيط الهندي،و ده أجبر البرتغاليين على التراجع جنوب. انخفض عدد الكتير من البرازوس بحلول نص القرن التسعتاشر، لكن الكتير منهم نجوا. خلال القرن التسعتاشر، بقت القوى الأوروبية التانيه، و بالخصوص البريطانية ( شركة جنوب افريقيا البريطانية ) والفرنسيين (مدغشقر)، منخرطة بشكل متزايد فى التجارة والسياسة فى المنطقة المحيطة بأراضى شرق افريقيا البرتغالية.[21] بحلول أوائل القرن العشرين، حوالين الپورتوجاليين إدارة جزء كبير من موزامبيق لشركات خاصة كبيرة، زى شركة موزامبيق ، و شركة زامبيزيا، و شركة نياسا ، اللى يسيطر عليها ويمولها فى الغالب ممولين بريطانيين زى سولومون جويل ، اللى أنشأت خطوط السكك الحديدية لالمستعمرات المجاورة ليها (جنوب افريقيا وروديسيا ). رغم إلغاء العبودية قانونى فى موزامبيق، إلا أنه فى نهاية القرن التسعتاشر، سنت الشركات المستأجرة سياسة العمل القسرى وزودت العمالة الأفريقية الرخيصة - القسرية فى كثير من الأحيان - بالمناجم والمزارع فى المستعمرات البريطانية المجاورة وجنوب إفريقيا.[12] استحوذت شركة زامبيزيا، هيا الشركة المستأجرة الاكتر ربحية، على الكتير من ممتلكات برازيرو الأصغر و أنشأت مواقع عسكرية لحماية ممتلكاتها. قامت الشركات المستأجرة ببناء الطرق والموانئ لجلب بضائعها لالسوق، بما فيها خط السكة الحديد اللى يربط زيمبابوى دلوقتى بميناء بيرا الموزامبيقي.[22][23] نظر لأدائهم غير المرضى والتحول، فى ظل النظام النقابى إستادو نوفو بقيادة أوليفيرا سالازار ، نحو سيطرة برتغالية أقوى على اقتصاد الإمبراطورية البرتغالية ، لم يتم تجديد امتيازات الشركات لما نفدت. وده ما حدث سنة 1942 مع شركة موزامبيق، اللى استمرت فى العمل كشركة فى القطاعين الزراعى والتجاري، و حدث بالفعل سنة 1929 مع إنهاء امتياز شركة نياسا. سنة 1951، تم تغيير اسم المستعمرات البرتغالية بعدين البحار فى افريقيا لمقاطعات ما بعد البحار التبع لبرتغال.[22][23][24] و أسفرت مذبحة مويدا فى 16 يونيه 1960 عن مقتل متظاهرى ماكوندى ،و ده أثار النضال علشان الاستقلال عن الحكم البرتغالى لموزامبيق. حرب الاستقلال الموزامبيقية (1964–1975)مع انتشار الأيديولوجيات الشيوعية والمناهضة للاستعمار فى كل اماكن افريقيا، اتعمل الكتير من الحركات السياسية السرية لدعم استقلال موزامبيق. ادعت دى الحركات أنه علشان السياسات وخطط التنمية كانت مصممة فى المقام الاولانى على ايد السلطات الحاكمة لصالح السكان البرتغاليين فى موزامبيق، فقد تم إيلاء القليل من الاهتمام للتكامل القبلى فى موزامبيق وتنمية مجتمعاتها الأصلية.[25] ووفق لتصريحات حرب العصابات الرسمية، فقد أثر ذلك على غالبية السكان الأصليين اللى عانوا من التمييز اللى ترعاه الدولة والضغط الاجتماعى الهائل. رد على حركة حرب العصابات، ابتدت الحكومة البرتغالية من الستينات و أوائل السبعينات بشكل أساسى تغييرات تدريجية مع تطورات اجتماعية واقتصادية جديدة وسياسات المساواة.[26] ابتدت جبهة تحرير موزامبيق ( فريليمو ) حملة حرب عصابات ضد الحكم البرتغالى فى سبتمبر 1964. بقا ده الصراع - مع النزاعين التانيين اللى بدأا بالفعل فى المستعمرات البرتغالية التانيه فى أنجولا وغينيا البرتغالية - جزءو ده يسمى بالحرب الاستعمارية البرتغالية (1961-1974). ومن الناحية العسكرية، حافظ الجيش النظامى البرتغالى على سيطرته على المراكز السكانية فى الوقت نفسه سعت قوات حرب العصابات لتقويض نفوذها فى المناطق الريفية والقبلية فى الشمال والغرب. كجزء من ردها على جبهة فريليمو، ابتدت الحكومة البرتغالية فى إيلاء المزيد من الاهتمام لخلق الظروف المواتية للتنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي.[27] الحرب الأهلية الموزامبيقية (1977–1992)الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس سامورا ماشيل أنشأت دولة الحزب الواحد على أساس المبادئ الماركسية . تلقت الدعم الدبلوماسى وبعض الدعم العسكرى من كوبا والاتحاد السوفيتى وشرعت فى قمع المعارضة.[28] ابتدت البلاد بعد وقت قصير من الاستقلال، حيث ابتليت البلاد من سنة 1977 لسنة 1992 بحرب أهلية طويلة وعنيفة بين قوات المعارضة التبع لمقاومة الوطنية الموزامبيقية المناهضة للشيوعية ( رينامو ) والميليشيات المتمردة ونظام فريليمو. كان ده الصراع هو السمة المميزة للعقود الأولى من استقلال موزامبيق، و أعمال التخريب من الدول المجاورة زى روديسيا وجنوب افريقيا، والسياسات غير الفعالة، والتخطيط المركزى الفاشل، والانهيار الاقتصادى الناتج عن ذلك. اتميزت الفتره دى كمان بالهجرة الجماعية للمواطنين البرتغاليين و الموزامبيقيين من اصحاب التراث البرتغالي، [29] وانهيار البنية التحتية، ونقص الاستثمار فى الأصول الإنتاجية، وتأميم الحكومة للصناعات المملوكة للقطاع الخاص، فضل عن انتشار المجاعة على نطاق واسع. خلال معظم فترة الحرب الأهلية، ماقدرتش الحكومة المركزية اللى شكلتها جبهة فريليمو من ممارسة سيطرة فعالة بره المناطق الحضرية، اللى كان الكثير منها معزول عن العاصمة.[12] وشملت المناطق اللى تسيطر عليها رينامو ما يوصل ل50% من المناطق الريفية فى شوية مقاطعات، وتشير التقارير لأن الخدمات الصحية من أى نوع كانت معزولة عن المساعدة لسنين فى تلك المناطق. وزادت المشكلة لما خفضت الحكومة الصرف على الرعاية الصحية.[30] اتميزت الحرب بانتهاكات جماعية لحقوق الإنسان من جانب طرفى النزاع، حيث ساهم رينامو وجبهة فريليمو فى الفوضى باستخدام الإرهاب والاستهداف العشوائى للمدنيين.[31][32] أعدمت الحكومة المركزية عشرات الآلاف من الأشخاص وقت محاولتها بسط سيطرتها على كل اماكن البلاد وبعتت اشخاص كتير "معسكرات إعادة التعليم" حيث مات الآلاف.[31] خلال الحرب، اقترحت رينامو اتفاقية سلام على أساس انفصال المناطق الشمالية والغربية اللى تسيطر عليها رينامو علشان تكون جمهورية رومبيزيا المستقلة، لكن جبهة فريليمو رفضت، و أصرت على السيادة الكاملة للبلاد بأكملها. اتقتل ما يقدر بحوالى مليون موزامبيق خلال الحرب الأهلية، 1.7 ولجأ مليون شخص لالدول المجاورة، ونزح شوية ملايين تانيين داخلى.[33] كما قدم نظام فريليمو المأوى والدعم لحركات التمرد فى جنوب افريقيا ( المؤتمر الوطنى الأفريقى ) وزيمبابوى ( الاتحاد الوطنى الأفريقى فى زيمبابوى )، فى حين دعمت حكومات روديسيا بعدين حكومة الفصل العنصرى فى جنوب افريقيا رينامو فى الحرب الأهلية.[12] مات ما بين 300.000 ل600.000 شخص بسبب المجاعة خلال الحرب.[34] فى 19 اكتوبر 1986، كان ماشيل فى طريق عودته من اجتماع دولى فى زامبيا لما تحطمت طائرته فى جبال ليبومبو قرب مبوزينى فى جنوب افريقيا. وتوفى الرئيس ماشيل و 33 تانيين ، بينهم وزراء ومسؤولون فى حكومة موزامبيق. أصدر الوفد السوفييتى التبع لأمم المتحدة تقرير الأقلية اللى أكد فيه أن خبراتهم وتجربتهم قد تم تقويضها على ايد الجنوب أفريقيين. طرح ممثلو الاتحاد السوفيتى النظرية القائلة بأن الطائرة قد تم تحويل مسارها عمدًا بإشارة ملاحية كاذبة، باستخدام تقنية قدمها عملاء المخابرات العسكرية لحكومة جنوب إفريقيا.[35] قام يواكيم تشيسانو، خليفة ماشيل، بتنفيذ تغييرات شاملة فى البلاد، حيث ابتدا إصلاحات زى التحول من الماركسية لالرأسمالية وبدأ محادثات السلام مع رينامو. ينص الدستور الجديد اللى صدر سنة 1990 على نظام سياسى متعدد الأحزاب ، واقتصاد قائم على السوق ، وانتخابات حرة. و فى نفس السنه ، ألغت موزامبيق الجمهورية الشعبية كاسم رسمى للبلاد. انتهت الحرب الأهلية فى اكتوبر 1992 باتفاقيات السلام العامة فى روما ، اللى توسط فيها الاول المجلس المسيحى فى موزامبيق (مجلس الكنائس البروتستانتية) بعدين استولى عليها مجتمع سانت إيجيديو . رجع السلام لموزامبيق، تحت إشراف قوة حفظ السلام التبع لأمم المتحدة .[12][36] العصر الديمقراطى (1993 للوقت الحاضر)أجرت موزامبيق انتخابات سنة 1994، اللى قبلتها معظم الأحزاب السياسية باعتبارها حرة ونزيهة رغم أنها لسه موضع تنافس على ايد الكتير من المواطنين والمراقبين على حد سواء. كسب حزب فريليمو بقيادة يواكيم تشيسانو، فى حين خاض حزب رينامو بقيادة أفونسو دلاكاما الانتخابات كمعارضة رسمية.[37] سنة 1995، انضمت موزامبيق لكومنولث الأمم ، علشان تكون ساعتها الدولة العضو الوحيدة اللى ما كانتش أبدًا جزء من الإمبراطورية البريطانية .[38] بحلول نص سنة 1995، اكتر من 1.7 وقد رجع مليون لاجئ كانو قد التمسوا اللجوء فى البلاد المجاورة لموزامبيق، و هو جزء من اكبر عملية رجوع لالوطن تشهدها منطقة افريقيا جنوب الصحراء الكبرى. و رجع 4 ملايين تانيين من المشردين داخليا لديارهم.[12] و فى ديسمبر/كانون الاولانى 1999، أجرت موزامبيق الانتخابات للمرة التانيه من الحرب الأهلية، و كسبت بيها جبهة فريليمو مرة تانيه. واتهمت حركة رينامو جبهة فريليمو بالاحتيال وهددت بالرجوع للحرب الأهلية لكن تراجعت بعد رفع الأمر للمحكمة العليا وخسرت.[39] و فى أوائل سنة 2000، تسبب إعصار فى فيضانات واسعة النطاق ،و ده أسفر عن مقتل المئات وتدمير البنية التحتية غير المستقرة بالفعل. كان فيه شكوك واسعة النطاق بأن موارد المساعدات الخارجية قد تم تحويلها على ايد القادة الأقوياء لجبهة تحرير ميموريال. كارلوس كاردوسو, اتقتل صحفى يحقق فى الادعاءات هذه,[40][41] ولم يتم تفسير وفاته بشكل مرضٍ .[42] أشار تشيسانو سنة 2001 لأنه لن يترشح لولاية تالتة، وانتقد القادة اللى بقوا فى السلطة لفترة أطولو ده كان عليه، و هو ما كان يُنظر ليه عموم على أنه إشارة لالرئيس الزامبى فريدريك شيلوبا و رئيس زيمبابوى روبرت موغابى .[43] اتعملت الانتخابات الرئاسية وانتخابات الجمعية الوطنية فى 1-2 ديسمبر 2004. كسب مرشح فريليمو أرماندو غويبوزا بنسبة 64% من الأصوات الشعبية، وحصل دلاكاما على 32% من الأصوات الشعبية. و كسبت جبهة فريليمو بـ 160 كرسى فى البرلمان، فى الوقت نفسه كسب ائتلاف رينامو وعدة أحزاب صغيرة بالكراسى الـ 90 المتبقية. تم تنصيب جويبوزا رئيس لموزامبيق فى 2 فبراير 2005 [44] وخدم لفترتين 5 سنين . بقا خليفته، فيليبى نيوسى ، الرئيس الرابع لموزامبيق فى 15 يناير 2015. من سنة 2013 لسنة 2019، حدث تمرد منخفض الشدة على ايد رينامو ، خاصة فى المناطق الوسطى والشمالية من البلاد. فى 5 سبتمبر 2014، وقع غوبوزا ودلاكاما اتفاق وقف الأعمال العدائية، اللى اتسبب فى وقف الأعمال العدائية العسكرية وسمح لكلا الطرفين بالتركيز على الانتخابات العامة المقرر إجراؤها فى اكتوبر 2014. لكن بعد الانتخابات العامة، ظهرت أزمة سياسية جديدة. وماعترفتش حركة رينامو بصحة نتائج الانتخابات وطالبت بالسيطرة على ستة أقاليم ــ نامبولا، ونياسا، وتيتي، وزامبيزيا، وسوفالا، ومانيكا ــ قالت أنها كسبت بالأغلبية.[45] وفر حوالى 12.000 لاجئ لملاوى . و أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود وهيومن رايتس ووتش أن القوات الحكومية أحرقت القرى ونفذت عمليات إعدام بإجراءات موجزة وانتهاكات جنسية . فى اكتوبر 2019، أُعيد انتخاب الرئيس فيليبى نيوسى بعد فوزه الساحق فى الانتخابات العامة . و حزب فريليمو اخد 184 مقعدا، وحصل حزب رينامو على 60 مقعدا، وحصل حزب الحركة الديمقراطية على الكراسى الستة المتبقية فى الجمعية الوطنية. وماقبلتش المعارضة النتائج بسبب مزاعم تزوير ومخالفات. حصلت جبهة فريليمو على أغلبية الثلثين فى البرلمانو ده سمح لجبهة تحرير موزامبيق بإعادة تعديل الدستور دون الحاجة لموافقة المعارضة. من سنة 2017، واجهت البلاد تمرد مستمر على ايد الجماعات الإسلامية .[46][47][48] فى سبتمبر 2020، استولى مسلحو داعش على جزيرة فاميزى فى المحيط الهندى واحتلوها لفترة وجيزة.[49] و فى مارس 2021، اتقتل عشرات المدنيين ونزح 35 ألف تانيين بعد ما استولى المتمردين الإسلاميون على مدينة بالما .[50] و فى ديسمبر 2021، فر يقارب من 4000 موزامبيق من قراهم بعد تكثيف الهجمات الجهادية فى نياسا . جغرافياموزامبيق هيا الدولة رقم 35 حسب المساحة فى العالم. موزامبيق على الساحل الجنوبى الشرقى لافريقيا وتحدها إيسواتينى من الجنوب، وجنوب افريقيا من الجنوب الغربي، وزيمبابوى من الغرب، وزامبيا وملاوى من الشمال الغربي، وتنزانيا من الشمال، والمحيط الهندى من الشرق. موزامبيق بين خطى عرض 10° و 27° جنوب ، وخطى طول 30° و 41° شرق . تنقسم البلاد منطقتين طبوغرافية على ضفاف نهر زامبيزي. للشمال من نهر زامبيزي، يفسح الشريط الساحلى الضيق المجال للتلال الداخلية والهضاب المنخفضة. المرتفعات الوعرة فى الغرب. هيا تشمل مرتفعات نياسا، ومرتفعات نامولى أو شاير، ومرتفعات أنغونيا، ومرتفعات تيتي، وهضبة ماكوندي، المتغطيه بغابات ميومبو . للجنوب من نهر زامبيزي، تكون الأراضى المنخفضة اكتر اتساع و هضبة ماشونالاند وجبال ليبومبو فى أقصى الجنوب. تستنزف البلاد 5 أنهار رئيسية وعدة أنهار أصغر حجم و أهمها نهر زامبيزي. فيه فى البلاد أربع بحيرات بارزة: بحيرة نياسا (أو ملاوى)، وبحيرة تشيوتا ، وكاهورا باسا ، وبحيرة شيروا ، وكلها فى الشمال. المدن الرئيسية هيا مابوتو ، بيرا ، نامبولا ، تيتى ، كيليماني، شيمويو ، بيمبا ، إنهامبان ، خاي-زاى ، وليتشينجا .
مناخمناخ موزامبيق استوائى مع موسمين: موسم ممطر من اكتوبر لمارس وموسم جاف من ابريل لسبتمبر. لكن الظروف المناخية تختلف باختلاف الارتفاع. وتكون الأمطار غزيرة على طول الساحل وتتناقص فى الشمال والجنوب. يتراوح هطول الأمطار السنوى من 500 to 900 milliمترs (19.7 to 35.4 بوصه) حسب المنطقة، بمتوسط 590 milliمترs (23.2 بوصه) . الأعاصير شائعة خلال موسم الأمطار. ويتراوح متوسط درجات الحرارة فى مابوتو من 13 to 24 °م (55.4 to 75.2 °ف) فى يوليه ومن 22 to 31 °م (71.6 to 87.8 °ف) فى فبراير. سنة 2019، عانت موزامبيق من الفيضانات والدمار الناجم عن الإعصارين المدمرين إيداى وكينيث ، هيا المرة الأولى اللى يضرب فيها إعصاران البلاد فى موسم واحد. الفيضانات دمرت آلاف المحاصيل، اللى تسببت فى أمراض حيوانية عابرة للحدود، وتضرر اكتر من 10 ملايين شخص فى مختلف اماكن المنطقة، وفق لحملة منظمة الأغذية والزراعة العاجلة لجنوب افريقيا، اللى تضم مالاوى ومدغشقر و موزامبيق. و شافت دى البلاد كوارث مناخية بين يناير/كانون التانى ومارس 2023 أثرت بشكل خطير على مختلف القطاعات، بما فيها الزراعة ومصايد الأسماك و آ لاف المحاصيل.[51] الحياة البريةمعروف أن فيه 740 نوع من الطيور فى موزامبيق، بما فيها 20 نوع مهددًا عالمى ونوعين مُدخلين، واكتر من 200 نوع من الثدييات المستوطنة فى موزامبيق، بما فيها حمار وحشى سيلوس المهدد بالانقراض وسنجاب شجيرة فنسنت و 13 نوع آخر مهدد بالانقراض أو معرض للخطر. المناطق المحمية تشمل 13 محمية غابات، وسبعة جناين وطنية، وستة محميات طبيعية، وثلاث مناطق محمية حدودية، وثلاث محميات للحياة البرية أو الصيد. حصلت البلاد على مؤشر سلامة المناظر الطبيعية للغابات سنة 2019 بمتوسط درجة 6.93/10، ده يخلليها فى المرتبة 62 عالمى من 172 دولة.[52] سياسةدستور موزامبيق ينص أن رئيس الجمهورية يعمل كرئيس للدولة، و رئيس الحكومة، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وكرمز للوحدة الوطنية.[53] يتم انتخابه مباشرة لمدة خمس سنين عن طريق التصويت فى جولة الإعادة؛ إذا لم يحصل أى مرشح على اكتر من نصف الأصوات المدلى بيها فى الجولة الأولى من التصويت، فسياتعمل جولة ثانية من التصويت يشارك فيها بس المرشحان اللى حصلا على اكبر عدد من الأصوات فى الجولة الأولى، و أى منهم المرشحون اللى يحصلون على أغلبية الأصوات فى الجولة التانيه سيتم بالتالى انتخابهم رئيسا. ياتعيين رئيس الوزراء على ايد الرئيس. وتشمل مهامه عقد ورئاسة مجلس الوزراء، وتقديم المشورة للرئيس، ومساعدة الرئيس فى حكم البلاد، وتنسيق مهام الوزراء التانيين. تتكون جمعية الجمهورية ( Assembleia da República ) من 250 عضو، يتم انتخابهم لمدة 5 سنين عن طريق التمثيل النسبى . تتألف السلطة القضائية من المحكمة العليا ومحاكم المقاطعات والمقاطعات والبلديات. تدير موزامبيق قوة عسكرية صغيرة فعالة تتولى كل جوانب الدفاع الوطنى المحلي، هيا قوات الدفاع الموزامبيقية المسلحة . العلاقات الخارجيةورغم أن الولاءات اللى يرجع تاريخهاإالنضال علشان التحرير تظل مهمه، السياسة الخارجية اللى تنتهجها موزامبيق بقت عملية على نحو متزايد. الركائز الأساسية لسياسة موزامبيق الخارجية هما الحفاظ على علاقات جيدة مع جيرانها [54] والحفاظ على العلاقات مع شركاء التنمية وتوسيعها.[12] خلال السبعينات و أوائل التمانينات، كانت السياسة الخارجية لموزامبيق مرتبطة ارتباط وثيق بالصراعات علشان حكم الأغلبية فى روديسيا وجنوب إفريقيا و منافسة القوى العظمى والحرب الباردة .[55] أدى قرار موزامبيق بفرض عقوبات الامم المتحده على روديسيا ومنع تلك الدولة من الوصول لالبحر لدفع حكومة إيان سميث لاتخاذ إجراءات علنية وسرية لمعارضة البلاد. و رغم ان تغيير الحكومة فى زيمبابوى سنة 1980 أزال ده التهديد، لكن حكومة جنوب افريقيا واصلت زعزعة استقرار موزامبيق.[12] تنتمى موزامبيق كمان لدول خط المواجهة .[56] رغم فشل اتفاق نكوماتى سنة 1984 فى تحقيق هدفه المتمثل فى إنهاء دعم جنوب إفريقيا لحركة رينامو، إلا أنه فتح اتصالات دبلوماسية أولية بين حكومتى موزامبيق وجنوب إفريقيا. كسبت دى العملية زخما مع القضاء على نظام الفصل العنصرى فى جنوب افريقيا، اللى بلغ ذروته بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة فى اكتوبر 1993. وبينما تظهر العلاقات مع زيمبابوى وملاوى وزامبيا وتنزانيا المجاورة توترات بين الحين والآخر، علاقات موزامبيق بهذه الدول تظل قوية.[12] موزامبيق فى سنين بعد استقلالها ، استفادت من مساعدات كبيرة من بعض الدول الغربية، وبالخصوص الدول الاسكندنافية. بقا الاتحاد السوفييتى وحلفاؤه المساعدين الاقتصاديين والعسكريين والسياسيين الرئيسيين لموزامبيق، وعكست سياسته الخارجية ده الارتباط. ابتدا ده يتغير سنة 1983؛ و سنة 1984 انضمت موزامبيق لالبنك الدولى وصندوق الفلوس الدولى . وبسرعه حلت المساعدات الغربية المقدمة من الدول الإسكندنافية زى السويد والنرويج و الدنمارك وأيسلندا محل الدعم السوفييتي.[12] بقت فينلاندا [57] وهولندا مصدرين متزايدى الأهمية للمساعدة التنموية. وتحتفظ ايطاليا كمان بمكانة بارزة فى موزامبيق نتيجة لدورها الرئيسى خلال عملية السلام. ولسه العلاقات مع البرتغال، القوة الاستعمارية السابقة، مهمة لأن المستثمرين البرتغاليين يلعبو دور واضحاً فى اقتصاد موزامبيق.[12] وموزامبيق عضو فى حركة عدم الانحياز ، هيا من الأعضاء المعتدلين فى الكتلة الأفريقية فى الامم المتحده و غيرها من المنظمات الدولية. وتنتمى موزامبيق كمان لالاتحاد الأفريقى ومجموعة التنمية للجنوب الأفريقى . و سنة 1994، بقت الحكومة عضو كامل العضوية فى منظمة المؤتمر الإسلامى ، وذلك جزئى لتوسيع قاعدة الدعم الدولى لكن كمان لإرضاء العدد الكبير من السكان المسلمين فى البلاد. وعلى نحو مماثل، انضمت موزامبيق سنة 1995 لجيرانها الناطقين باللغة الإنجليزية فى كومنولث الأمم . و ساعتها كانت الدولة الوحيدة اللى انضمت لالكومنولث وما كانتش أبدًا جزء من الإمبراطورية البريطانية . و فى نفس السنه ، موزامبيق بقت عضو مؤسس و أول رئيس لمجموعة البلاد الناطقة بالبرتغالية وتحافظ على علاقات وثيقة مع البلاد التانيه الناطقة بالبرتغالية.[12] حقوق الانسانالنشاط الجنسى المثلى بقا قانونى من سنة 2015. بس، التمييز ضد المثليين فى موزامبيق منتشر على نطاق واسع. التقسيمات الإداريةموزامبيق تنقسم 10 مقاطعات ( مقاطعات ) وعاصمة واحدة ( عاصمة سيداد ) ذات وضع إقليمي. تنقسم المقاطعات ل129 مقاطعة ( توزيعات ). وتنقسم المقاطعات كمان ل405 " postos administrativos " (المناصب الإدارية، اللى يرأسها سكرتيرات ) بعدين لlocalidades (المحليات)، و هو أدنى مستوى جغرافى لإدارة الدولة المركزية. هناك 53 " municípios " (بلديات).[عايز مصدر ] [ بحاجة لمصدر ]
اقتصادموزامبيق واحدة من أفقر الدول و اكترها تخلف فى العالم، رغم ان متوسط نمو الناتج المحلى الإجمالى السنوى كان حوالى 8٪ بين 1994 و 2006. من الفترة 2014/2015، انخفض الاستهلاك الحقيقى للأسر بشكل ملحوظ ولوحظ ارتفاع حاد فى عدم المساواة الاقتصادية .[6] ويصنف صندوق الفلوس الدولى موزامبيق على أنها دولة فقيرة مثقلة بالديون . و فى استطلاع للرأى عمل سنة 2006، قال 3 أرباع الموزامبيقيين إن وضعهم الاقتصادى ظل على حاله أو بقا أسوأ خلال السنين الخمس الماضية.[59] احتلت موزامبيق المرتبة 126 من أصل 132 دولة فى مؤشر الابتكار العالمى سنة 2023. العملة الرسمية لموزامبيق هيا الميكال ( من اكتوبر 2023، كان الدولار الامريكانى يعادل بالتقريب 64 ميكال) . الدولار الأمريكى والراند الجنوب أفريقى واليورو مقبولة على نطاق واسع وتستخدم فى المعاملات التجارية. الحد الأدنى القانونى للراتب هو حوالى 60 دولار أمريكى كل شهر . موزامبيق عضو فى مجموعة التنمية للجنوب الأفريقى (SADC).[12] ويهدف بروتوكول التجارة الحرة لسادك لخللاطقة الجنوب الأفريقى اكتر قدرة على المنافسة بإلغاء التعريفات الجمركية و غيرها من الحواجز التجارية . تحدث البنك الدولى سنة 2007 عن "وتيرة النمو الاقتصادى السريعة" فى موزامبيق. وقالت دراسة مشتركة بين الجهات المانحة والحكومات فى أوائل سنة 2007 إن "موزامبيق تعتبر بشكل عام قصة نجاح فى مجال المساعدات". انتعاش النموإعادة توطين لاجئين الحرب الأهلية والإصلاح الاقتصادى الناجح وصلت لمعدل نمو مرتفع: تمتعت البلاد بانتعاش ملحوظ، حيث حققت متوسط معدل نمو اقتصادى سنوى قدره 8% بين 1996 و 2006 [60] وما بين 6-7% من سنة 2006 لسنة 2006. 2006 ل2011.[61] ويتوقف التوسع السريع فى المستقبل على الكتير من مشاريع الاستثمار الأجنبى الكبرى، والإصلاح الاقتصادى المستمر، و إحياء قطاعات الزراعة والنقل والسياحة.[12] سنة 2013، كان حوالى 80% من السكان يشتغلو فى الزراعة، و كان معظمهم يشتغلو فى زراعة الكفاف على نطاق صغير [62] اللى لسه تعانى من عدم كفاية البنية التحتية والشبكات التجارية والاستثمار.[12] بس، سنة 2012، كان اكتر من 90٪ من الأراضى الصالحة للزراعة فى موزامبيق لسه غير مزروعة . سنة 2013، ذكرت مقالة لهيئة الإذاعة البريطانية أنه من سنة 2009، رجع الپورتوجاليين لموزامبيق بسبب الاقتصاد المتنامى فى موزامبيق والوضع الاقتصادى السيئ فى البرتغال.[63] الإصلاحات الاقتصاديةتمت خصخصة اكتر من 1200 شركة معظمها صغيرة مملوكة للدولة . وتم الاستعداد للخصخصة و/أو تحرير القطاع بالنسبة للمؤسسات شبه الحكومية المتبقية، بما فيها الاتصالات والطاقة والموانئ والسكك الحديدية. كثير ما تختار الحكومة مستثمر أجنبى استراتيجى عند خصخصة واحده من الشركات شبه الحكومية. وبالإضافة لذلك، تم تخفيض الرسوم الجمركية، وتبسيط و إصلاح إدارة الجمارك. وفرضت الحكومة ضريبة القيمة المضافة سنة 1999 كجزء من جهودها لزيادة الإيرادات المحلية. فساداقتصاد موزامبيق اهتز بسبب فضائح فساد كتير . فى يوليه 2011، اقترحت الحكومة قوانين جديدة لمكافحة الفساد لتجريم الاختلاس واستغلال النفوذ والكسب غير المشروع ، وذلك بعد حالات كتيرة لسرقة المال العام. و أقر ذلك مجلس الوزراء فى البلاد. أدانت موزامبيق وزيرين سابقين بتهمة الفساد.[64] واحتلت موزامبيق المرتبة 116 من 178 دولة فى مؤشر الفساد العالمى اللى تصدره منظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد. ووفق لتقرير صادر عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سنة 2005، "حجم الفساد ونطاقه فى موزامبيق يشكلان سبب للقلق".[65] سنة 2012، كشفت حكومة مقاطعة إنهامبان عن اختلاس الأموال العامة على ايد مدير مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي، كاليستو ألبرتو تومو. وتبين أنه تواطأ مع المحاسب فى مكتب مكافحة المخدرات، ريكالدا جوامبي، لسرقة اكتر من 260 ألف ميتيكايس بين 2008 و 2010 اتخذت حكومة موزامبيق خطوات لمعالجة مشكلة الفساد، ويمكن ملاحظة بعض التطورات الإيجابية، زى إقرار الكتير من مشاريع قوانين مكافحة الفساد سنة 2012.[66] الموارد الطبيعيةفى 2010-2011، اكتشفت أناداركو بتروليوم و إينى حقل غاز مامبا ساوث ، باحتياطيات قابلة للاستخراج 4200 مليار متر مكعب (150 تريليون قدم مكعب) من الغاز الطبيعى فى حوض روفوما ، قبالة ساحل مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية. وبمجرد تطويره، ممكن أن يجعل ده موزامبيق واحدة من اكبر منتجى الغاز الطبيعى المسال فى العالم. و فى يناير 2017، اختارت الحكومة 3 شركات لمشاريع تطوير الغاز الطبيعى فى حوض غاز روفوما. كسبت شركة GL Africa Energy (المملكة المتحدة) ب واحده من المناقصات. وتخطط لبناء وتشغيل محطة تعمل بالغاز بقدرة 250 ميجاوات.[67][68] و كان مفروض يبتدى الإنتاج سنة 2018. ومن المقرر دلوقتى أن تبتدى موزامبيق فى تصدير الغاز الطبيعى المسال عالمى سنة 2024. سنة 2019، جمعت التطورات فى حوض روفوما، المشار ليه باسم مشروع موزامبيق للغاز الطبيعى المسال، 19 دولار مليار دولار من كونسورتيوم من المستثمرين لجلب الغاز الطبيعى المسال لالسوق أخير. و تم منح أغلبية المشروع والعمليات المرتبطة به لشركة TotalEnergies. السياحةتوفر البيئة الطبيعية والحياة البرية والتراث التاريخى للبلاد فرص للسياحة الشاطئية والثقافية والبيئية .[69] تتمتع موزامبيق بإمكانات كبيرة للنمو فى ناتجها المحلى الإجمالي.[70] الشطوط الشمالية ذات الميه النظيفة مناسبة للسياحة، خاصة البعيدة اوى عن المراكز الحضرية، زى جزر كويريمباس و أرخبيل بازاروتو. تجذب مقاطعة إنهامبان الغواصين الدوليين بسبب التنوع البيولوجى البحرى ووجود أسماك قرش الحوت وأشعة مانتا .[71] هناك الكتير من المتنزهات الوطنية، بما فيها جنينة جورونجوسا الوطنية .[72] نقلهناك اكتر من 30,000 كم (19.000 ميل) من الطرق، لكن معظم الشبكة غير معبدة. زى جيرانها فى الكومنولث ، تدور حركة المرور على اليسار . فيه مطار دولى فى مابوتو، و 21 مطار آخر معبدًا، واكتر من 100 مهبط طيارات بمدارج غير معبدة. هناك 3750 كم من الممرات المائية الداخلية الصالحة للملاحة . هناك خطوط سكك حديدية تخدم المدن الرئيسية وتربط البلاد بمالاوى وزيمبابوى وجنوب افريقيا. تطور نظام السكك الحديدية الموزامبيقى على مدى اكتر من قرن من الزمان من 3 موانئ مختلفة على الساحل كانت يعتبر محطات لخطوط منفصلة لالمناطق البعيده. كانت خطوط السكك الحديدية اجوال رئيسية خلال الحرب الأهلية الموزامبيقية، و تم تخريبها على ايد رينامو، و يجرى إعادة تأهيلها. تشرف هيئة شبه حكومية ، Portos e Caminhos de Ferro de Moçambique (موانئ وسكك حديد موزامبيق)، على نظام السكك الحديدية والموانئ المرتبطة به، لكن الإدارة تم الاستعانة بمصادر خارجية لحد كبير. كل سطر له ممر التطوير الخاص به. إمدادات الميه والصرف الصحىتتميز إمدادات الميه والصرف الصحى فى موزامبيق بانخفاض مستويات الوصول لمصدر ميه محسّن (يتقدر بـ 51% سنة 2011)، وانخفاض مستويات الوصول لالصرف الصحى المناسب (يتقدر بـ 25% سنة 2011)، وضعف جودة الخدمة فى الغالب. و سنة 2007، حددت الحكومة استراتيجية لتوفير الميه والصرف الصحى فى المناطق الريفية، حيث يعيش 62% من السكان. و فى المناطق الحضرية، يتم توفير الميه عن طريق مقدمى خدمات غير رسميين على نطاق صغير وعن طريق مقدمى خدمات رسميين. من سنة 1998، قامت موزامبيق بإصلاح الجزء الرسمى من قطاع إمدادات الميه فى المناطق الحضرية بإنشاء وكالة تنظيمية مستقلة تسمى CRA، و شركة مملوكة للأصول تسمى FIPAG وشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) مع شركة تدعى Aguas de Moçambique.[73] وغطت الشراكة بين القطاعين العام والخاص تلك المناطق من العاصمة و أربع مدن تانيه ليها إمكانية الوصول لشبكات إمدادات الميه الرسمية. بس، انتهت الشراكة بين القطاعين العام والخاص لما انتهت عقود إدارة أربع مدن سنة 2008، ولما انسحب الشريك الأجنبى للشركة اللى تخدم العاصمة حسب عقد إيجار سنة 2010، مدعيا خساير شديده . و فى حين كسبت إمدادات الميه فى المناطق الحضرية بقدر كبير من الاهتمام السياسي، الحكومة ليس عندها استراتيجية للصرف الصحى فى المناطق الحضرية لحد دلوقتى . ويقوم المانحون الخارجيون بتمويل حوالى 87.4% من إجمالى الاستثمارات العامة فى ده القطاع. التركيبة السكانية
المقاطعات الشمالية الوسطى زامبيزيا ونامبولا هيا المقاطعات الاكتر سكان، حيث تضم حوالى 45٪ من السكان. ويقدر عدد الماكوا ب 4 ملايين انسان وهم المجموعة المهيمنة فى الجزء الشمالى من البلاد؛ تبرز قبيلتا سينا وشونا (ومعظمهما نداو ومانيكا ) فى وادى زامبيزي، [12] ويهيمن شعب تسونجا وشانجان على جنوب موزامبيق. تشمل المجموعات التانيه ماكوندى ، وياو ، والسواحيلية ، وتونغا ، وتشوبى ، ونغونى (بما فيها الزولو ). يشكل شعب البانتو 97.8% من السكان، ويتكون الباقى من أصل برتغالى ، والأوروبيين الأفارقة (شعب مستيكو من أصل بانتو وبرتغالى مختلط)، والهنود.[8] يقارب من 45000 شخص من أصل هندى يقيمون فى موزامبيق. أثناء الحكم الاستعمارى البرتغالي، عاشت أقلية كبيرة من المنحدرين من أصل برتغالى بشكل دائم فى كل مناطق البلاد بالتقريب ، [75] و كان عدد الموزامبيقيين اصحاب التراث البرتغالى فى وقت الاستقلال حوالى 360,000 انسان . و غادر الكتير من دول البلاد بعد الاستقلال عن البرتغال سنة 1975. هناك تقديرات مختلفة لحجم الجالية الصينية فى موزامبيق ، اللى تتراوح من 7000 ل12000 As of 2007[update] .[76] لغات
اللغة البرتغالى هيا اللغة الرسمية والاكتر انتشار فى البلاد، وبيتكلم بيها 50.3% من السكان.[79] تختلف لغات مجموعة البانتو الأصلية فى البلاد بشكل كبير فى مجموعاتها و فى بعض الحالات ما لهاش التقدير والتوثيق بشكل جيد.[80] بصرف النظر عن استخداماتها كلغة مشتركة فى شمال البلاد، يتم التحدث باللغة السواحيلية فى منطقة صغيرة من الساحل بجوار الحدود التنزانية. جنوب ده، باتجاه جزيرة موزامبيق، يتم استخدام الكيموانى ، اللى تعتبر لهجة من اللغة السواحيلية. يتم استخدام لغة الماكوندى مباشرة جوه المنطقة السواحيلية، ويفصلها شريط صغير من المنطقة الناطقة باللغة الماخوا عن المنطقة اللى يتم فيها استخدام لغة ياو أو تشى ياو. ينتمى الماكوندى وياو لمجموعة مختلفة، علشان لغة ياو [81] قريبة اوى من لغة مويرا فى منطقة هضبة روندو فى تنزانيا.[82] تظهر حروف الجر فى دى اللغات كبادئات موضعية مسبوقة بالاسم ويتم رفضها حسب لفئة الاسم الخاصة بها. يتم استخدام بعض نيانجا على ساحل بحيرة ملاوي، كمان على الجانب التانى من البحيرة.[83][84] تختلف لحد ما عن كل دى اللغات مجموعة eMakhuwa، مع فقدان الحرف k- الأولي، ده معناه أن الكتير من الأسماء تبتدى بحرف متحرك: على سبيل المثال، epula = "مطر".[80] فيه eMakhuwa المناسب، مع eLomwe و eChuwabo ، مع منطقة صغيرة ناطقة باللغة eKoti على الساحل. فى منطقة تمتد على جنبين نهر زامبيزى السفلي، يتم التحدث باللغة سينا ، اللى تنتمى لنفس المجموعة اللى تنتمى ليها لغة نيانجا، مع المناطق اللى تتكلم بيها لغتى سينيونغوى وسيسينغا المرتبطتين بأعلى النهر. تمتد منطقة كبيرة ناطقة باللغة الشونا بين حدود زيمبابوى والبحر: كانت معروفه قبل كده باسم مجموعة نداو [85] لكن تستخدم دلوقتى قواعد الإملاء الخاصة بشونا زيمبابوى القياسية. من الواضح أنها تشبه لغة الشونا، لكن تفتقر لأنماط النغمات الخاصة بلغة الشونا، ويعتبرها متحدثوها منفصلة تمامًا، هيا لغة CiBalke، اللى تسمى كمان Rue أو Barwe، وتستخدم فى منطقة صغيرة قرب حدود زيمبابوي. جنوب دى المنطقة توجد لغات مجموعة تسونجا . تحدث XiTswa أو Tswa على الساحل والداخل، وتمتد XiTsonga أو Tsonga على المنطقة المحيطة بنهر ليمبوبو، بما فيها اللهجات المحلية زى XiHlanganu وXiN'walungu وXiBila وXiHlengwe وXiDzonga. تمتد منطقة اللغة دى لجنوب إفريقيا المجاورة. لسه هناك لغات مرتبطة بها، لكن متميزة، زى جيتونغا، وبيتونغا، وسيكوبى أو تشوبى ، اللى يتم التحدث بيها شمال مصب نهر ليمبوبو، وزيرونجا أو رونجا ، اللى يتم التحدث بيها فى المنطقة المحيطة بمابوتو. اللغات الموجودة فى دى المجموعة، حسب للمفردات القصيرة، [80] تشبه بشكل غامض لغة الزولو، لكن من الواضح أنها مش فى نفس المجموعة المباشرة. توجد مناطق صغيرة ناطقة بالسوازيلاند والزولو فى موزامبيق بجوار حدود سوازيلاند وكوازولو ناتال مباشرةً. دِينوجد تعداد سنة 2007 أن المسيحيين بيشكلو 59.2% من سكان موزامبيق، ويشكل المسلمين 18.9% من السكان، و 7.3% من السكان عندهم معتقدات تانيه، بشكل رئيسى الروحانية ، و 13.9% ليس عندهم معتقدات دينية.[8][86] أشار مسح حكومى أحدث عمله برنامج المسوحات ال ديموجرافية والصحية سنة 2015 لأن الكاثوليكية ارتفعت ل30.5% من السكان، وشكل المسلمين 19.3%، والمجموعات البروتستانتية المختلفة ما مجموعه 44%.[87] حسب لتقديرات سنة 2018 الصادرة عن لجنة امريكا للحرية الدينية الدولية ، 28% من السكان كاثوليك، و 18% مسلمين (معظمهم من السنة)، و 15% مسيحيين صهاينة ، و 12% بروتستانت، و 7% أعضاء فى جماعات دينية تانيه. و 18% لا دين لهم.[88] الكنيسة الكاثوليكية أنشأت 12 أبرشية (بيرا، شيمويو، غورو، إنهامبان، ليتشينغا، مابوتو، ناكالا، نامبولا، بيمبا، كيليماني، تيتي، [89] وزاى خاي؛ الأبرشيات هيا بيرا ، مابوتو ونامبولا ). تتراوح إحصائيات الأبرشيات من نسبة كاثوليك منخفضة 5.8% من سكان أبرشية شيمويو ، ل32.50% فى أبرشية كيليمانى (أنواريو كاتوليكو دى موكامبيق). من الطوايف البروتستانتية الرئيسية هيا Igreja União Baptista de Moçambique ، و Assembleias de Deus ، و السبتيين ، والكنيسة الأنجليكانية فى جنوب افريقيا ، و Igreja do Evangelho Completo de Deus، و Igreja Metodista Unida ، و Igreja Presbiteriana de Moçambique ، و Igrejas de Cristo وAssembleia Evangélica de Deus. ابتدا عمل المنهجية فى موزامبيق سنة 1890. ابتدا إروين ريتشاردز مهمة ميثودية فى تشيكوك فى مقاطعة إنهامبان. احتفلت Igreja Metodista Unida em Moçambique (الكنيسة الميثودية المتحدة فى موزامبيق) بالذكرى المئوية للوجود الميثودى فى موزامبيق سنة 1990. أشاد الرئيس تشيسانو بعمل ودور UMC قدام اكتر من 10000 شخص حضروا الحفل. تضاعف حجم الكنيسة الميثودية المتحدة 3 مرات فى موزامبيق من سنة 1998. هناك اكتر من 150.000 عضو فى اكتر من 180 جماعة فى 24 مقاطعة. يتم ترسيم قساوسة جدد كل عام. يتم تأسيس كنائس جديدة كل سنه فى كل مؤتمر سنوى (شمال وجنوب).[90] كنيسة يسوع المسيح لقديسى الايام الاخيره المسيح لقديسى الأيام الأخيرة أسست حضور متزايد. ابتدت لأول مرة فى إرسال المبشرين لموزامبيق سنة 1999، و من ابريل 2015، بقا عندها اكتر من 7943 عضو.[91] كانت الديانة البهائية موجودة فى موزامبيق من أوائل الخمسينات من القرن العشرين لكن لم تحدد نفسها علن فى تلك السنين بسبب التأثير القوى للكنيسة الكاثوليكية اللى ماعترفتش بيها رسمى كدين عالمي. شاف الاستقلال سنة 1975 دخول رواد جدد. فى المجموع، هناك حوالى 3000 بهائى معلن As of 2010[update] . ويتواجد المسلمين بشكل خاص فى شمال البلاد. وهم منظمون فى شوية " طرق " أو أخويات . وتوجد كمان منظمتان وطنيتان: المجلس الإسلامى في موزامبيق والمؤتمر الإسلامى في موزامبيق . هناك كمان جمعيات باكستانية وهندية مهمة و بعض المجتمعات الشيعية. هناك جالية يهودية صغيرة اوى لكن مزدهرة فى مابوتو.[92] صحةمعدل الخصوبة حوالى 5.5 مولود لكل ست. بلغ الصرف العام على الصحة 2.7% من الناتج المحلى الإجمالى سنة 2004، فى حين بلغ الصرف الخاص على الصحة 1.3% فى نفس السنه . بلغ نصيب الفرد من الصرف على الصحة 42 دولار أمريكى (تعادل القوة الشرائية) سنة 2004. فى أوائل القرن الواحد و عشرين كان فيه 3 أطباء لكل 100.000 شخص فى البلاد. بلغ معدل وفيات الرضع 100 لكل 1000 ولادة سنة 2005.[93] بلغ معدل وفيات الأمهات سنة 2010 لكل 100.000 ولادة فى موزامبيق 550. وده بالمقارنة مع 598.8 سنة 2008 و 385 سنة 1990. و معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة لكل 1000 مولود 147 ووفيات الأطفال حديثى الولادة كنسبة مئوية من وفيات الأطفال دون سن الخامسة 29. فى موزامبيق، عدد القابلات لكل 1000 ولادة حية 3 قابلات، وخطر الوفاة مدى الحياة للستات الحوامل 1 من كل 37.[94] معدل الانتشار الرسمى لفيروس نقص المناعة البشرية سنة 2011 11.5% من السكان اللى تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 سنه . و فى الأجزاء الجنوبية من موزامبيق – مقاطعتى مابوتو وغزة كمان مدينة مابوتو – الأرقام الرسمية اكتر من ضعف المتوسط الوطني. سنة 2011، قدرت السلطات الصحية حوالى 1.7 وكان مليون موزامبيقى مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، و كان 600 ألف منهم فى حاجة لالعلاج المضاد للفيروسات الرجعية. من ديسمبر 2011، كان 240,000 شخص يتلقون ده العلاج، وارتفع ل416,000 فى مارس 2014 حسب للسلطات الصحية. مصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia