مسلات مصريه خارج مصر![]() ![]() المسلات هو ابتكار فرعونى بحت، يعنى مافيش شعوب عملت اشكال زى المسلات دى فى العالم الا المصريين القدام بس، ملوك مصر كانو بيستعملو المسلات فى تخليد انجازاتهم و انتصاراتهم فى معاركهم الحربيه ، بيتم صنعها فى الغالب من رخام الجرانيت علا شكل عمود رباعى الأضلاع له قاعدة مربعة وبيبقا ممدود لفوق وبيضيق كلما اتجهنا للقمة، وبينتهى بطرف مدبب يشبه الهرم. بتعتبر اطول مسلة فى العالم موجودة فى مدينة أسوان وبيبلغ ارتفاعها 39 متر بدون القاعدة، ووزنها اكتر من 1200 طن. عرفها العرب باسم (إبر الفراعين) وكلمة (مسلة) نفسها فى اللغة العربية بتطلق على ابرة الخياطة الطويلة السميكة، لكن الأسم الفرعونى ليها كان (تَخَن) يعنى “الأصبع ذو الشعاع المضيء”، لما جم اليونانيين الى مصر شبهوها بالرمح (ὀβελίσκος) ومنها جت التسمية فى اللغات اللاتينية Obeliskos. تقريبا ابتدت عملية نقل المسلات للخارج ايام الوجود الأشورى فى مصر، لما امر الملك أشور بانيب بنقل مسلتين ناقصتين، بعد ما كساهم بالبرونز، الى عاصمة ملكه فى نينوى قبل مايبدأ الرومان فى نقل الكتير من المسلات. مسلات فى ايطاليافى ايطاليا 8 مسلات مصرية شهيرة، اغلبها اتنقلت ايام فترة احتلال الرومان لمصر علشان انبهروا بالأثار المصرية رأيهم انها بتكون اضافة فنية لقصور الأباطرة. وفيه مسلات ليها روايات زى اللى اخدها الأمبراطور الرومانى كاليجولا من مكانها فى مدينة عين شمس للعاصمة روما، وبعدين اتنقلت فى القرن الـ16 لميدان سان بيتر (الفاتيكان حاليا) بأمر من البابا سيكستوس الخامس. وبيحكوا عن المسلة دى كان عليها كرة من الذهب بتحمل بقايا رفات يوليوس قيصر تخليدا له، وبعدين ازالها المعمارى الإيطالى دومينجو فانتانا بعد إعادة وضع المسلة فى مكانها الحالي. مسلات فى انجلترا![]() ![]() شهد عصر محمد على باشا اهداء الكثير من اثار مصر لحكام دول كتيرة فى اوروبا، عشان يقدر يبنى معاهم علاقات صداقة جديدة تساعده فى بناء الدولة اللى كان بيحلم بيها، ومن اهم الأثار دى كانت المسلات. أمر والى مصر محمد على باشا باهداء مسلة كانت موجودة فى الأسكندرية لحكومة انجلترا تخليدا لذكرى انتصار القائد نيلسون على الفرنسيين فى معركة ابو قير البحرية، و كان الكلام دا فى سنة 1831 لكن فضلت المسلة فى مكانها (كانت موجودة فى ميدان محطة الرمل الحالى قدام فندق سيسيل مسلتين واحدة واقفة والتانية نايمة على الأرض وبيعتبروا أطلال من قصور قديمة) لغاية سنة 1877م علشان لصعوبة النقل، لغاية ما أمر بنقلها السفير الأنجليزى وقتها، وتكلفت عملية النقل 10 ألاف جنية استرلينى ودا كان مبلغ كبير جدا!.. الرحلة كانت طويلة وقابلتهم صعوبات كبيرة امدح النقل والتحميل، لغاية ما وصلت المسلة الى لندن بعد حوالى 4 شهور وتحدد ليها ميدان تتحط فيه على نهر التايمز، وتم عمل تماثيل لأسدين بالشكل الفرعونى يتحطوا جنب المسلة، وفى سنة 1914 وامدح بعض الغارات الألمانية على لندن فى الحرب العالمية الأولى وقعت قنبلة على الميدان واصابت المسلة ببعض تلفيات، والأنجليز ماصلحوهاش لغاية النهاردا عشان تكون شاهدة على الأعتداءات على لندن امدح الحرب. مسلات فى فرنسااخدت حكومة فرنسا نصيبها من هدايا الوالى محمد على باشا، فأخدت كتير من الأثار بالإضافة لمسلة شهيرة فى ميدان الكونكورد فى باريس، المسلة بتنتسب لرمسيس التانى و كانت على مدخل معبد الأقصر، تم نقلها الى فرنسا فى رحلة طويلة ابتدت سنة 1833 وقابلتهم صعوبات كثيرة من الأقصر للأسكندرية فى نهر النيل بعدين من ميناء الأسكندرية لميناء مرسيليا بفرنسا علشان علشان وزن المسلة كان 250 طن، وتكلفت الرحلة فوق 500 ألف فرنك ودا برضه مبلغ كبير تكلمت فيه الصحف الفرنسية ايامها، المهم ان الملك لويس فيليب أمر بوضع المسلة فى ميدان الكونكورد، وقام بالأشراف على وضع المسلة المهندس ليباس سنة 1836 لتقف المسلة شامخة فى وسط الميدان مكتوب عليها بالنص الهيروغليفي: «رمسيس… قاهر كل الشعوب الأجنبية السيد على لبس تاجًا، المحارب اللى غلب الملايين من الخصوم والأعداء اللى خضع العالم كله لسلطانه، ومعترف بقوته اللى لا تُقهر». وهناك 3 مسلات تانيه نقلت الى باريس قبل مسلة "الكونكورد" ، واحدة تتوسط ساحة الونتابلو ونقلت مع نابليون بونابرت ، والثانية فى فنسان ، والتالتة فى أرل . مسلات فى امريكاالخديوى اسماعيل كان عايز يستعمل حقه فى إهداء اثار مصر للأجانب زى جده محمد على باشا فأهدى مسلة كليوباترا الشهيرة الموجودة فى ميدان محطة الرمل (تقريبا موقعها الحالى هو موقع ميدان محطة الرمل نفسه) وتم بالفعل نقلها سنة 1879م واستغرقت رحلة النقل اربعة اشهر لمكانها الحالى فى مدينة نيو يورك بجنينة سنترال بارك. يلاحظ ان المسلة اللى فى لندن والمسلة اللى فى نيو يورك عليهم نقوش بتنتسب للملك تحوتمس التالت وعليهم اضافات من عهد رمسيس الثانى ، واتنقلوا من مكانهم الأصلى فى معبد الألة رع فى عين شمس للأسكندرية فى العهد البطلمى عشان يزينوا بيهم مداخل بعض القصور هناك، ولسبب مجهول بينتسبوا للملكة كليوباترا وتقريبا التسمية جات من العصر الرومانى عشان نشاط كليوباترا المعروف فى السياسة الرومانية. ![]() مسلات فى تركيامسلة اخيرة موجودة فى اسطنبول تم نقلها فى عهد الأمبراطور الرومانى ثيودوسيس الاولانى سنة 390م، هيا تنتسب للملك تحوتموس التالت و كانت فى معبد الكرنك فى الأقصر، تم تجزئتها الى 3 قطع ونقلها على مراكب الى عاصمة ملكة فى القسطنطينية واعادة تركيبها من جديد. وبعد دخول العثمانيين اصبحت المسلة فى ميدان السلطان أحمد ولسه لستة للأن. بيقول النص المكتوب عليها بالهيروغليفي: «من خبر رع.. رب النصر قائم على كل البلاد اللى جعل حدوده توصل لقرون الأرض وميه النهرين، بقوة وظفر على رأس جيشه الظافر موقعاً مذبحة عظيمة ». المسلات المصرية فى روما
مسلات مصرية فى بلاد تانيه
|
Portal di Ensiklopedia Dunia