محمد عبده
محمد عبده, اسمه بالكامل محمد عبده حسن خير الله, (حصة شبشير, طنطا, محافظة الغربيه, 1849 - اسكندريه, 11 يوليه 1905 ) و نشأ فى محلة مصر فى شبراخيت فى محافظة البحيره. فقيه مصرى, من مؤسسى النهضه المصريه الحديثه, و من كبار الدعاه للتجديد و الاصلاح و التنوير. اشترك فى الثوره العرابيه. من أشهر كلماته<<لم أر كالإسلام دين حفظ أصله، وخلط فيه أهله. ولا مثله سلطان تفرق عنه جنده، وخفر عهده، وكفر وعيده ووعده، وخفى على الغافلين قصده، و إن وضح للناظرين رشده. أكل الدهر أهله الأولين، و أدال خشارة من الأخرين، لا هم فهموه فأقاموه، ولا هم تركوه فرحموه، سواسية من الناس، اتصلوا به، ووصلو نسبهم بنسبه، وقالوا احنا أهله وعشيرته، وحماته وعصبته، وما هم منه فى شيء، إلا كما يكون الجهل من العلم والطيش من الحلم، و أفن الرأى من صحة الحكم>> [محمد عبده: الأعمال الكاملة 3/ 317] بعته ابوه الكتاب عشان يتعلم و بعدين بعته على جامع السيد البدوى فى طنطا لكن ما قدرش يتجاوب مع المقررات الجامده فقرر انه يسيب الدراسه و يبقى مزارع, لكن ابوه اصر على انه لازم يتعلم, فهرب على قريه قريبه عند اهل ابوه. و هناك قابل خال ابوه الشيخ درويش خضر اللى كان له اثر كبير على حياته. قدر الشيخ درويش الخضر انه يرجع له الثقه فى نفسه فرجع تانى لجامع السيد البدوى عشان يكمل دراسته, و فى سنة 1865 دخل الازهر و اخد شهادة العالميه سنة 1877, و اشتغل مدرس فى الازهر و دار العلوم و الألسن, و كتب مقالات فى الجرانيل, اتأثر محمد عبده بأفكار الشيخ حسن الطويل اللى وجهه للعلوم العصريه و اتأثر بأفكار جمال الدين الافغانى. بعد ما اتولى الخديوى محمد توفيق حكم مصر و بقى رياض باشا رئيس للنظار عاز الاخير انه يصلح حال جورنال " الوقائع المصريه " فعين محمد عبده رئيس تحرير ليها فضم محمد عبده سعد زغلول و ابراهيم الهلباوى و غيرهم ليها فاخد الجورنال نقله منهجيه. اشترك محمد عبده فى ثورة احمد عرابى المعروفه باسم الثوره العرابيه فاتحاكم و اتنفى على بيروت و كتب هناك فى الجرانيل وبعدين راح فرنسا و هناك قابل جمال الدين الافغانى و اتأثر بيه, و نشر معاه مجلة " العروة الوثقى " عشان يحارب الاستعمار و الطغيان و التخلف. بعد محاولات سعد زغلول و الاميره نازلى و مختار باشا لاصدار عفو عنه صدر فعلا العفو فرجع مصر سنة 1889 و اتعين قاضى اهلى فى محمكة بنها, و بعدين اتنقل للزقازيق و بعدين لعابدين. بعد ما اتوفى الخديوى توفيق سنة 1892 و حل محله الخديوى عباس حلمى التانى قدر محمد عبده انه يقنعه بخطته لاصلاح الازهر و الاوقاف و المحاكم الشرعيه. و فى سنة 1895 اتعين مستشار فى محكمة الاستئناف. و بعدين فى سنة 1899 اتعين مفتى مصر. بعد كده ابتدت علاقته بالخديوى عباس تتوتر, و ابتدت الدسايس تتعمل ضده و ابتدت الجرانيل تهاجمه, فاضطر فى الظروف دى انه يستقيل من الازهر سنة 1905. و تقل عليه العيا لغاية ما اتوفى فى اسكندريه يوم 11 يوليه سنة 1905. === من أشعار الإستاذ الإمام === <هذه الأبيات أملاها على الشيخ رشيد رضا قبل وفاته بأيام> {ولست أبالى أن يقال محمد أبل أم اكتظت عليه المآتم ولكنه دين أردت صلاحه أُحاذر أن تقضى عليه العمائم} وللناس آمال يرجون نيلها إذا مت ماتت واضمحلت عزائم فيارب إن قدرت رجعى قريبة ل عالم الأرواح وانقض خاتم فبارك على الإسلام وارزقه مرشدا رشيداً يضيء النهج والليل قاتم يماثلنى نطق وعلم وحكمة ويشبه منى السيف والسيف صارم من مؤلفاته :
لينكات برانيه
مصادر
|