مجزره الدامور

مجزره الدامور
جزء من	الحرب الاهليه اللبنانيه
البلد	لبنان
المكان	الدامور
التاريخ	20 يناير 1976
الاحداثيات	33.733333333333°N 35.45°E / 33.733333333333; 35.45
المشاركين	جيش التحرير الفلسطينى ، منظمه الصاعقه
تعديل

مجزرة الدامور Damour massacre
مكان	الدامور, لبنان
تاريخ	يناير 20, 1976 (cc)
نوع	مجزره
وفيات	150[1]-582 civilians[2]
Belligerent(s)	منظمة التحرير الفلسطينيه, الحركه الوطنيه اللبنانيه

صورة من مجزرة الدامور.

مجزرة الدامور هى مجزرة ارتكبها الفلسطينيين فى حق اللبنانيين فى مدينة الدامور المسيحية. المجزرة حصلت فى 20 يناير 1976 وقت الحرب الاهليه اللبنانيه على ايدين ميليشيات منظمة التحرير الفلسطينيه. الفلسطينيين قتلوا فى اللبنانيين وولعوا فى الكنيسة وطلّعوا الجثث من المقابر وبعتروها على الارض. والسكان الباقيين اضطروهم يهربوا ويسيبوا المدينة.[3]

الخلفية

مجزرة الدامور كانت رد لمجزرة الكرنتينا اللى ارتكبتها الكتايب.

الاحداث

حطام الكنيسه اللى دمرتها ميليشيا منظمة التحرير الفلسطينيه.

افراد ميليشيا منظمة التحرير الفلسطينيه دمروا المبانى فى الجزء اللى على البحر من المدينه و ارتكبوا مذابح اباده جماعيه ضد السكان المسيحيين , بالإضافه لنبش مقابر الطايفه المارونيه . الميليشيات الفلسطينيه قامت بتفجير كنيسة مار الياس و علقوا على حيطانها صور لميليشيا منظمة التحرير وهما ماسكين بنادق AK47 و بورتريه لياسر عرفات. فيه مصادر تانية بتقول ان الكنيسه بعد هدمها تم استخدام حطامها للتدريب على ضرب النار بسبب العلامات اللى لقوها مرسومه على الحيطه الشرقيه من حطام الكنيسه. الميليشيا الفلسطينيه اللى هاجمت الدامور قامت بإعدام 20 واحد من الكتايب رمى بالرصاص.[4] و وصل اجمالى عدد الضحايا لـ 584 اغلبهم من المدنيين ماتوا خلال المعارك او فى المذبحه اللى حصلت بعد ما الفلسطينيين استولوا ع المدينه , و بقية السكان تم تهجيرهم بالعافيه. بعد المذبحه كان كل اهل الدامور اما هربوا او اتقتلوا.[2] من ضمن الناس اللى اتقتلوا كانت عيلة ايلى حبيقه وخطيبته.[5] بعد مذبحة تل الزعتر فى نفس السنه ، ميليشيا منظمة التحرير الفلسطينيه وطنت الفلسطينيين الناجين من تل الزعتر فى مدينة الدامور المسيحيه . ولما الاسرائيليين دخلوا لبنان سنة 1982 طلعوا الفلسطينيين ورجعوا السكان المسيحيين الاصليين تانى لبيوتهم.[6]

توماس فريدمان بيقول ان كتايب الدامور اللى عملت مجزرة صبرا و شتيلا كانو بينتقموا مش بس لقتل بشير الجميل لكن كمان للاباده الجماعيه اللى ارتكبها الفلسطينيين فى حق اهل الدامور.[7][8]

الاب منصور لبكى كاهن كنيسة مار الياس فى الدامور من الفترة 1971 لحد 1976 لغاية ما المدينة اتدمرت على ايدين الفلسطينيين[9] بيقول عن الجريمة دي: "منظمة التحرير الفلسطينية جت وفجرت الكنيسه من غير ما تدخلها. فتحوا الباب ورموا القنابل اليدوية جوا. عيله كامله اتقتلت، عيلة كنعان، اربع اطفال ماتوا والام والاب والجد، الام كانت لسة حاضنة طفل من اطفالها و كانت حامل. عينين الاطفال كانت اتقلعت واطرافهم اتقطعت، مفيش ايدين او رجلين. كانت حاجة فظيعة."[10]

الجناه

فيه كذا نطرية ان مين شارك فى ارتكاب المجزرة دي. المعروف ان الفلسطينيين هما اللى ارتكبوا المجزرة دي. بس فيه مصادر تانية بتحدد ان سوريا دعمت الفلسطينيين وان اللى عمل المجزرة مختلط بين الفلسطينيين مع الحركة الوطنية اللبنانية روبرت فيسك بيقول ان الهجوم قاده ابو موسى (قائد فى منظمة التحرير الفلسطينيه و فتح واللى انشق على ياسر عرفات بعد كدة[11]) وقال كمان على زهير محسن قائد منظمه الصاعقه (وهى منظمة فلسطينية قومية مواليه لسوريا واللى بتتحرك باوامر من سوريا) وقال انه كان معروف فى لبنان باسم جزار الدامور. القوات اللى هاجمت يعتبر اتالفت من جيش التحرير الفلسطينى والصاعقة دة غير ميليشيات تانيه زى فتح. فيه مصدر تانية بردو جابت سير الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين و الجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين و ميليشيا حركة المرابطين اللبنانيه المسلمه (المعروفه بإسم حركة الناصريين المستقلين) من ضمن المهاجمين. فيه تقارير بردو بتتكلم عن مشاركة مرتزقة من سوريا والاردن وليبيا وايران وباكستان وافغانستان كانو جزء من العملية وكوماندوز يابانيين كانو بيتدربوا فى لبنان كمان.[12]

المصادر

1. Hirst, David (2010). Beware of small states. Nation Books. p. 111. ISBN 978-0-571-23741-8. With Palestinian help, the Muslim/lefitsts then overran Damour, in their domain, on the coastal road a few kilometres south of the capital, sacked it, killed some 150 inhabitants, and drove out the rest. {{cite book}}: External link in |وصلة= (help)
2. Nisan, 2003
3. Armies in Lebanon, 1985, Osprey Publishing
4. Fisk, 2001, pp. 99-100.
5. "Elie Hobeika killer file". Archived from the original on 2012-08-05. Retrieved 2010-01-29.
6. . http://justworldnews.org/archives/000976.html نسخة محفوظة 2012-07-12 على موقع واي باك مشين.
7. Friedman, 1998, p. 161.
8. Friedman, New York Times, Sep 20, 21, 26, 27, 1982.
9. "Archive copy". Archived from the original on 2016-03-04. Retrieved 2010-01-29.
10. "Archive copy". Archived from the original on 2009-09-11. Retrieved 2010-01-29.
11. http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/525158.html
12. Nisan, 2003, p. 41.