اللغه المنقرضه أو اللغه الميته أو المندثرة هيا اللغة اللى مابتستخدمش الايام دى كلغة أولانيه. لما تمر اللغة بمرحلة موت لغة، بسبب نقص عدد متكلميها.[1][2] يرجع ساعات لأسباب طبيعية، كقلة عدد مستخدمين اللغة أو لاسباب قسرية كاجبار شعب أو عرق ما على تغيير لغته للغة تانيه.
ومن الأسباب القسرية اللى توصل لانقراض لغة معينة هو عمليات التطهير العرقى اللى لا تبقى على أى متكلم للغة معينة،زى فى عهد الاستعمار الأوروبى لأمريكا انقرضت بعض اللغات الامريكانيه الأصلية نتيجة تفشى الأمراض اللى سببها الأوروبيين أو نتيجة لمجازر التطهير العرقى اللى مارسوها بحق السكان الأصليين.
فيه حوالى 7000 لغة محكية فى كل اماكن العالم متعرضه لخطر الانقراض. تتوقع واحد من التقديرات المنشورة فى سنة 2004 أن حوالى 90٪ من اللغات المستخدمة الايام دى هاتنقرض بحلول سنة 2050.
اللغات الساميه
اللغة السامية الشرقيه: هيا اللغة الأكادية اللى كانت مُتداولة فى أرض الجزيرة بشمال العراقولبنانوسورياوشبه الجزيرة العربيةواثيوبيا. كانت اللغة تكتب بالخط المسمارى فوق ألواح الطين اللى يرجع تاريخها للنصف الاولانى للألفية التالته ق.م. و كانت الأكادية لغة الحديث فى أجزاء من العراق. فقبل سنة 2000 ق.م. كان يتداول لهجتان من الأكادية هناك هما البابلية فى جنوب الرافدين والآشورية فى شمالهما. و ظلتا سائدتين لحد ظهور المسيحية.
اللغة السامية الوسطى والشماليه الغربية: تنقسم لاربع مجموعات لغوية رئيسية هم العربيه وال الأمورية والأغورية والمجموعة التانية الكنعانية والتالتة الآرامية. فعرفت اللغة الأمورية فى النصف الاولانى من القرن التانى ق.م. و كانت متداولة بين البدو فى الشام. و ورد بعض أسمائها فى النصوص الأكادية والمصرية القديمة. و كانت الأغورية متداولة بين الكنعانيينبفلسطين والساحل الشمالى للفنيقيين ولاسيما فى بلدة أوغاريت بشرق البحر المتوسط. اكتُشفت مخطوطات فى منطقة رأس شمر تعود للقرنين 12 و 13ق.م. تشبه أبجدية كتاباتها الكتابة باللغة المسمارية بالعراق. و كانت اللغة الكنعانية تضم مجموعة من اللغات واللهجات الفينيقية بسواحل فلسطين وسوريا ولبنان تعود كتاباتها ل1500سنة ق.م. ومنها اتحدرت العبريةوالفينيقية والبيونكية والأنوميتية والأدموتية. كانت الكنعانية تُكتب باللهجة الفينيقية، و عُثر على رسايل دبلوماسية كنعانية وردت للقصر بتل العمارنة بمصر تعود للقرن 14 ق.م. كمان وجدت سجلات تعود لسنة 1000ق.م. بالفينيقية فى سوريا وفلسطين ولبنان وقبرص. و كانت دى اللغة متداولة فى المستعمرات الفينيقية حول حوض البحر المتوسط، و فضلت لحد القرن الخامس ميلادي. و كانت الأنومتية والأدموتية منتشرتان بالأردن ما بين القرنين التاسع والخامس ق.م. و كان يشوبهما بعض من حروف اللغة الآرامية. ظهرت اللغة الآرامية سنة 850 ق.م. كمان يدل حجر منقوش عثر عليه فى سوريا بتل فخرية. وانتشرت دى اللغة وقتها فى الشرق الوسطانى كلغة رسمية فى الامبراطورية الفارسية من أفغانستان مرور بفارس وحتى مصر. وحلّت الآرامية محل الأكادية والعبرية ولاسيما و أن الروم الأغريق فضلو يحيونها كلغة للمسيحية لحد الفتح العربى الاسلامى بالقرن السابع ميلادي. واستُقت أبجديتها من اللغة الكنعانية الفنيقية. وبينما كان سكان سوريا فلسطين ولبنان يتكلمون الآرامية الاصلبه كان للأنباط مملكتهم فى مدينة البتراء وجنوب الأردن. وكانوا يتكلمون النبطية اللى انحدرت من الآرامية، ومنها انحدرت منها الكتابة العربية.
اللغة السامية الغربية والجنوبية: تضم المجموعة اللغات العربية الجنوبية باليمنوعمان، واشتقت أبجديتها من الكنعانية و فضلت سائدة من سنة 1300 ق.م. لحد سنة 500 ميلادي. جلب تلك الغات عرب شمال الجزيرة العربية. و كانت تتكون من شوية لهجات اندثرت حاليا.
احياء لغه
احياء اللغة العبرية الحديثة اللى عاشت لعدة قرون كلغة دينية ودراسية. لكن فى القرن 19 أدخلها اليعيزر بن يهودا كلغة محادثه وحياة يومية فى فلسطين لحد بقت اللغة الرسمية الايام دى فى اسرائيل. تُدرّس العبرية هناك بالمدارس كلغة أم وتفرضها الحكومة كلغة أولى لحد العرب الموجودين هناك.[3]
كمان فى مصر ابتدت اللغة القبطية فى التراجع لما بقت اللغة العربية هيا اللغة السائدة فى مصر. أنشأ البابا شنودة التالتمعهد اللغه القبطيه فى ديسمبر 1976 بالكاتدرائية المرقسية القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة بغرض احياء اللغة القبطية.