سابنى
سابنى ، راجل عاش فى مصر فى اواخر الاسره الساته. ليه مقبره منحوته فى الصخر فى جبانة اسوان ، اتنقش على جدرانها قصة قتل ابوه و ازاى هو انتقم من قتلته و تقدير الملك لجهوده و تعينه فى مكان ابوه. قام بحملة شبيهة بحملة «بيبى نخت» الأخيرة، غير أنه لسوء حظه كانت الجثة المكلف بإحضارها لمصر هيا جثة والده، و كان فى دى المرة قبائل الزنوج هم اللى سطوا عليه وذبحوه، ونقوش «سبني» مهشمة فى البداية، غير أنه فى إمكاننا أن نفهم منها المعنى المقصود جملة، وماكانش «سبني» عند قيامه بهذه الحملة جاهل بأحوال دى البلاد اللى قتل فيها والده، بل يظهر أنه كان مدرب على ارتيادها، و كان لا بُدَّ له من كده؛ لأن وظيفة قيادة القوافل على ما نعلم كانت وراثية فى حكام دى المنطقة كما شاهدنا ذلك فى «حرخوف» ووالده، فكان الوالد يعلِّم ولده الأعمال اللى كانت تتطلبها وظيفته. قام «مخو» والد «سبني» برحلة، ولكنه مات فى خلالها فى جهةٍ ما فى قلب مجاهل افريقيا، فقام ابنه بالبحث عن جثة والده، فكتب على مقبرته اللى لسه لدلوقتى بتلال أسوان مع قبر والده يقول: الأمير حامل خاتم ملك الوجه البحري، مدير الجنوب، السمير الوحيد، الكاهن المرتل «سبني».[1] حياتهسابني كان مسؤول مصرى قديمًا فى المملكة القديمة فى عهد الملك بيبى التانى . كان قائدًا لبعثة استكشافية قامت بمشاريع كتير فى النوبة . و هو معروف بشكل رئيسى من خلال المنحوتة الصخرية اللى قام بيها فى قبة الهوى ( قرب أسوان الحديثة فى جنوب مصر ).[2] يوجد عند سابنى قبر محفور فى الصخر فى قبة الهوا. القبر يتكون من قسمين. ى وق الأرض كنيسة جنائزية مزخرفة لعبادة المتوفى. و تحت فيه 5 أعمدة فيها غرف لدفن سابني، كمان لأفراد العيله. على واجهة المقبرة نقش طويل عن سيرته الذاتية، يخبرنا عن رحلاته للنوبة، حيث كان يجمع جثة والده المتوفى ميخو، اللى توفى هناك فى رحلة استكشافية سابقة. بس، النقش اليوم مدمر لحد كبير. خلف المدخل ينفتح قاعة كبيرة مدعومة بـ 14 عمودًا منحوت كمان فى الصخر. فى الجزء الخلفى من القاعة فيه الباب الوهمى لسابني. على جدران و أعمدة القاعة توجد لوحات منحوتة تصور السابنى و أفراد العيله كمان الكهنة الجنائزيين. وتظهر لوحة اكبر حجم سابنى ووالده ميخو وقت الصيد فى المستنقعات. والده هو ميخو اللى تقاسم القبر مع سابني. تم نحت القبرين فى الصخر جنب لجنب، القاعات الرئيسية للكنائس الدينية متحدة. يحمل سابنى الكتير من الألقاب المهمة، زى الكونت، وصانع الختم الملكي، والمشرف على صعيد مصر ، والصديق الوحيد، والمشرف على الأراضى الأجنبية ، والكاهن القارئ . فى قبر سابنى تم تصوير كتير من أفراد العيلة. و مراته كانت هيا الوحيدة اللى زينت الملك سيتكا. كان عنده ابن اسمه أنطيف وابنة اسمها إيتي. يمكن كمان معرفة سابنى من خلال رسالة وجدت فى جزيرة إلفنتين . هناك يتهم سابنى بسرقة أشياء. لينكات برانيهمصادر
سابنى فى المشاريع الشقيقه
لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي. |
Portal di Ensiklopedia Dunia