رؤوف مسعد
رؤوف مسعد هوا كاتب مسرحى , صحفى , روائى اتولد فى السودان لوالدين الاقباط من مصر. و نقل مصر فى سن المراهقه و عاش فى بلاد مختلفه, فى الشرق الاوسط و اوروبا فى تلاتين سنه. استقر فى امستردام مع مراته النيديرلانديه و اطفالهم, و اخد الجنسيه النيديرلانديه.[3] سيره ذاتيهرؤوف مسعد من خلفيه مسيحيه قبطيه. و رغم ان عيلة والده كانت قبطيه, اتحول الاب الى البروتستانتيه و بقى وزير بروتستانتيا. الخلفيه الدينيه و بالتحديد المسيحيه, هيا جزء مهم من النضال مع الهويه و الانتماء اللى بقى واضح فى كثير من كتابة مسعد. اتولد فى جنوب السودان, ميناء شرقى على البحر الاحمر, فى سنة 1937 و عاش فى ال سنين الاولى من حياته هناك, قبل ما ينتقل مع عيلته الى ود مدنى, جنوب شرق الخرطوم على النيل الازرق. ومن هنا ارسل لمدرسه داخليه فى اسيوط فى مصر الوسطى, و رجع ود مدنى للعطلات الصيفيه قبل ما يدفع عمل والده الاسره للانتقال اخيرا الاقصر - مصر. درس الصحافه فى جامعه القاهره و اتخرج سنة 1960. و فى القاهره فى سنة 1954 انضم لاول مره لمنظمه ماركسيه تحت الارض صغيره اتسمت فى الاول "طليعة العمال و الفلاحين" بعدين اتسمت "حزب العمال و فلاحين". و فى القاهره, نقلت الاسره لمناطق مختلفه, منها الفجاله و دير الملاك, فى تزايد الفقر لان والده اصيب بمرض خطير و ما بقاش قادر يشتغل. فى مصر ناصر, كانت المنظمات الشيوعيه مش قانونيه و النشاط السياسى هوا السعى الخطير اللى بيعاقب بالسجن. فى ازمه السويس سنة 1956 تم اعتقال مسعد امدح توزيع منشورات تحث المقاومه الشعبيه ضد الاحتلال الاجنبى لمنطقه قناه السويس. تم احتجازه و رفاقه ليله واحده بعدين اطلق سراحه. و فى ديسمبر / كانون الاول 1960, اتقبض عليه مره تانيه فى شقه عائليه فى دير الملاك بعد محاوله ساذجه للهرب و الاختفاء. و احتجز لمدة سبع شهور قبل ما يمثل قدام محكمه عسكريه فى اسكندريه و اتحكم عليه بالسجن لمدة سنه. امضى سبع او تمن شهور تانيه فى الحبس فى الاسكندريه قبل نقله لسجون الواحات بقى لحد الافراج الجماهيرى سنة 1964. و كان فى السجن قابل و صادق على الكتاب صنع الله ابراهيم و كمال القلاش, شارك فى تاليف كتابه الاول فى سنة 1956. بعد اطلاق سراحه, فى سنة 1964, بدا الشغل كصحفى و بدا عمله الادبى: المسرحيات و القصص و التقارير. فى سنة 1970 نقل الى وارسو, و درس الانتاج المسرحى و اتجوز, بعد ما خلص دراسته. عاش فى بولندا لمدة خمس سنين, و فى داه زار كتير من البلاد السوفيتيه. كان ذلك بداية فتره طويله من المنفى اللى فرض نفسه على نفسه فى بغداد (1975) و بيروت (1979) قبل ما يرجع لفتره وجيزه مصر فى سنة 1982. وفى بغداد اشتغل فى مؤسسه السينما و المسرح و قابل ست مصريه و اللى بقت مراته (بعد الطلاق من مراته البولنديه). فى لبنان اشتغل صحفى لجورنال السفير و المجلات التانيه "مجله لوتس من اتحاد الكتاب الآسيوى" و عاش فى بيروت فى الحصار الاسرائيلى سنة 1982, و اشتغل فى "بيروت ميسا" و هى مجله "منظمه الشغل الشيوعى", و دا اجبره فى نهايه المطاف يسيب بيروت و يرجع مصر. نقل الى نيديرلاند فى سنة 1990, للعيش مع عيلته الجديده بعد ما قابل السيده النيديرلانديه فى القاهره, اللى بقت والدة اطفاله و مراته. استقر فى امستردام, و عاش و اشتغل من وقتها. و حصل بكلماته الخاصه على قدر معين من الشهره, و كان نشيط فى وسايل الاعلام, و اسهم فى المناقشات الثقافيه و السياسيه, زى عواقب الحرب فى العراق و المشاركه فى مناقشه تلفزيونيه عن الرقابهمع الشاعرين العرب المشهورين محمود درويش و ادونيس. فى سنة 2004 اسس فى امستردام دار نشر صغيره, بالتعاون مع عدد من الكتاب العرب التانيين اللى بيعيشو برى العالم العربى. و سماها "المهاجرون" بيطبع اعمال الكتاب العرب بعيد عن صعوبات النشر فى العالم العربى, اللى بيشوف مسعد انه بيعانى من مشاكل نشات عن "حاله التراجع فى المشهد السياسى العربى" . و قبل دا اسس دار نشر فى القاهره اسمها "دار شهدى" باسم زعيم شيوعى انقتل فى سجون ناصر تحت التعذيب بمساعدة ارمله شهدى و بنته حنان. اوقف كل الانشطه ماعدا الكتابه. مؤلفاته
وهناك عدد من اعماله الناضجه اما من الطباعه, فى انتظار طباعتها او بعد ان تنشر على الاطلاق. وفيما يلى تلك اللى تتوفر التفاصيل.
حياتهرؤوف مسعد من مواليد يوم 1 يناير 1937 فى بورتسودان. لينكات برانيه
مصادر
رؤوف مسعد فى المشاريع الشقيقه
|
Portal di Ensiklopedia Dunia