|
امة ساك و فوكس فى ولاية ميزورى فى كانزاس و نبراسكا
أمة ساك وفوكس فى ولاية ميزورى فى كانزاس و نبراسكا هيا واحدة من 3 قبائل امريكانيه أصلية معترف بيها على المستوى الفيدرالى من شعوب ساك ومسكواكى (فوكس) . اسمهم لنفسهم هو Nemahahaki ( Meskwaki ) وهم شعب ألجونكوين وثقافة الغابات الشرقية .[1] الحكومة والتنمية الاقتصاديةالمقر الرئيسى لأمة ساك و فوكس فى ميزورى فى ريزيرف، كانزاس . رئيس قبيلتهم هو تيونا كارنيس.[2] كازينو Sac and Fox، و بار Boat، ومطعم شرائح اللحم Chop House، وDeli وبوفيه Lodge، جميعها مملوكة للقبيلة و فى Powhattan، كانزاس .[3] متحفالقبيلة تدير متحف قبيلة ساك و فوكس فى ميزوري، اللى فى ريزيرف، كانزاس . المتحف اتأسس سنة 1996، و يعرض الملابس القبلية و مركز للأبحاث.[4] تاريخالقبيلتين الأصليتين المتميزين، الساك و فوكس، اتوحدت فى القرن التمنتاشر لمقاومة هجمات الفرنسيين. كان أهل الساك كانو يسمو نفسهم تقليدى اسم "شعب الأرض الصفراء"، أهل الفوكس كانو يسمو نفسهم اسم "شعب الأرض الحمراء".[1] تم التنازل عن اكتر من خمسين مليون فدان من وادى المسيسيبى للولايات المتحدة فى معاهدة سانت لويس سنة 1804. و تم منح الموقعين الخمسة كمية صغيرة من السلع، ولم يكونوا الزعماء الرئيسيين لمجالس قبيلتى ساك أو فوكس، ويبدو أنهم أعطوا الكحول وكانوا على الأرجح فى حالة سكر لما وقعوا. وبالتالي، فضلت المعاهدة محل نزاع، بما فيها من خلال الحرب، لعدة عقود من الزمن.[5] اتأسست أمة ساك وفوكس فى ميزورى حسب معاهدة سنة 1815، وانتقلوا من آيوا وإلينوى لشمال شرق ميزورى . و سنة 1824، انتقلوا تانى لوادى بلات. كان الزعيم بلاك هوك قائداً لشعبه فى حرب ضد امريكا سنة 1832. حسب معاهدة سنة 1837 تم نقل القبيلة لمحمية نيماها الكبرى فى مقاطعتى دونيفان وبراون فى كانساس.[6] كان الدبلوماسى الشهير جيفرى ديروين ، و هو رجل كان مستعبدًا قبل كده ، يعمل مترجم لمعاهدة سنة 1838.[7] بعد ما شوية معاهدات وصلت لالتنازل عن المزيد من الأراضي، عمل قانون دوز على تقسيم الأراضى القبلية لحصص فردية.[1] فى تمانينات القرن التسعتاشر، كان يعيش 360 عضو فى محمية ساك وفوكس ، اللى تتكون من 61.226 مساحة 23.639 ميل مربع (كم²) فى جنوب شرق مقاطعة ريتشاردسون، نبراسكا وشمال شرق مقاطعة براون، كانزاس ، قرب مدينة فولز، نبراسكا .[1] تم تنظيم القبيلة سنة 1934 حسب قانون إعادة تنظيم الهنود .[1] عدد سكان المحمية 217 شخص حسب تعداد سنة 2000. خلال الفترة من اربعينات وستينات القرن العشرين، اللى تم فيها تطبيق سياسة القضاء على الهنود الحمر ، تم استهداف أربع قبائل من كانزاس ، بما فيها قبيلتى ساك وفوكس، علشان القضاء عليها. كان واحد من أول التشريعات اللى تم سنها خلال الفتره دى هو قانون كانزاس سنة 1940 اللى نقل كل الاختصاصات القضائية للجرائم المرتكبة ضد الهنود أو ضدهم من الولاية القضائية الفيدرالية لولاية كانساس. لم يمنع ذلك الحكومة الفيدرالية من محاكمة السكان الأصليين، لكنه سمح للدولة بالدخول فى منطقة قانونية كانت تاريخى تبع لحكومة الفيدرالية بس.[8] فى 1 اغسطس سنة 1953، أقر الكونجرس الأمريكى القرار المشترك رقم 108 اللى دعا لإنهاء وجود قبائل فلاتهيد ، وكلاماث ، ومينومينى ، وبوتاواتومى ، وتيرتل ماونتن تشيبيوا على الفور، و كل القبائل فى ولايات كاليفورنيا ، ونيو يورك ، وفلوريدا ، وتكساس . كان إنهاء وجود القبيلة يعنى الانسحاب الفورى لجميع المساعدات والخدمات والحماية الفيدرالية، فضل عن نهاية المحميات.[9] و أوضحت مذكرة أصدرتها وزارة الداخلية فى 21 يناير 1954 أن الإشارة ل"بوتاواتومي" فى القرار تعنى بوتاواتومى ، وكيكابو ، و أمة ساك وفوكس فى ولاية ميزورى فى كانزاس و نبراسكا وقبائل أيوا فى كانساس.[10] علشان الاختصاص القضائى بخصوص المسائل الجبعيده قد تم نقله بالفعل لولاية كانزاس حسب إقرار قانون كانزاس سنة 1940، فقد استهدفت الحكومة القبائل الأربع فى كانزاس بالإنهاء الفوري.[10] فى فبراير 1954، عقدت اللجان الفرعية للشؤون الهندية بمجلس النواب ومجلس الشيوخ جلسات استماع مشتركة لقبائل كانساس. قاد زعيم قبيلة Prairie Band of Potawatomi Nation ، Minnie Evans (الاسم الهندي: Ke-waht-no-quah Wish-Ken-O) [11] الجهود الرامية لوقف الإنهاء.[12] بعت أعضاء القبيلة عرائض احتجاج لالحكومة، وذهبت وفود متعددة للإدلاء بشهادتها فى اجتماعات الكونجرس فى واشينطون العاصمة.[13] كما سافر أعضاء مجلس القبيلة فيستانا كادو، و أوليفر كاهبيا، ورالف سيمون من قبيلة كيكابو فى كانزاس على نفقتهم الخاصة للإدلاء بشهادتهم. ساعدتهم المعارضة القوية من قبائل بوتاواتومى وكيكابو، و قبيلة ساك وفوكس وقبيلة أيوا ، على تجنب الإنهاء. شوف كمان
ملحوظات
لينكات برانيه |
|||||||||||||
.jpg)
Portal di Ensiklopedia Dunia
