الكنيسة البطرسيه
الكنيسة البطرسيه هى من أشهر الكنايس اللى اتكرست على اسم الرسولين "بطرس" و"بولس" وتقع الكنيسة في شارع رمسيس بالعباسية ملاصقة للكاتدرائية المرقسية، حيث تولت عائلة " بطرس غالى باشا " بناها فوق ضريحه سنة 1911 م على نفقتها الخاصة، لتخليد لذكراه، فيوجد أسفل الكنيسة المدفن الخاص بالعيله. تعتبر الكنيسة البطرسية هى الكنيسة القبطية الوحيدة فى مصر اللى تملكها عائلة.. ومازالت الكنيسة تحتضن مدفن عائلة بطرس غالى التى تضم أبناء وأحفاد نجيب بك غالى وواصف بطرس غالى ومريت نجيب غالى وواصف يوسف غالى وبطرس يوسف غالى, ويوسف بطرس غالى. اهمية الكنيسة من الناحية الفنية والتاريخيةاتبنت الكنيسة البطرسية على الطراز "البازيليكى" ويبلغ طولها (28) متر وعرضها ( 17 ) متر، ويتوسطها صحن الكنيسة واللي يفصل بينه وبين الممرات الجانبية صف من الأعمدة الرخامية في كل جانب، وقد تولى تصميم المبانى والزخارف مهندس السرايات الخديوية "انطون لاشياك بك "، ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الايطالي " بريمو بابتشيرولى" وقد أمضى خمس سنوات في تزيين الكنيسة بهذه اللوحات الجميلة والتي تمثل فترات من حياة السيد المسيح والرسل والقديسين. وتضم الكنيسة العديد من لوحات الفسيفساء اللي قام بصناعتها " الكافاليري انجيلو جيانيزى" من فينسيا مثلا فسيفساء التعميد، واللي تمثل السيد المسيح ويوحنا المعمدان في نهر الاردن ، ويوجد أمامها حوض من الرخام يقف على أربعة عمدان، كمان توجد صورة بالفسيفساء في قبة الهيكل تمثال للسيد المسيح العرش وعلى يمينه السيدة العذراء وعن اليسار "مارمرقس الرسول" . والعائلة البطرسية، هي عائلة مصرية قبطية عريقه سطر أبناؤها العديد من صفحات تاريخ مصر الحديث والمعاصر، وشاركوا في صنع العديد من الأحداث الفاصلة في تاريخ مصر من الثورة العرابية، مرورا بتوقيع اتفاقية السودان، وثورة 1919 ، واتفاقية 1936 ، ووصول لتوقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية ومباحثات كامب ديفيد، ووصول واحد من أبنائها الي منصب الأمين العام للأمم المتحدة كأول مصري وعربي يصل الي تلك المكانة المرموقة .[1] تاريخ الكنيسه
شوف كمانالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia