العار (فيلم)
العار فيلم للكاتب محمود ابو زيد ويظهر الفيلم الجوانب الخفية فى أعماق البشر بحيث يظهر الطبيب فى صورة المريض المختل، ويظهر رجل القانون فى صورة المرتزق من الحرام، ومن الوالد التقى المستقيم اللى يعمل فى مجال الاعشاب الطبية والعطارة ييجى الولد تاجر المخدرات، ومن الابن الجاهل غير المتعلم لالزعيم المتسلط، و كده تدور أحداث الفيلم فى صراعات مركبة بين أشخاص الحكايه مع بعضهم البعض وبين صراعاتهم الداخلية فى حبكة سينيمائية محكمة والفيلم من بطولة نور الشريف محمود عبد العزيز و حسين فهمى. قصة الفيلمالحاج عبد التواب(عبدالبديع العربى)تاجر عطارة بالمغربلين، يتاجر بالمخدرات بنفس راضية فهو يعتبرها نباتات طبية زى باقى العطارة، فهو لايتاجر او يشرب الخمر ولا ياخد فوائد من البنوك لأنها ربا،وقد ترك إبنه الكبيركمال(نورالشريف)المدرسة وساعد والده بتجارته منذ٢٠عاما وتزوج سرا من روءه(نورا)البنت البلدى،أما إبنه الوسطانى شكرى(حسين فهمى)فقد اكمل تعليمه و بقا رئيس نيابة وتزوج من ساميه(مها كامل)وانجب طفلين،وإبنه التالت الدكتورعادل يدير مستشفى للأمراض العصبية، أما إبنته الوحيدة آخر العنقود ليلى(إلهام شاهين)فهى على وشك التخرج من كلية الهندسة ومكتوب كتابها على نقيب البوليس مجدى(طارق الدسوقى)وينتظرون التخرج ليتزوجا،وعلى رأس الكل الأم الست أصيله(أمينه رزق)، وسحب الحاج عبد التواب امواله من البنوك وباع العزبة وعمارة الاسكندرية وجمع ٧٥٠ ألف جنيه، وقدم على قرض من البنك بمبلغ ٢٥٠ ألف جنيه ليكمل مبلغ المليون لشراء صفقة مخدرات، ويسافر للأسكندرية مع رجاله طلبه وابو دقشوم والدفاس ليقابل فؤاد بيه(صلاح نظمى)الوسيط فى الصفقة، وسلمه مبلغ ٧٥٠ ألف مع وعد بإستكمال باقى المبلغ، و أثناء الرجوع اصطدموا بسيارة لورى ولقوا جميعا مصرعهم، و فى اليوم التالى يطالب الوسيط بباقى المبلغ، فيسرع كمال بسحب مبلغ القرض حسب التوكيل الذى معه من والده ويسلمه للوسيط، لكن شكرى رئيس النيابة يكتشف سحب المبلغ بعد وفاة صاحبه، فيطالب اخوه الاكبر بتفسير، فلما لم يجد تفسيرا، اتهمه بالسرقة، وضغط عليه مهددا بسجنه فإضطر كمال لكشف سر أبيه، مبينا انه كان تاجرا للمخدرات، ويقوم شكرى بنقل السر الى باقى الاسرة، و كانت صدمة للجميع اللى كانو يرون الاب مثالا للتقوى والورع، فقررت الام بيع بيتهم الكبير لتسديد جزء من دين البنك، والرجوع لمنزل المغربلين، وقررت ليلى عدم غش زوجها مجدى فطلبت الطلاق ورجعت مع امها لمنزل المغربلين لتدير محل العطارة مع الريس بندارى (حافظ امين)، فى الوقت نفسه بحث كمال عن رجال يساعدونه على سحب شحنة المخدرات من البحر، لكن المعلم هوبرى(محيى الدين عبدالمحسن) اخبره ان الرجال يأخذون نصف الشحنة أجرا، فرفض كمال وعرض المساعدة على اخويه، فرفضوا التفريط بشرفهم ومبادئهم و أخلاقهم و إنسانيتهم وضميرهم، لكن امام شبح الفقر،قلت كل الشعارات، واستقال شكرى من النيابة، ووافق مرغما على انتشال الشحنة من البحر، لكن عند التنفيذ أصيب بحالة عصبية، ونزلت روءه بدلا منه لكن غرقت عند خروجها، وتشاجر كمال مع شكرى وقرر منح نصيب شكرى الى روح روءه، وتم تصبير البضاعة بالملاحات، وعند استعادتها كان الماء المالح قد ثقب الصفائح واذاب البضاعة، واصيب عادل بلوثة عقلية، واطلق شكرى النار على رأسه، و أخذ كمال يصرخ ناعيا حظه العاثر. عن الفيلم
|
Portal di Ensiklopedia Dunia