السيوطى
جلال الدين عبد الرحمن السيوطى ( اتولد فى القاهرة 1445 - اتوفى فى القاهرة 9 اكتوبر 1505 ). كاتب و امام اسلامى و مؤرخ مصرى كبير من العصر المملوكى. السيوطى نسبه لسيوط اسم اسيوط فى العصور الوسطى. بدا السيوطى فى التأليف و هو عنده 17 سنه. كتب حوالى 600 مصنف. من أهم كتبه فى التأريخ " حسن المحاضرة فى أخبار مصر و القاهرة " كان متبحر فى الثقافه الاسلاميه و اللغه وله أشعار و مقامات ، و بينتمى لمدرسة التأريخ المصريه فى العصور الوسطى. اعتبرته الناس ولى من أولياء الله الصالحين فى مصر. اتعرف السيوطى بعزة النفس و بعده عن السلاطين و الامرا و كان بيرفض الهدايا من الامرا و الوزرا و بيتقال ان السلطان الغورى اهداه الف دينار و عبد فرجع الفلوس للسلطان و عتق العبد. عاش على فضل خانقاة شيخو و كان بيدرس اللغه و الفقه و الحديث. و فوق عزة نفسه اتعرف كمان بالنباهه و قوة الذاكره فحفظ القرآن و هو لسه ما كملش تمن سنين و حفظ الفية ابن مالك فى النحو و عمدة الأحكام و شرحه لإبن دقيق العيد و غيرهم. و بيتقال انه اتلمذ على ايدين 600 شيخ. مؤلفات السيوطى متنوعه جداً بين كتب كبيره و كتيبات ، و ما سابش فرع من فروع المعرفه اياميه من غير ما يكتب او يقول رأيه فيه ، و كتب عن حاجات كتيره فى الدين و الفقه و اللغه و الادب و التاريخ و لحد كمان عن الجنس و الاوضاع الجنسيه فى كتابه " نواضر الأيك فى معرفة النيك " ، و كان ليه منهج معروف هو انه كان بيكتب اسامى المصادر اللى اعتمد عليها فى كتاباته و بالذات فى كتبه الكبيره.ليه مصنفات مهمه زى " المزهر " فى اللغه ، و " بغية الوعاة فى طبقات اللغويين والنحاة " ، و " حسن المحاضرة فى أخبار مصر والقاهرة " ، و ليه اشعار و مقامات. انتقده السخاوى و اتهمه بالسطو على مؤلفات غيره فرد عليه بكتاب اسمه " الكاوى على تاريخ السخاوى ". اتوفى السيوطى فى بيته فى جزيرة الروضه فى القاهره فى 9 اكتوبر سنة 1505 فى اواخر العصر المملوكى و اتدفن فى ضريح كبير فى حوش خانقاة قوصون بره باب القرافه و اشترت ناس حتت من هدومه للتبرك بيها و بقى ضريحه مزار للناس اللى اعتبروه ولى من أولياء الله الصالحين. من مؤلفاته
لينكات خارجيه
مصادر |
Portal di Ensiklopedia Dunia