الزبير بن العوام
الزُّبَيْرُ بن العَوَّام القرشي الأسدي ولد سنة 594 ميلادي في مكه ومات في 4 ديسمبر سنة 656 ميلادي في البصرة بالعراق، ابن عمة نبي الإسلام محمد بن عبد الله، وهو واحد من العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين للإسلام، و يلقب بـ حواري رسول الله[1] ، وهو أوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام، وواحد من الستة أصحاب الشورى اللى اختارهم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب للشورى في أمر الخلافة من بعده .[2] وهو أبو عبد الله بن الزبير اللي بُويع بالخلافة ولكن خلافته لم تدم طويلًا ،[3] واتجوز أسماء بنت أبي بكر المُلقّبة بذات النطاقين.[4] وأسلم الزبير وهو عندة 16 سنة، واتقال عنه في روايه تانية انه اسم وهو عنده 12 سنة، واتقال تاني وهو عنده 8 سنين، وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق، واتقال أنه كان رابع أو خامس اللي أسلموا،[5] اتنقل إلي الحبشة في الهجرة الأولى ومطولش في إقامته هناك،[6] واتجوز أسماء بنت أبي بكر، وواتنقلوا مع بعضهم ل يثرب اللي بقي اسمها حاليا المدينة المنورة، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ولدت عبد الله بن الزبير وكان أول مولود للمسلمين في المدينة.[7] شارك في كل الغزوات في العصر النبوي، وكان قائد الميمنة في غزوة بدر،[8] وكان حامل رايات المهاجرين التلاته في فتح مكة،[5] وكان من اللي بعتهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر، وعينه عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى اللي ذكرهم للخلافة بعده، [9] وبعد ما اتقتل عثمان بن عفان خرج الزبير بن العوام إلى البصرة بيطالب بالقصاص من اللي قتلوا عثمان فقَتَله عمرو بن جرموز في موقعة الجمل،[10] فكان قتله في رجبٍ سنة 36 من الهجرة، وكان عنده وقتها 64 سنة (رضي الله عنه). مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia