كان سعد جمعة من الرموز الأردنية التي لها ثقل في الدولة وقد عمل في مؤسساتها منذ أن أنهى دراسته. كانت فترة عصيبة والأمور آخذة في التصاعد واحتاج الملك إلى من يقف معه في هذه الفترة الحرجة فوقع اختياره على سعد جمعة. كلفه الملك حسين بن طلال برئاسة الوزارة وتشكيل الحكومة خلفا لرئيس الوزراء الشريف حسين بن ناصر عام 1967. وقد شكل سعد جمعة الحكومة مرتين خلال هذا العام.
كلف الملك سعد جمعة ثانية بتشكيل حكومة جديدة في اليوم نفسه وشكلها في اليوم التالي أي في 2 أغسطس1967 واستمرت حتى 7 أكتوبر1967 ليشكلها بعده بهجت التلهوني للمرة الرابعة له كرئيس وزراء.
من الملاحظ أنه تم تكليف أربعة حكومات متتابعة خلال عام واحد.
عين بعدها سعد جمعة عضوا في مجلس الأعيان ثم سفيرا في الخارجية استعدادا لتعيينه سفيرا للأردن في المملكة المتحدة. وبقي عضوا في الهيئة الاستشارية حتى توفي.
كاتب ومفكر
كان مفكرا واسع البحث والاطلاع، عرف عنه الصدق والصراحة في جميع كتاباته. وفي حياته نشر عدة مقالات وكُتب صدر منها:
المؤامرة ومعركة المصير بيروت: دار الكاتب العربي، 1968،