ولد رشاد محمد محمود عبد الحافظ في مدينة طولكرم الفلسطينية عام 1946.[1] تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينة طولكرم، وأنهى الثانوية العامة في المدرسة الفاضلية التاريخية بالمدينة. التحق بكلية العلوم في جامعة الموصلبالعراق، وتخرج منها بدرجة البكالوريوس في العلوم،[3] وهناك التحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وتدرج بعدة مواقع ومسؤوليات فيها، كما تولى هناك منصب عضو لجنة إقليم الحركة في العراق.
اغتالته إسرائيل بتاريخ 24 أبريل1976 عبر طلقة نارية بين عينيه من قناص إسرائيلي في منطقة «محور حي الشيّاح ـ عين الرمّانة» في ضواحي بيروت،[3][4] لِيُعرف بلقب «شهيد الإعلام الفلسطيني الموحد».[1]
حياته الشخصية
رشاد عبد الحافظ متزوج من امرأة فلسطينية في العراق، حيث تزوّج قبل خروجه من العراق، ولم تتمكن زوجته من الانضمام إليه في بيروت،[5] وله ابن وحيد كان في رحم زوجته عند اغتياله.[3][4]
قالوا عنه
يقول الكاتب والصحفي الفلسطيني حسن البطل: «زميلنا رشاد عبد الحافظ كان واحدًا من أذكى من عرفت.. صورة المثقف الثوري تنطبق على الشاعر المناصرة والشاعر دحبور، وأيضًا على رشاد عبد الحافظ الذي سقط ولم تحظ عيناه برؤية طفله الأول والأخير»،[4] ويضيف حسن البطل قائلًا: «كان رشاد أكثر المحرّرين ذكاءً، ذا عقلٍ رياضي، لكنه متمكن من اللغة العربية، أيضًا. أهيف، مديد القامة، على خلقٍ عظيم، ومتمرِّس في الكتابة الصحافية رغم أنه لم يدرس الصحافة. جاءته الطلقة بين عينيه، وخسرناه إنسانًا وكادرًا فتحاويًا يساريًا، ومثقفًا ومحرِّرًا واعدًا جدًا».[5]