تيليفيريك قسنطينة(بالفرنسية:Télécabine de Constantine) هو مصعد هوائي وأحد شبكات النقل العصرية التي تخدم مدينة قسنطينة، يشغله مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة قسنطينة. ويبلغ طوله 1.506 م ويربط بين شقي خوانق وادي الرمال على علو 707 م.
تكفلت شركة غرافانتا السويسرية ومؤسسة سابكا الجزائرية بإنجاز مشروع التيليفيريك تحت إشراف مؤسسة مترو الجزائر بغلاف مالي قيمته 1.1 مليار دج.[1] وبدأت الأشغال نهاية سنة 2006 وتم تدشينه من طرف رئيس الوزراء السابق عبد العزيز بلخادم يوم 16 أفريل2008 بمناسبة يوم العلم الذي تحتفل به الجزائر في ذكرى وفاة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس رائد الحركة الإصلاحية في الجزائر.[2]
التاريخ
بدأ التخطيط لمشروع تيليفيريك قسنطينة منذ سنة 1983 للتخفيف من حدة أزمة النقل في مدينة الجسور قسنطينة وعلى الجسر المعلق، مما سيسمح بنقل المواطنين المقدر عددهم بـ100.000 نسمة في المنطقة الشمالية من المدينة وكذلك العاملين بمستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس. وأطلقت مؤسسة مترو الجزائر مناقصة لاختيار الشركة المكلفة لبنائه وتم اختيار شركة غرافانتا السويسرية مع شركة سابكا الوطنية. وبدأ البناء سنة 2006 وانتهت الأشغال سنة 2008.[2]
تم تدشينه من طرف رئيس الوزراء السابق عبد العزيز بلخادم يوم 16 أفريل2008 بمناسبة يوم العلم الذي تحتفل به الجزائر في ذكرى وفاة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس رائد الحركة الإصلاحية في الجزائر.[2]
المواصفات
يمتد خط تليفيريك قسنطينة على مسافة 1.506 م بين شقي خوانق وادي الرمال على علو 707 م من حي ططاش بلقاسم شرقا إلى حي الأمير عبد القادر والذي يسمح براكبيه التمتع بالمناظر الخلابة لأخاديد وادي الرمال مرورا بالمستشفى الجامعي ابن باديس والذي تعتبر حلقة ربط وسطى لدورات العربات الهوائية التي تخفف من جهة أخرى الضغط المسجل قبل ذلك على حركة السيارات عبر جسر مسيد المعلق.
يضم هذا الخط 33 عربة تتسع الواحدة منها ل15 مقعدا بطاقة استيعاب تصل حتى أكثر من 1200 مسافر في الساعة بالاتجاه الواحد ويمكن تغطية الرحلة في ظرف 10 دقائق. فعربات تيليفيريك قسنطينة ذات الشكل البيضاوي والتصميم المنسجم والمزودة بحواجز زجاجية تسمح لمستعمليها بإلقاء نظرة عامة على أخاديد وادي الرمال وجسور قسنطنية المعلقة..