ترامواي سطيف
ترامواي سطيف هو خط ترامواي لمدينة سطيف، يعتبر سادس خط ينجز في الجزائر بعد كل من خطوط الجزائر وهران قسنطينة سيدي بلعباس وورقلة، تم افتتاح الخط في 8 مايو 2018[2][3]، تمتد الخطوط كما يلي : الخط الأول على مسافة 15,2 كلم، ويشمل 26 محطة كلها بأسماء تاريخية[2] يربط ما بين جامعة سطيف 1 فرحات عباس (قطب الباز)، الجامعة المركزية، ملعب 08 مايو 1945، محطة نقل المسافرين، وسط المدينة، الأحياء الشرقية من المدينة، وخط ثاني لم ينجز بعد، المنطقة الصناعية 1 و 2 و 3، حي بيزار وباب بسكرة ووسط المدينة. تاريخأعطيت إشارة الانطلاق الرسمية لأشغال إنجاز الخط الأول شرق-غرب على مسافة 22.4 كم مع ثلاثين محطة بتاريخ 8 مايو 2014.[4] قام صاحب المشروع مؤسسة مترو الجزائر بتكليف المكتب التركي يوكسيل بروج (YUKSEL PROJE) بالدراسة المفصلة للمشروع وانشاء شبكة خطوط مكثفة ومنح انجاز المشروع إلى المجمع الجزائري الفرنسي التركي (ألستوم (الجزائر) وألستوم للنقل (فرنسا) ويابي ميركزي (تركيا) ).[5] تكفلت الشركة التركية يابي ميركزي بإنشاء البنية التحتية للمشروع. بينما تكفل المجمع بأعمال التخطيط وتجهيز الخط.[6] تكلفة المشروع حوالي 38 مليار دينار جزائري.[4][7] في بداية عام 2016، طلبت مؤسسة مترو الجزائر من سيتال الجزائر ستة وعشرين ترامًا من ترام ألستوم سيتاديس على طول 15,2 كيلومتر المزمع تشغيلها في 8 مايو 2018. هذا الطلب هو جزء من العقد الإطاري الموقع في عام 2012 من قبل مصنع سيتال (عنابة) ومؤسسة مترو الجزائر.[8] في 8 مايو 2018، كجزء من إحياء ذكرى مجازر 8 مايو 1945، قام وزير الداخلية والسلطات المحلية والتخطيط المكاني نور الدين بدوي، يرافقه وزير النقل والأشغال العامة عبد الغني زعلان، بافتتاح ترامواي المدينة.[9] مواصفاتالمشروع
الخط الأولالخط الأول لترامواي سطيف يضم:[3] المرافق
المركبات
القاطـرة
المساريربط الخط الأول بين القطبين الأول والثاني لجامعة سطيف 1 -فرحات عباس في سطيف، ثم ملعب 8 ماي 1945 ويعبر وسط مدينة سطيف قبل أن يخدم الأجزاء الشرقية من المدينة.[10] التعريفةحددت تسعيرة الرحلة لمرة واحدة مهما كان عدد المحطات أو المسافة المقطوعة ب40 ديانر جزائري (0.33 دولار)، كما يمكن الاستفادة من الاشتراك الشهري تواصل يسمح بالسفر غير المحدود لمدة 30 يوما متتالية على طول خط الترامواي مع الاستفادة من أسعار منخفضة [11] الخط الثانيالمسارسيغادر الخط الثاني المحطة متعددة الوسائط جنوب المدينة، وسيخدم المنطقة الصناعية وحي 20 أغسطس 1955 قبل أن ينتهي بالانضمام إلى السطر الأول في ساحة الحرية في وسط مدينة سطيف. تم إلغاء هذا الأخير بسبب سياسة التقشف المطبقة بعد انخفاض أسعار النفط. استغلالفي 24 مايو 2012 ، أعلنت الهيئة المستقلة للنقل في باريس (RATP) أنها حصلت على تشغيل وصيانة جميع مشاريع الترام الجزائرية، بما في ذلك ترامواي سطيف، كجزء من مشروع مشترك (باستثناء الصيانة للجزائر العاصمة).[12] تدير الهيئة هذه الشركة المشتركة، باسم «شركة لتشغيل الترامواي» (Setram)، والتي تمثل مساهمًا فيها بنسبة 49 ٪، إلى جانب مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر (إيتوزا) بنسبة 36 ٪ ومؤسسة مترو الجزائر بنسبة 15 ٪.[12][13][14][15] كما هو الحال بالنسبة لشبكات الترامواي الأخرى في الجزائر، فإن سيترام مسؤولة عن تشغيل وتحضير وصيانة وصيانة ترامواي سطيف، [12][16] انظر أيضا
وصلات خارجيةالمراجع
|