كان اسمها "العودة"، سُمِّيت به بعد فشل انقلاب الرائد هاشم العطا وعودة الرئيس جعفر محمد نميري للسلطة وبعد الانتفاضة رفع تجمع اليسار شعار كنس آثار "ثورة مايو" فكنس اسم العودة وأطلق على الحي اسم المهندسين[3]
تاريخ حي المهندسين
كانت هذة المنطقة عبارة عن منطقة عسكرية وكان جزء كبير منها تعرف ("بالدِروه") وهي تعني المنطقة التي تقام فيها تمارين "[اطلاق النار]" ولكن نسبة للنمو والزحف السكاني تم مسح هذة المنطقة ووزعت سكن درجة أولى، ثانية وثالثة أي بان تكون المباني بالاسمنت المسلح.
وُزِّعت هذه المربعات كخطة إسكانية بدأت مع أوائل السبعينيات لكبار الموظفين وأصحاب المال ليكون الحي واجهة لمدينةأم درمان.
تقسيم الحي
حي المهندسين مقسم إلى مربعات سكنية مربوط داخليلا بطرق معبدة ويضم مربع 28 ـ 29 ـ 30 ومربعات أخرى ضُمّت إليه ووُزِّعت هذه المربعات كخطة إسكانية بدأت مع أوائل السبعينيات لكبار الموظفين وأصحاب المال ليكون الحي واجهة لمدينة أم درمان.
يلاحظ ارتفاع الاسعار بالنسبة لبيع وإيجار العقارات بمدينة المهندسين وهي من اغلى العقارات بمدينة أم درمان[4]
الحياة الاجتماعية
غالبية سكان الحي سكان أم درمان القديمة . فلذلك حياة أفراده كحياة أهل أم درمان وصفاتهم كصفات مجتمعها، عرفوا بخصال اجتماعية طيبة كإغاثة المستغيث بهم، والترحيب بالضيف، والأريحية. تجمع بين اعراق، وأعراف مختلفة في مزيج اجتماعى متداخل ومتماسك ومتعاضد. وللحي دوراً وطنياً رائداً.
كما يتسم أهل الحي بالتماسك الاجتماعي والأسري والتعاضد خاصة، في مناسباتهم الثقافية والرياضية والاجتماعية.
الحي مقسم داخلياً لمربعات ومربع 30 وزع كخطة إسكانية لاحقاً ومعظم ملاكه من العسكريين جيش وشرطة ورجال الأعمال وموظفين كبار في الدولة ويضم مربع 28 شريحة مقدرة من القضاة خُصِّص لهم جزء أُضيف لمربع 28 سُمّي بشريحة القضاة وفاءً لهم.
المدارس
مدرسة بشير محمد سعيد النموذجية
مدارس مبروكة الخاصة
مدارس المهندسين الخاصة
أهم معالم الحي
مسجد المهندسين
مسجد الزبير محمد صالح
مسجد الأبرار
قلعة الأزرق - الهلال السودان.
أهم الشخصيات بحي المهندسين
هناك العديد من الشخصيات البارزة المنتمية للحي منها: