المُطَّلِبُ بْنُ أَبِي وَداعَةَ القُرَشيُّ السَّهميُّ صَحابيٌ مِن مَسلَمَةِ الفتح أسلم هو وأبوه، نزل الكوفة بعد إسلامه، ثم بعد ذلك المدينة، وله بها دار روى عنه أهل المدينة، وهو أول من دفع الفدية إذ أنه فدى أباه حين كان أسيراً ببدر.[2]
نسبه
فداء أبيه
كان في الأسارى أبو وداعة بن صبيرة السهمى فقال النبي: «إِنَّ لَهُ بِمَكَّةَ ابْنًا كَيِّسًا تَاجِرًا ذَا مَالٍ لَكَأَنَّكُمْ بِهِ قَدْ جَاءَنِى فِى فِدَاءِ أَبِيهِ»، وقد قالت قريش: «لا تعجلوا بفداء أساراكم لا يتأرب عليكم محمد وأصحابه»، فقال المطلب بن أبى وداعة: صدقتم فافعلوا، وانسل من الليل فقدم المدينة وأخذ أباه بأربعة آلاف درهم فانطلق به، وقدم مكرز بن حفص بن الأخيف في فداء سهيل بن عمرو وكان الذي أسره مالك بن الدخشن أخو مالك بن عوف.[4]
روايته للحديث
وروى له الجماعة سوى البخاري.[9]
المراجع