فرضت حكومة إيطاليا بقيادة رئيس الوزراءجوزيبي كونتيحجرًا صحيًا على الصعيد الوطني في 9 مارس عام 2020، قُيّدت على إثره حركة السكان باستثناء الحالات الضرورية والذهاب إلى العمل والظروف الصحية، في استجابة ضد تفشي جائحةفيروس كورونا في البلاد. تضمنت القيود الإضافية في سياق الحجر الصحي الإغلاق المؤقت للمتاجر والشركات قليلة الأهمية. جاءت هذه التدابير في أعقاب قيود سابقة أُعلن عنها في اليوم السابق طالت ستة عشر مليون شخص ضمن إقليم لومبارديا وأربعة عشر مقاطعة في أقاليم إميليا-رومانيا، وفينيتو، وبييمونتي، وماركي، بعد تطبيق حجر صحي سابق ضيق النطاق على إحدى عشرة بلدية في مقاطعة لودي في أواخر فبراير.
بعد تفشي مرض فيروس كورونا 2019 الذي بدأ في الصين، وتحديدًا في مدينة ووهان بمقاطعة خوبي، أكّدت الحكومة الإيطالية أول حالات المرض داخل البلاد في 30 يناير عام 2020، بعد اكتشاف الفيروس لدى سائحَين صينيين كانا في زيارة إلى إيطاليا.[2] أُكّدت إصابة ثالثة في 7 فبراير، وهي لمريض إيطالي أُجلي من ووهان.[3] زاد عدد الحالات المؤكدة في 21 فبراير، عندما تأكدت إصابة ستة عشر شخصًا في لومبارديا وفينيتو.[4] أسفرت أول حالتي وفاة لشخصين أُصيبا بالفيروس عن إغلاق العديد من البلدات في لومبارديا، بسبب وجود عدد كبير من المرضى المصابين في الإقليم.[5]
نبذة تاريخية
بدايات الإغلاق التام
بدأت عمليات الإغلاق التام في 21 فبراير عام 2020 تقريبًا، وغطّت إحدى عشرة بلدية في مقاطعة لودي في لومبارديا، لتشمل ما يقارب 50,000 شخص.[6] كانت بلدة كودوجنو (ذات التعداد السكاني البالغ 16,000 نسمة) بؤرة مركزية لانتشار للفيروس، ما دفع سيارات الشرطة إلى وضع الحواجز وإغلاق الطرق المؤدية إلى المناطق الخاضعة للحجر الصحي.[7] فرضت قوات الشرطة والكارابينييري[8] إقامة «المنطقة الحمراء» (بالإيطالية: zona rossa) المحجورة صحيًا في بادئ الأمر، وأفادت التقارير بوجود 400 شرطي مع 35 نقطة تفتيش لفرض المنطقة الحمراء بحلول 27 فبراير. كان من المفترض استمرار الإغلاق التام حتى 6 مارس. سُمح للسكان بمغادرة منازلهم وإدخال حاجياتهم مثل الطعام والدواء، لكن لم يسمح لهم بالذهاب إلى المدرسة أو أماكن عملهم، وحُظرت التجمعات العامة،[9] وتجاوزت القطارات المنطقة دون المرور منها.[10]
التوسع في المحافظات الشمالية
في وقت مبكر من يوم الأحد 8 مارس عام 2020، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي عن توسيع منطقة الحجر الصحي لتشمل جزءًا كبيرًا من شمال إيطاليا، ويشمل نطاق الحجر أكثر من ستة عشر مليون شخص، بالإضافة إلى منع السفر من المناطق المحجورة وإليها وداخلها، وحظر الجنازات والأحداث الثقافية، ومطالبة الأشخاص بالابتعاد مسافة متر واحد على الأقل بعضهم عن بعض في الأماكن العامة مثل المطاعم والكنائس والأسواق المركزية.[11] أوضح كونتي لاحقًا في مؤتمر صحفي أن المرسوم لم يكن «حظرًا مطلقًا»، مع الحفاظ على قدرة السكان على استخدام القطارات والطائرات من المنطقة وإليها تبعًا «لاحتياجات العمل، أو حالات الطوارئ، أو لأسباب صحية مثبتة».[12] علاوةً على ذلك، سُمح للسياح من خارج المنطقة بمغادرتها.[13]
سُمح للمطاعم والمقاهي بفتح أبوابها، مع اقتصار أوقات عملها بين السادسة صباحًا والسادسة مساءً، بينما أُغلقت العديد من المواقع العامة الأخرى مثل الصالات الرياضية، والنوادي الليلية، والمتاحف، والمسابح بصورة تامة.[14] أُمرت الشركات بتطبيق «آليات عمل ذكية» للسماح لموظفيها بالعمل من المنزل.[15] ألغى المرسوم ذو المفعول الساري حتى 3 أبريل أي إجازة للعاملين في المجال الطبي، وسمح للحكومة بفرض غرامات أو سجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر على الأشخاص الذين يُلقى القبض عليهم في أثناء خروجهم من المنطقة المحجورة أو دخولهم إليها دون إذن.[15][16] فرض المرسوم أيضًا قيودًا على التجمعات العامة في أماكن أخرى على امتداد إيطاليا،[17] وألغى «المنطقة الحمراء» الأولية (رغم بقاء البلديات ضمن منطقة الحجر الصحي).[18]
اعتُبرت إجراءات الإغلاق التي نفذتها إيطاليا أكثر الإجراءات صرامةً ضد انتشار المرض خارج نطاق إجراءات الإغلاق التام المطبقة في الصين.[14] أُكدت أكثر من 5,800 حالة إصابة بفيروس كورونا في إيطاليا مع وفاة 233 مريضًا[16] بالتزامن مع صدور المرسوم. سُرّبت مسودة المرسوم لوسائل الإعلام في وقت متأخر من ليلة السبت قبل دخوله حيز التنفيذ، ونشرتها صحيفة كوريري ديلا سيرا،[19] الأمر الذي دبّ الذعر داخل المناطق التي سيتم عزلها، ما أثار ردود فعل مختلفة بين السياسيين في المنطقة.[11] هرع مئات الأشخاص في ميلانو إلى الخروج من المدينة على متن آخر رحلات القطارات المغادرة مساء السبت، في سياق تهافت عام لمغادرة المنطقة الحمراء، وفق ما ذكرت صحيفة لا ريبوبليكا.[20] على أي حال، أفادت وسائل الإعلام بحدوث تغييرات طفيفة نسبيًا خلال الساعات الأولى من توقيع المرسوم، إذ استمرت القطارات والطائرات بتسيير رحلاتها من المنطقة وإليها، حالها حال المطاعم والمقاهي التي لم توقف أعمالها.[21] ذكرت بي بي سي استمرار بعض الرحلات الجوية المتجهة إلى ميلانو في 8 مارس، رغم إلغاء العديد منها.[14] أسندت المبادئ التوجيهية الجديدة للتعامل مع فيروس كورونا مسؤوليةَ البت في قرار تعليق الرحلات الجوية إلى السلطات القضائية المحلية.[19]
غطّت المنطقة المغلقة، اعتبارًا من 8 مارس عام 2020، إقليم لومبارديا بأكمله، بالإضافة إلى أربع عشرة مقاطعة في أقاليم بييمونتي، وفينيتو، وإميليا-رومانيا، وماركي. تضمنت المنطقة المغلقة مدينتي ميلانووالبندقية، وثلاث مناطق متفرقة (حول لومبارديا، وحول البندقية، ومنطقة أخرى تحيط بسان مارينو). يصل تعداد السكان في المنطقة المشمولة إلى أكثر من ستة عشر مليون شخص، أي ما يقارب ربع سكان إيطاليا.[23] غطّت المحاجر الصحية مساحةً تبلغ نحو 56,000 كيلومتر مربع (22,000 ميل مربع).[21]
توسع الحجر لكامل البلاد
في مساء التاسع من مارس، وُسّع نطاق إجراءات الحجر الصحي لتشمل الدولة بأكملها، ودخلت حيز التنفيذ في اليوم التالي. أوضح كونتي في خطاب متلفز تأثير الإجراءات التي ستمنع السفر باستثناء حالات الطوارئ المتعلقة بالعمل والأسرة، بالإضافة إلى إلغاء جميع الفعاليات الرياضية في البلاد.[24] تُعد إيطاليا الدولة الأولى التي تُطبق الحجر الصحي على الصعيد الوطني نتيجة تفشي فيروس كورونا عام 2020.[25]
أعلن كونتي في 11 مارس تشديد إجراءات الإغلاق، مع إغلاق جميع الشركات التجارية ومتاجر التجزئة باستثناء تلك التي توفر الخدمات الأساسية، مثل متاجر البقالة، ومتاجر المواد الغذائية، والصيدليات.[26]
أعرب وزير الخارجية لويجي دي مايو عن ضرورة الإغلاق لمصلحة إيطاليا.[27] فرضت السلطات الإيطالية عقوبات على منتهكي القوانين، حتى أولئك الذين يخرجون في الأماكن العامة رغم ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليهم، إذ يُعتبرون تهديدًا بنشر العدوى عن عمد.[28]
التأثيرات
على المستوى الاقتصادي
أشار رئيس مكتب صحيفة نيويورك تايمز في روما جيسون هورويتز إلى الإغلاق الموسع بأنه «تضحية بالاقتصاد الإيطالي على المدى القصير لإنقاذه من ويلات الفيروس على المدى الطويل»، مع الأخذ بعين الاعتبار كون ميلانو العاصمة الاقتصادية للبلاد في حين كانت البندقية إحدى أهم الوجهات السياحية.[11] أنتج إقليما لومبارديا وفينيتو وحدهما ثلث الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي.[20]
أشارت التوقعات بالفعل إلى اتجاه الاقتصاد الإيطالي نحو الركود بسبب تداعيات تفشي المرض حتى قبل توسيع نطاق الحجر الصحي، إذ تضررت السياحة وتجارة السلع الفاخرة بصفة خاصة نتيجة تخفيض حركات السفر.[29] من المتوقع أن يتسبب الحجر الصحي واسع النطاق بدخول الاقتصاد الأوروبي كاملًا في حالة ركود، بالإضافة إلى تعطيل سلاسل التوريد، كشركات تصنيع السيارات الألمانية مثل فولكس فاجن.[30] قبل تطبيق الحجر الصحي، تنبّأت شركة سكوب ريتينغ ذات المسؤولية المحدودة في 2 مارس بانكماش سنوي في الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي في عام 2020، مع ارتفاع عجز الميزانية بما يزيد عن 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.[31] أعاد بنك بيرنبرغ تحديد توقعاته بشأن النمو الاقتصادي الإيطالي في عام 2020 من (-0.3%) قبل الإغلاق إلى (-1.2%).[32] قدّر خبير اقتصادي في شركة كابيتال إيكونوميكس للخدمات الاستشارية في لندن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي لعام 2020 بنسبة 2% بعد الإغلاق الوطني، مع افتراض انتهاء الإغلاق في الموعد المحدد.[33]
انخفض مؤشر فوتسي إم آي بي، وهو مؤشر البورصة القياسي في إيطاليا، بنسبة 11% في 9 مارس بالتزامن مع إعادة فتح السوق، إذ أُطلق على هذا التاريخ اسم «الاثنين الأسود».[34] تُعد أكثر القطاعات تضررًا نتيجة الإغلاق قطاعات الفندقة والضيافة، وخدمات الطعام، والبيع بالتجزئة، والفن، والترفيه، والنقل، إذ تشكل جميعها نحو 23% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. من المتوقع أن تشهد البلاد أزمة سياحية، بالتزامن مع خلوّ الوجهات التي تُعتبر مزدحمةً في الحالة العامة من زوارها. يُذكر أيضًا مساهمة القطاع السياحي بما يعادل 6% من الناتج المحلي الإجمالي.[33]
على المستوى البيئي
انخفضت انبعاثات ثنائي أكسيد النيتروجين بشكل كبير في شمال إيطاليا خلال إجراءات الإغلاق في أوائل عام 2020.[35]
فعالية الإجراءات
أثبتت التدابير المتخذة نجاعتها بصورة واضحة. أظهرت نتائج الحسابات التي أجرتها كل من شركة سوبيك وجامعة تورينو باستخدام بيانات من شركات الهاتف المحمول انخفاضًا بنسبة 50% في الحركة بين المقاطعات،[36] بينما قلّت التفاعلات الشخصية بنسبة 19% بين 22 فبراير و10 مارس. أعلن نائب رئيس إقليم لومبارديا فابريزيو سالا في 17 مارس عن انخفاض إجمالي في الحراك الاجتماعي بنسبة 60% ضمن الإقليم، في الفترة الممتدة بين 20 فبراير و16 مارس، لكن لم يُعتبر هذا الانخفاض كافيًا.[37]
ردود الفعل
محليًا
انتقد أتيليو فونتانا ولوكا زايا، وهما رئيسا لومبارديا وفينيتو على التوالي، إجراءات الحجر الصحي، إذ طالب فونتانا الحكومة المركزية بتقديم المزيد من التوضيحات في ما يتعلق بالحجر الصحي، في حين عارض زايا الحجر بصورة كاملة.[38] وصف رئيس إميليا رومانيا ستيفانو بوناتشيني المرسوم بأنه «مربك» وطلب من الحكومة المركزية تسخير المزيد من الوقت لتطوير حل «متماسك».[39] نشر ماوريتسيو راسرو، عمدة بلدية أستي المحجورة، مقطع فيديو على صفحته الشخصية على فيسبوك يشتكي فيه من الإعلان المفاجئ عن الحجر الصحي، دون إبلاغه عنه مسبقًا.[40] انتقد القرارَ رجالُ الأعمال المحليين، الذين زعموا افتقار المرسوم إلى شرح كاف حول تفاصيل الحجر الصحي.[41] طالب ماتيو سالفيني، زعيم المعارضة الإيطالية، بتوضيحات إضافية حول الإغلاق.[42]
على المقلب الآخر، أعرب رئيس بلدية نوفارا أليساندرو كانيلّي عن تفاجئه بالمعلومات الأولية التي تلقاها ومفادها أن مقاطعته لن تكون جزءًا من منطقة الحجر الصحي، وطلب إدراج نوفارا بسبب وجود خطوط مواصلات مهمة مع ميلانو.[43] وافق رئيس ماركي لوكا تشيريشولي على الإجراءات رغم إشارته إلى الحاجة إلى تحقيق تعاون إضافي مع المناطق المتأثرة.[44]
ردًا على الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من لومبارديا قبل تطبيق الحجر الصحي في 8 مارس، اجتمع ضباط الشرطة والأطباء مع المسافرين من لومبارديا في ساليرنو، كامبانيا، وطلبوا منهم التزام الحجر الصحي الذاتي. طالب ميشيل إميليانو، رئيس بوليا، جميع الوافدين من شمال إيطاليا بالحجر الذاتي.[19] وبالمثل، دعت جولي سانتيلي، رئيسة إقليم كالابريا، الكالابريين القاطنين في شمال إيطاليا إلى عدم العودة إلى ديارهم في أثناء تفشي المرض، وطالبت الحكومة «بعرقلة النزوح إلى كالابريا».[34]
طالب كونتي إلى جانب قادة آخرين الإيطاليين بالابتعاد عن «المُكر» -أي الدهاء في التحايل على القوانين واتّباع شكل من أشكال البيروقراطية- خلال الإغلاق التام.[42] أخبر كونتي صحيفة لا ريبوبليكا بأن إيطاليا تواجه «أحلك ساعاتها».[45]
السكان
خلال الحجر الصحي الأولي، أُنشئت محطة إذاعية خاصة («إذاعة المنطقة الحمراء»، راديو زونا روسا) لسكان منطقة الحجر الصحي في كودوجنو، بهدف بثّ آخر مستجدات الحجر الصحي، والمقابلات مع السلطات، والمعلومات الحكومية. أُذيعت المواعظ الكاثوليكية أيضًا عبر الراديو.[46]
شارك الآلاف من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الهاشتاغ #IoRestoACasa («أنا أبقى في المنزل») بعد توسيع نطاق الحجر الصحي. وضعت الحانات والمطاعم شريطًا لاصقًا على الأرضيات ليتبعها الزبون تطبيقًا للقوانين الخاصة بالحفاظ على مسافة متر واحد بين الأشخاص في الأماكن العامة.[47] أُبلغ عن تهافت على الأسواق المركزية في مدن عدة مثل روماوباليرمو، في ما يُوصف بحالات من هلع الشراء بين السكان بعد إعلان الحجر الصحي على الصعيد الوطني.[48]
الفاتيكان
بعد الإعلان عن الإغلاق الوطني التام في البلاد، أغلق الفاتيكانمتاحفه وأوقف قداديسه وطقوسه العامة. ظلّت كاتدرائية القديس بطرس مفتوحةً الأبواب أمام الزوار، لكن أُغلقت سراديب الموتى التابعة لها مع إلزام الزائرين باتباع القوانين الإيطالية بشأن الحفاظ على مسافة متر واحد بين الأفراد. عُلّق القداس الكاثوليكي في روما والفاتيكان حتى 3 أبريل، وفضّل البابا فرنسيس بث القداس اليومي مباشرةً عبر وسائط الإعلام.[49] شعر البابا فرانسيس بالفزع إزاء إغلاق النائب الأسقفي العام جميع الكنائس في أبرشية روما، ما دفعه إلى عكس هذا الإغلاق بصورة جزئية، مع استمرار منع السياح من زيارة الكنائس.[50]
^Eric Sylvers؛ Giovanni Legorano (9 مارس 2020). "As Virus Spreads, Italy Locks Down Country". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2020-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-10. Italy is the world's first country to place its entire territory under quarantine
Хип-хоп Направление популярная музыка Истоки фанкдискоэлектронная музыкадабритм-энд-блюзреггидэнсхоллджаз[1]чтение нараспев[англ.]исполнение поэзииустная поэзияозначиваниедюжины[англ.]гриотыскэтразговорный блюз Время и место возникновения Начало 1970-х, Бронкс, Нь…
American cinematographer and director (born 1948) Edward LachmanLachman in 2009Born (1948-03-31) March 31, 1948 (age 76)Morristown, New Jersey, U.S.Other namesEd LachmanAlma materHarvard UniversityUniversity of ToursOhio UniversityOccupationsCinematographerdirectorYears active1972–presentChildren1 Edward Lachman (born March 31, 1948) is an American cinematographer and director. He has primarily worked in independent film, and has served as director of photography on films b…
Mobile phone from Nokia Nokia 1680 ClassicManufacturerNokiaSeriesNokia 1000 seriesCompatible networksGSM, EGPRSAvailability by regionJune 2008 (2008-06)PredecessorNokia 1650SuccessorNokia C1-01RelatedNokia 2600 classicNokia 2630Form factorCandybarDimensions108 mm x 46 mm x 15 mmMass73.7 gOperating systemSeries 40 5th editionMemory11 MBBatteryBL-5CA, 700 mAh, Talk time: Up to 7 hrs 40 min, Stand-by: Up to 424 hrsDisplay65K color, 128 x 160, TFTRear cameraVGA cameraData inputsNumeric Key…
Sherida Spitse Sherida Spitse con la maglia della nazionale olandese nel 2014 Nazionalità Paesi Bassi Altezza 167 cm Calcio Ruolo Centrocampista Squadra Ajax CarrieraGiovanili 2004-2007 VV SneekSquadre di club1 2007-2012 Heerenveen100 (13)2012-2014 Twente38 (26)2014-2016 LSK Kvinner65 (16)2017-2018 Twente23 (8)2018-2020 Vålerenga61 (15)2021- Ajax19 (0)Nazionale 2006- Paesi Bassi199 (43)Palmarès Europei di calcio femminile Oro Paesi Bassi 2017 …
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها. (أغسطس 2014) شاباك او شين بيت שַׁבַּכּ او שִׁין-בֵּית شاباك تفاصيل الوكالة الحكومية البلد إسرائيل الاسم الكامل جهاز الأمن العام الإسرائيلي تأسست 8 يناير، 1948 المركز إسرائيل شاي…
Військово-музичне управління Збройних сил України Тип військове формуванняЗасновано 1992Країна Україна Емблема управління Військово-музичне управління Збройних сил України — структурний підрозділ Генерального штабу Збройних сил України призначений для плануван…
International cricket tour Bangladeshi cricket team in South Africa in 2021–22 South Africa BangladeshDates 18 March – 12 April 2022Captains Dean Elgar (Tests)Temba Bavuma (ODIs) Mominul Haque (Tests)Tamim Iqbal (ODIs)Test seriesResult South Africa won the 2-match series 2–0Most runs Dean Elgar (227) Mahmudul Hasan Joy (141)Most wickets Keshav Maharaj (16) Taijul Islam (9)Mehidy Hasan (9)Player of the series Keshav Maharaj (SA)One Day International seriesResults Banglades…
US phone company ConTel CorporationCompany typePublicIndustryCommunications ServicesFounded1958; 66 years ago (1958)Defunct1991; 33 years ago (1991)FateAcquiredSuccessorGTEHeadquartersAtlanta, GeorgiaProductsInternet access, Local wireline and wireless telecommunication services ConTel Corporation (Continental Telephone) was the third largest independent phone company in the United States prior to the 1996 telecom deregulation. It was acquired by GTE in 1991. …
Sexual abuse by clergy redirects here. For clerical sexual abuse in other religions and denominations, see Sexual abuse § Positions of power. Part of a series on theCatholic ChurchSt. Peter's Basilica, Vatican City Overview Pope: Francis Hierarchy History (timeline) Theology Liturgy Sacraments Mary Background Jesus Crucifixion Resurrection Ascension Early Christianity Peter Paul Fathers History of the Catholic Church History of the papacy Ecumenical councils Magisterium Four Marks of the C…
For other uses, see I Think of You (disambiguation). 1971 studio album by Perry ComoI Think of YouStudio album by Perry ComoReleasedJune 1971RecordedJanuary 14, February 10, April 26, 27, 29, 30, 1971GenreVocalLabelRCAProducerDon CostaPerry Como chronology It's Impossible(1970) I Think of You(1971) And I Love You So(1973) I Think of You is the 20th long-play album by Perry Como, released by RCA Records.[1] A review from The Gramophone said of this album, Mr. Como takes a vocal lo…
Ne doit pas être confondu avec Volvo (automobile). Groupe Volvo Logo de Volvo depuis 2020. Création 1927 Dates clés création 1927 1999 : Volvo AB vend sa branche automobile Volvo Cars à Ford qui la revend en 2010 au chinois Geely Fondateurs SKF Personnages clés Martin Lundstedt Forme juridique Aktiebolag (en) Action OMX : VOLV B Siège social Göteborg Suède Direction Martin Lundstedt (en) Président Carl-Henric Svanberg (en) Actionnaires Geely : 8,2 % Activi…
Economic cost is the combination of losses of any goods that have a value attached to them by any one individual.[1][2] Economic cost is used mainly by economists as means to compare the prudence of one course of action with that of another. The comparison includes the gains and losses precluded by taking a course of action as well as those of the course taken itself. Economic cost differs from accounting cost because it includes opportunity cost.[3][2][4]…
Ethnic group in Nigeria Igara redirects here. For the shipwreck, see Igara wreck. For the county and kingdom in Uganda, see Kingdom of Igara. Ethnic group Igala PeopleIgáláàTerritory of the Igala KingdomTotal population1,620,000 (2020 estimate)[1]Regions with significant populationsNorth Central Nigeria (Middle Belt), Parts of Southern NigeriaLanguagesIgalaReligionPredominantly Islam (Sunni) Minority Christian[2][3]Related ethnic groupsNupe, Yoruba, Idoma, Edo, Igbo, A…
This article has multiple issues. Please help improve it or discuss these issues on the talk page. (Learn how and when to remove these template messages) This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Sullivan Line – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (October 2010) (Learn how and when to remove this …
Untuk kegunaan lain, lihat Barus (disambiguasi). Perkampungan di Bukum, salah satu wilayah yang dibuka oleh marga Barus. Barus (Surat Batak Karo: ᯆᯒᯘᯬ᯳; disebut juga sebagai Karokaro Barus) adalah salah satu marga Batak Karo yang termasuk ke dalam induk marga Karokaro. Tokoh Beberapa tokoh yang bermarga Barus, di antaranya adalah: Bestari Barus Cerdas Barus Dipha Barus Donna Rosamayna Barus Referensi Artikel bertopik Batak ini adalah sebuah rintisan. Anda dapat membantu Wikipedia denga…
The fixture list for the 2023 RFL Championship was issued on 13 November 2022.[1] The regular season comprises 27 rounds to be followed by the play-offs. All times are UK local time (UTC±00:00 until 26 March 2023, UTC+01:00 thereafter). Regular season Round 1 Betfred Championship: round one Home Score Away Match Information Date and Time Venue Referee Attendance Barrow Raiders 04–24 Toulouse Olympique 4 February 2023, 15:00 Craven Park C. Worsley 2,177 Bradford Bulls 24–80 Whitehave…
Pier in Blackpool, England Central PierTypePleasure PierOfficial nameCentral PierCharacteristicsTotal length371 yards (339 m)HistoryDesignerJohn Isaac MawsonConstructorBlackpool South Jetty CompanyOpening date30 May 1868Coordinates53°48′39″N 3°03′30″W / 53.8109°N 3.0583°W / 53.8109; -3.0583Central PierLocation in Blackpool Central Pier is one of three piers in the town of Blackpool, England, and was built in 1868.[1] Location Centra…
International athletics championship eventJunior men's race at the 2002 IAAF World Cross Country ChampionshipsOrganisersIAAFEdition30thDateMarch 24Host cityDublin, Leinster, Ireland VenueLeopardstown RacecourseEvents1Distances7.974 km – Junior menParticipation122 athletes from 34 nations← 2001 Oostende 2003 Lausanne → The Junior men's race at the 2002 IAAF World Cross Country Championships was held at the Leopardstown Racecourse near Dublin, Ireland, on March 24, 2002. Reports of t…