تعرّف المادة 66 من الدستور التركي «التُركي» بأنه «أي شخص مرتبط بالدولة التركية من خلال رابط المواطنة»؛ لذلك، فإن الاستخدام القانوني لمصطلح «تركي» كمواطن تركي يختلف عن التعريف العرقي.[76][77] ومع ذلك، فإن غالبية السكان الأتراك من أصل تركي وتُقدر نسبتهم ما بين 70 إلى 75 في المئة. ويعتنق أغلب الأتراك الإسلام ديناً،[67][78][79] إلى جانب أقليات لادينية،[67][80]ومسيحيَّة،[81][82]ويهودية.[83]-
أصل التسمية والهوية الإثنية
كلمة «ترك» ذكرت لأول مرة في أعمال هيرودوت (484-425 قبل الميلاد)، علاوة على ذلك، ذكرت خلال القرن الأول الميلادي باسم "Targitas". وكان أول مصدر أكيد إلى «الأتراك» تأتي أساسا من المصادر الصينية في القرن السادس.
في هذه المصادر، «الترك» ذكرت "Tujue"(بالصينية: 突厥؛ ويد–جيلز: T’u-chüe)، والتي تشير إلى غوكتورك.[84][85] على الرغم من أن لفظ «ترك» يشير إلى الشعب التركي، فإنه قد يشير أيضا في بعض الأحيان إلى مجموعة لغوية واسعة من الشعوب التركية.[86]
في القرن التاسع عشر، أشارت كلمة ترك لقرويي الأناضول فقط. حددت النخبة العثمانية نفسها كعثمانيين، وليس عادة كالأتراك.[87] تبنت النخبة العثمانية في أواخر القرن التاسع عشر الأفكار الأوروبية القومية وأصبح واضحا أن متحدثي التركية في الأناضول كانوا الأكثر ولاء وتأييداً للحكم العثماني، كما أن مصطلح ترك أخذت على مدلول أكثر إيجابية.[88]
في العهد العثماني كان نظام الملة يُحدد المجتمعات على أساس ديني، ومن تبقى من هذا يُنظر إليهم على إنهم ليسوا من الأتراك حيث يعرف القروين الأتراك عادة باسم الأتراك فقط وكذلك يطلق على أولئك الذين يدينون المذهب السني، وينظر للناطقين باللغة التركية من اليهودوالمسيحيين أو حتى العلويين على إنهم غير أتراكٍ.[89] ومن ناحية أخرى، فإن الناطقين بالكردية أو العربية من أهل السنة في شرق الأناضول يسمون في بعض الأحيان بالأتراك.[90] ويمكن أيضا أن ينظر إلى عدم الدقة في تسمية أتراك مع أسماء عرقية أخرى، مثل الأكراد، والتي غالبا ما تطلق من قبل الأناضول الغربية إلى أي شخص يسكن شرق أضنة، حتى أولئك الذين يتحدثون اللغة التركية فقط.[89] وفي السنوات الأخيرة، حاول السياسيون الأتراك المعتدلون إعادة تعريف هذه الفئة بطريقة أكثر وضوحاً كفئة متعددة الثقافات، مؤكدين أن كلمة تركي تُطلق على كل من هو مواطن من جمهورية تركيا.[91]، وفي الوقت الراهن ورد في المادة 66 من الدستور التركي تعريف كلمة تركي بانهُ أي شخص «منضم إلى الدولة التركية من خلال رباط المواطنة.»[92] وحاليا، قد يكتب دستور جديد، قد يعالج قضايا المواطنة والانتماء العرقي.[93]
ما قبل التاريخ، العصر القديم والعصور الوسطى المبكرة
سُكنت الاناضول لأول مرة من قبل الصيادين وجامعي الثمار خلال العصر الحجري، وفي العصور القديمة كان يسكنها مختلف من الشعوب الأناضولية القديمة.[94] وبعد غزو الإسكندر الأكبر في 334 قبل الميلاد، وكانت هذه المنطقة متأثرة بالحضارة اليونانية، وبحلول القرن الأول قبل الميلاد، فإنه يعتقد عموما أن اللغات المحلية الأناضولية قد انقرضت.[95][96][97]
في آسيا الوسطى، وجدت أقرب النصوص التي ما زالت موجودة مكتوبة بالتركية، ونقوش أورخون في القرن الثامن، نصبت من قبل غوكتورك في القرن السادس الميلادي، وتتضمن كلمات غير شائعة لكنها وجدت في التركية لا علاقة باللغات الآسيوية الداخلية. وعلى الرغم من أن الأتراك القدماء كانوا من البدو الرحل، فقد تاجروا في الصوف، والجلود والسجاد، والخيول للخشب، والحرير، والخضروات والحبوب، فضلا عن وجود محطات الحدادة كبيرة في الجنوب من جبال ألتاي خلال 600 م معظم الناطقين باللغة التركية كان الناس شامانيون، واعتنقوا عبادة «التنجرية»، وإن كانت هناك أيضا أتباع للديانة المانوية، والمسيحية النسطورية، أو على وجه الخصوص البوذية.[98][99] ولما بدأت الفتوحات الإسلامية لآسيا بدأ الأتراك في اعتناق الإسلام بعد الفتح الإسلامي لبلاد ما وراء النهر من خلال جهود البعثات والصوفية والتجار. وفي ذلك الوقت تحول الأتراك إلى الإسلام من خلال الثقافة الفارسية وآسيا الوسطى. وفي عهد الدولة الأموية كان يجلب منهم كعبيد، وفي عهد حكم العباسيين، زادت أعدادهم ودربوا كجنود.
وبحلول القرن التاسع، تولت القوات التركية قيادة القوات العسكرية للخليفة في المعارك. كما رفض خلفاء الخلافة العباسية تولي ضباط أتراك قوة عسكرية وسياسية كبيرة أو إنشاء مقاطعات خاصة بهم من القوات التركية.
العصر السلجوقي
خلال القرن 11 ميلادي استولى السلاجقة وهم أتراك على المنطقة الشرقية للخلافة العباسية، ثم تمكنوا بعد 1055 م من الاستيلاء على بغداد، وخلالها كانت أول محاولات الأتراك التوغل إلى الأناضول، وبعد معركة ملاذكرد ضد البيزنطيين تمكن السلاجقة من بسط نفوذهم على أجزاء واسعة من الأناضول وبهذا انتشرت القبائل التركية في المنطقة.
تمكن السلاجقة من إنشاء دولة لهم في الأناضول وسموها سلاجقة الروم واتخذوا قونية عاصمة لهم في 1097 م، وكانت خلالها الحرب الصليبية في بلاد الشام، وبحلول القرن 12 ميلادي بدأ الأوروبيون يطلقون على منطقة الأناضول بلاد الأتراك، انتشر خلالها الإسلام أيضا في المنطقة، ونتيجة لهذا حدث تزاوج وتصاهر بين الأتراك مع سكان المنطقة الذين اعتنقوا الإسلام وتمازجوا مع القادمين.
بعد اجتياح المغول للمنطقة كان من أثر ذلك أن تفككت الإمارة السلجوقية وبدأ عهد الإمارات التركمانية.
عصر إمارات الأناضول
بعد هزيمة الأتراك السلاجقة من قبل الغزو المغولي في الأناضول، وأصبح الأتراك تابعة للإيلخانية التي أسست إمبراطورية خاصة بهم في منطقة واسعة تمتد من أفغانستان ليومنا حاليا تركيا.[100] كما احتل المغول أكثر الأراضي في آسيا الصغرى، انتقل الأتراك مزيدا إلى غرب الأناضول واستقروا في الحدود السلجوقية البيزنطية.خلال العقود الأخيرة من القرن 13، فإن الإيلخانية واتباع السلاجقة فقدوا السيطرة على جزء كبير من الأناضول من هذه الشعوب التركمانية. مع بداية القرن الرابع عشر نجح أمراء الأناضول من الوصول إلى شواطئ بحر إيجة، وهو ماتمكن منه السلاجقة سابقاً. كانت أقوى الإمارات في البداية هم القرمانوكرمايان والذين كانوا يتمركزوا في المنطقة الوسطى، في حين أن عائلة بني عثمان والذين أسسوا لاحقاً الإمبراطورية العثمانية كانو يسيطروا على منطقة عديمة الأهمية في الشمال الغربي حول سوغوت. امتدت على طول بحر إيجة من الشمال إلى الغرب الإمارات التالية: بنو قرا صيوبنو صاروخانوبنو آيدينوبنو منتشاوبنو تكة. كما حكم بنو جاندار منطقة البحر الأسود الواقعة بين قسطمونيوسينوب.[101]
في الشمال الغربي من الأناضول حول سوغوت، حيث كانت ولاية عثمانية صغيرة وفي هذه المرحلة كانت مهملة، وتطوقه من الشرق من القوى الأخرى الأكثر جوهرية مثل قارمان على قونية، التي حكمت من البحر الأسود إلى البحر المتوسط. على الرغم من أن العثمانيين كانت مجرد إمارة صغيرة بين العديد من إمارات الاناضول التركية، وبالتالي كانت أصغر تهديدا للسلطة البيزنطية، وموقعها في شمال غرب الأناضول في محافظة بيزنطية سابقة لبيثينيا، أصبح موقف جيدا لفتوحاتهم في المستقبل. فقد غزا اللاتين مدينة القسطنطينية في العام 1204 خلال الحملة الصليبية الرابعة، وأنشأت الإمبراطورية اللاتينية (1204-1261)، وتنقسم الأراضي البيزنطية السابقة في البلقان وفيما بينها بحر إيجه، واضطر الأباطرة البيزنطيين إلى أن يكونوا في حالة منفى في نيقية (في الوقت الحاضر إزنيق). ومن 1261 فصاعدا، والبيزنطيين كان مشغولين إلى حد كبير باستعادة سيطرتهم في منطقة البلقان. في أواخر القرن 13th، عندما بدأت سلطة المغول في الانخفاض، تولى قادة التركمان قدر أكبر من الاستقلالية.[102]
العهد العثماني
في عهد عثمان الأول، والإمارة العثمانية توسعت على طول نهر صقاريا وغربا باتجاه بحر مرمرة. وبالتالي، كان سكان غرب آسيا الصغرى أصبحوا إلى حد كبير يتحدثون باللغة التركية ومعتنقين الإسلام. وفي عهد ابنه، أورخان الأول، الذي كان قد هاجم واحتل المركز الحضري الهام لمدينة بورصة سنة 1326، معلنا أنها العاصمة العثمانية، كما أن الإمبراطورية العثمانية بدأت تطور تطورا كبيرا. وفي عام 1354، دخل العثمانيين في أوروبا وأسسوا موطئ قدم في شبه جزيرة جاليبولي وفي الوقت نفسه اندفعوا إلى الشرق واخذوا مدينة أنقرة.[103][104] وقد بدأ العديد من أتراك الأناضول الإستقرار في المناطق التي تركها السكان الهاربين من تراقيا قبل الغزو العثماني.[105] ومع ذلك، ليس البيزنطيين وحدهم من يعاني من النهوض العثماني في منتصف 1330، وقد ضم أورخان بعد ذلك الامارة التركية بنو قرا صي. واستمر هذا التقدم بواسطة مراد الأول الذي كانت سيطرته على أكثر من ثلاثة أضعاف الأراضي الواقعة تحت حكمه المباشر، ليصل إلى حوالي 100,000 ميل مربع، موزعة بالتساوي في قارة أوروباوآسيا الصغرى. فكانت المكاسب في الأناضول مطابقة لما احزوه في أوروبا؛ وبمجرد استيلاء القوات العثمانية على أدرنة، والتي أصبحت عاصمة للإمبراطورية العثمانية عام 1365، ففتحوا طريقا داخل بلغارياومقدونيا في عام 1371 في معركة ماريتزا.[106] ومع تلك الفتوحات في تراقيا ومقدونيا وبلغاريا، فإن أعدادا كبيرة من المهاجرين الأتراك استقروا في هذه المناطق. وأصبح هذا الشكل من أشكال التوطين العثماني التركي وسيلة فعالة جدا لتعزيز مكانتها وقوتها في منطقة البلقان. وتألف المستوطنين من مجموعة من الجنود، والبدو والمزارعين والحرفيين والتجار والدراويش والدعاة ورجال الدين من الاديان الأخرى، والموظفين الإداريين.[107]
فتحت الجيوش العثمانية في عهد السلطان محمد الثاني مدينة القسطنطينية في عام 1453. وبدأ محمد الفاتح بإعادة بناء وإسكان الناس في المدينة، وجعلها عاصمة الدولة العثمانية الجديدة. وبعد سقوط القسطنطينية دخلت الدولة العثمانية عصر جديد لفترة طويلة من الفتوحات والتوسع لحدودها شرقا وغربا وفي نهاية المطاف ذهبت عميقا في أوروباوالشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.[108] وبعدها توسع سليم الأول بشكل كبير في الحدود الشرقية والجنوبية للإمبراطورية في معركة جالديران، واكتسبت الاعتراف الوصي على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة. وبعدها خلفه ابنه سليمان القانوني، توسّع كذلك الفتوحات بعد الاستيلاء بلغراد عام 1521 واستخدام قاعدتها الإقليمية لغزو المجر، والأراضي الأخرى في أوروبا الوسطى، بعد انتصاره في معركة موهاج وكذلك أيضا دفع حدود الامبراطورية للشرق.[109]
وبعد وفاة سليمان واصلت الانتصارات العثمانية، وإن كان أقل كثيرا من ذي قبل. وتم فتح جزيرة قبرص، في 1571، تعزيزا للهيمنة العثمانية على الطرق البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط.[110] ومع ذلك، وبعد هزيمتها في معركة فيينا، عام 1683، وكان في استقبال الجيش العثماني عن طريق الكمائن ومزيد من الهزائم؛1699 من معاهدة كارلوفجة، الذي منح النمسا محافظات المجر وترانسلفانيا، هذه هي المرة الأولى في التاريخ أن الإمبراطورية العثمانية تخلت في الواقع الأراضي.[111] وبحلول القرن 19، بدأت الامبراطورية في الضعف عندما وقع الانتفاضات القومية العرقية عبر الإمبراطورية. وبالتالي، شهد الربع الأخير من 19 وأوائل القرن 20 بعض 7-9 ملايين من اللاجئين الأتراك المسلمين من الأراضي المفقودة من القوقازوالقرم، البلقان، وجزر البحر الأبيض المتوسط الهجرة إلى الأناضول وتراقيا الشرقية.[112] وفي عام 1913، بدأت حكومة جمعية الاتحاد والترقي وضع برنامج التتريك القسري للأقليات غير التركية.[113][114] وبحلول عام 1914، اندلعت الحرب العالمية الأولى، وسجل الأتراك بعض النجاح في جاليبولي أثناء معركة جاليبولي في عام 1915 وخلال الحرب العالمية الأولى. وفي عام 1918 فإن الأتراك الممثل في جمعية الاتحاد والترقي، وافقوا على هدنة مع انكلتراوفرنسا.
وعلى مدار 1920 و1930، فكان الأتراك وكذلك غيرهم من المسلمين، من البلقان، البحر الأسود، وجزر بحر ايجه وجزيرة قبرص، ولواء إسكندرون (هاتاي)، والشرق الأوسط، والاتحاد السوفيتي ليصل ويستقر معظمهم في تركيا وفي الحضر شمال غرب الأناضول.[118][119] لكن القسم الأكبر من هؤلاء المهاجرين والمعروفين باسم «المهاجرين» من أتراك البلقان واجهوا كثيرا من المضايقات والتمييز في أوطانهم. ومع ذلك، لا زال هناك عددا جيدا من السكان الأتراك في العديد من هذه البلدان، لأن الحكومة التركية أرادت الحفاظ على هذه المجتمعات حتى يمكن الحفاظ على الطابع التركي من هذه الأراضي المجاورة.[120] وواحدة من هذه الهجرات للأتراك في المراحل الأخيرة إلى تركيا بين عامي 1940 و1990 حتى وصل عددهم حوالي 700,000 من أتراك بلغاريا. وحاليا يمثل أحفاد هؤلاء المهاجرين ما بين ثلث وربع سكان تركيا.
وراثيا
المدى الذي ساهم بتدفق الجينات من آسيا الوسطى إلى مجموعة الجينات الحالية للشعب التركي، ودور غزو الشعوب التركية في القرن ال11، أصبح محل للدراسات المختلفة. استنتجت العديد من الدراسات أن الجماعات الأناضولية التاريخية والأصلية هي المصدر الرئيسي للسكان الأتراك في الوقت الحاضر.[121]k[›][122][123][124][125] وفضلاً عن ذلك، أشارت الدراسات المختلفة، على الرغم من أن الغزاة التركمان نفذوا غزوا بمغزى ثقافي، بما في ذلك من إدخال اللغة التركية الاناضولية القديمة (التي هي سلفاً للتركية الحديثة) والإسلام للأناضول، إلا أن المساهمة الوراثية من آسيا الوسطى كانت صغيرة جدا.k[›][122][126] وفقا للجريدة الأمريكية لعلم الإنسان الطبيعي (2008)، الشعب التركي اليوم يرتبط بشكل وثيق مع سكان البلقان عن سكان آسيا الوسطى[127][128]، وهناك دراسة تبحث في ترددات الأليل مشيرة أن هناك عدم وجود علاقة وراثية بين المغول والأتراك على الرغم من العلاقة التاريخية اللغوية فيما بينهم.[129] وأشارت دراسات متعددة لشرح اعتماد اللغة التركية عن طريق السكان الأصليين الأناضول، هي هيمنة ثقافية من النخبة قائمة على نموذج التبديل اللغوي.[121]k[›] دراسة شملت تحليل الميتوكوندريا من سكان العصر البيزنطي، من عينات تم جمعها من الحفريات في الموقع الأثري في Sagalassos، وجد أن العينات كان بها تقارب جيني وثيق مع السكان الأتراك والبلقان الحاليين.[130] خلال أبحاثهم عن سرطان الدم، لاحظت مجموعة من العلماء الأرمن التطابق الجيني الكبير بين الأتراك والأكراد والأرمن.[131] كما وجدت دراسات أخرى أن شعوب القوقاز (جورجيا والشركس والأرمن) هم الأقرب إلى الشعب التركي من بين عينات أوروبية (الفرنسية، الإيطالية)، والشرق الأوسط (الدروز والفلسطينيين)، ووسط (قيرغيزستان، الهزارة، والويغور)، وجنوب آسيا (باكستاني)، وشرق آسيا (المنغوليين، هان).[132][133][134][135][136][137]
توزيع المجموعات الوراثية Y-DNA في الشعب التركي
وفقا لCinnioğlu وآخرون، (2004)[138] هناك العديد من المجموعات الوراثية Y-DNA الموجودة في تركيا. أغلبية المجموعات الوراثية تتشارك مع «غرب آسيا» و«جيرانها القوقاز» على النقيض من، المجموعات الوراثية «لآسيا الوسطى» التي هي أكثر ندرة، (N وQ) -خمسة ونصف5.7% بالمائة (ولكن ترتفع إلى 36٪ إذا كان K، R1A، R1b وL- التي تحدث بشكل غير منتظم في آسيا الوسطى، ولكنها بارزة في العديد من المجموعات التركية الغربية الأخرى)، والهند H، R2 واحد ونصف بالمئة- ٪1.5 وأفريقيا A، E3 *، E3a واحد بالمئة-٪1.
العرقية التركية يشكلون ما بين 70٪ إلى 75٪ من سكان تركيا.[139]
قبرص
القبارصة الأتراك هم أتراك العرقية أسلاف الأتراك العثمانيين، استعمرت جزيرة قبرص في 1571. وأعطت الدولة العثمانية 30,000 جندي تركي الأراضي هناك واستقروا في قبرص. وفي عام 1960، كشفت عن وجود تعداد من قبل حكومة الجمهورية الجديدة أن القبارصة الأتراك شكلوا 18.2٪ من سكان الجزيرة.[140] وبعدها وقع اقتتال طائفي وتوترات عرقية بين القبارصة الأتراك واليونانيين بين عامي 1963 و1974، والمعروفة باسم «صراع قبرص»، أجرت الحكومة القبرصية اليونانية تعداد في عام 1973، وإن كان دون الجماهير القبرصية التركية. وبعد سنة، في عام 1974، قدرت إدارة الحكومة القبرصية للإحصاءات وبحوث كان عدد السكان القبارصة الأتراك 118,000 (18.4٪).[141] وأعقب انقلاب في قبرص يوم 15 يوليو تموز 1974 من قبل اليونانيين والقبارصة اليونانيين لصالح الاتحاد مع اليونان (المعروف أيضا باسم «إينوسيس») بالتدخل العسكري من قبل تركيا التي فرضت سيطرتها على قبرص التركية على الجزء الشمالي من الجزيرة.[142] وبالتالي، التعداد الذي أجرته جمهورية قبرص التي استبعدت السكان القبارصة الأتراك أن استقروا في جمهورية التركية لشمال قبرص غير المعترف بها، وبين عامي 1975 و1981، شجعت تركيا مواطنيها ليستقروا في قبرص الشمالية؛ اقترح تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية لعام 2010 أن من بين 300,000 من السكان الذين يعيشون في شمال قبرص ربما نصف من ولدوا إما في تركيا أو هم من الأطفال من مثل المستوطنين.[143]
في عام 2011 تعداد البلغاري، التي لم تتلق ردا بشأن العرق من مجموع السكان، 588318 شخص، أو 8.8٪ من تحديد انتمائهم العرقي كما نصبوا أنفسهم التركية[145]؛ في حين أن آخر تعداد للسكان في كامل سجلت تعداد 2001 746664 الأتراك، أو 9.4٪ من السكان.[146] تقديرات أخرى تشير إلى أن هناك 750,000 لتصل إلى حوالي مليون تركي في البلاد.[147]
ينص الإحصاء المقدوني للتعداد السكانى عام 2002 أن هناك 77,959 تركي مقدوني، وتشكيل حوالي 4٪ من مجموع السكان وتشكل أغلبية في مركز جوبا وبلاسنيكا.[10] ومع ذلك، تشير التقديرات الأكاديمية التي كانت في الواقع بين عدد 170,000-200,000.[7][12] وعلاوة على ذلك، فقد هاجر حوالي 200,000 المقدونية الأتراك إلى تركيا خلال الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية بسبب الاضطهاد والتمييز.
وفقا لتعداد عام 2011 الرومانية كان هناك 28,226 من أتراك رومانيا مقيمون في البلاد.[15] ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن الأعداد التي أشارت إليها الدراسات بين 55,000[13][16] و80،000.[17]
الحكومة اليونانية عمدا تشير إلى المجتمع به "مسلمين اليونان" أو "الهيلينيين المسلمين" وتنفي وجود أقلية التركية في تراقيا الغربية، في الجزء الشرقي من شمال اليونان،[154] وكانت التقديرات السكانية اشارت بوجود الاتراك ما بين 120,000-130,000، ولكن التقديرات الحديثة اشارت بلغ عددهم 150,000. كما أن ما بين 300,000 إلى 400,000 هاجروا إلى تركيا منذ عام 1923.
عادة ما يطلق على الأتراك الذين يقطنون العراق "تركمان العراق" وذلك بسبب العديد من الهجرات التركية إلى العراق في وقت مبكر من القرن 7. واندمج معظم نسل اليوم من هؤلاء المهاجرين مع السكان العرب المحليين.[155] وفي عهد السلطان سليمان القانوني غزا العراق في 1534، تلاها استيلاء السلطان مراد الرابع لبغداد في عام 1638، تدفق أعداد كبيرة من الأتراك استقروا في المنطقة. وهكذا، فإن معظم تركمان العراق اليوم هم أحفاد الجنود العثمانية والتجار وموظفي الخدمة المدنية الذين نقلوا إلى العراق خلال فترة حكم الإمبراطورية العثمانية.[156]
بلغت عددهم في لبنان حاليا حوالي 80,000.[159] قدم الأتراك إلى المنطقة برفقة السلطان سليم الأول أثناء حملته في طريقه لمصر. ويعيش معظم أحفاد هؤلاء الأتراك في عكاروبعلبك.[160] واستمرت الهجرة العثمانية التركية مؤخرا عندما فقدت الدولة العثمانية سيطرتها على جزيرة كريت، في اليونان حالياً. وبعد عام 1897 عندما فقد العثمانيون السيطرة على الجزيرة، أرسلت الدولة العثمانية السفن لحماية أتراك كريت في الجزيرة، ومعظمهم استقر في أزميرومرسين، ولكن تم إرسال البعض منهم أيضا إلى طرابلس، لبنان.
غالبا ما يسمى الأتراك في سوريا "تركمان سوريا" وتاريخ تواجدهم في سوريا اتت بسبب الهجرات التركية المختلفة إلى سوريا في بداية القرن 7. ومعظم نسلهم اليوم من هؤلاء المهاجرين وعاشوا جنبا إلى جنب مع السكان العرب المحليين. في عام 1516 غزا السلطان سليم الأولسوريا وكانت المنطقة جزءا من الإمبراطورية العثمانية حتى عام 1918. وبالتالي، خلال 402 سنة من الحكم العثماني التركي، هاجر الأتراك من الأناضول إلى سورية لعدة قرون، ووضع أنفسهم كمجتمع كبيرة. اليوم، هناك حوالي 1.5 مليون تركي يعيشون في سوريا الذين ما زالوا يتحدثون التركية، على الرغم من ويعتقد أن حوالي مليوني آخرين استيعابهم داخل السكان العرب.
التقديرات الخاصة بالمجتمع التركي الجزائري تختلف بشكل كبير، وفقا للسفارة التركية في الجزائر هناك ما بين 600,000 إلى مليوني شخص من أصل تركي يعيشون في الجزائر.[161] وقد اقترح الفريق أكسفورد للأعمال أن الأفراد ذوى الأصول التركية يشكلون 5٪ من مجموع سكان في الجزائر وذلك ما يمثل نحو 1.7 مليون نسمة.[162] ولكن تقديرات أخرى للدولة أشارت أن أتراك الجزائر يشكلون نسبة 10-25٪ من سكان الجزائر، حيث تم تسميتهم باسم ال (كول اوغلو) وذلك بالتركية أي "أبناء المجندين" العثمانية.[163]
عادة ما يطلق على الاشخاص ذوى الأصول التركية في مصر بأتراك مصر وتاريخ تواجدهم ذلك منذ أيام الخليفة العباسي "المأمون" والذي حكم من سنة 198هـ إلى 218هـ، وأخيه "المعتصم". ففي فترة حكمهما استجلبا أعداداً ضخمة من الرقيق عن طريق الشراء، واستخدموهم كفرق عسكرية. لكن كانت أعدادهم محدودة إلى حدٍّ ما، وفي عهد الملك الصالح أيوب، فاعتمد على العنصر التركي في إكثاره من المماليك، وبذلك تزايدت أعداد المماليك، وخاصة في مصر.[164] وبعد الفتح العثمانى لمصر عام 1517. حيث قدمت بعض العائلات التركية كموظفين وجنود في الجيش العثماني. وقد انخرطت هذه العائلات التركية مع المصريين حيث بلغت التقديرات عام 1898 إلى 100,000 تركي مصري.[30] فإن معظم الأفراد ذوى الأصول التركية اليوم هم أحفاد الجنود العثمانية والتجار وموظفي الخدمة المدنية الذين نقلوا إلى مصر خلال فترة حكم الإمبراطورية العثمانية حيث يمثلون 1.5 مليون نسمة.[165]
وقد بلغت العمارة التركية ذروتها خلال الفترة العثمانية. العمارة العثمانية، متأثرة بالسلاجقةوبالبيزنطيينوالعمارة الإسلامية، وجاء إلى تطوير نمط كل من تلقاء نفسها.[168] وقد وصفت العمارة العثمانية بمثابة تجميع للتقاليد المعمارية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.[169]
كما تحولت تركيا ثقافياً من الإمبراطورية العثمانية القائمة على أساس الدين إلى الدولة القومية الحديثة مع الفصل القوي جدا بين الدين والدولة، تلاها زيادة في وسائط التعبير الفنية. خلال السنوات الأولى للجمهورية، استثمرت الحكومة كمية كبيرة من الموارد في الفنون الجميلة؛ مثل المتاحف والمسارح ودور الأوبرا والهندسة المعمارية. العوامل التاريخية المتنوعة تلعب دورا هاما في تحديد هوية التركية الحديثة. الثقافة التركية هي نتاج جهود لتكون دولة غربية «حديثة»، مع الحفاظ على القيم الدينية والتاريخية التقليدية.[170] كما أن المزيج من التأثيرات الثقافية جعلتها أكثر دارمية، في شكل، على سبيل المثال «رموز جديدة من تصادم وتضافر الحضارات» الذي صدر في أعمال أورهان باموق، الحائز على جائزة نوبل 2006 في الأدب.[171]
الموسيقى التركية الكلاسيكية تشمل الأرابسك، الموسيقى الفولكلورية التركية (الموسيقى الشعبية)، فاسل، والموسيقى الكلاسيكية العثمانية (الموسيقى سانات) التي تنبع من البلاط العثماني.[172]الموسيقى التركية المعاصرة وتشمل الموسيقى البوب والروك التركية، والهيب هوب التركية.[173]
وفقًا لبحث كوندا، وجدت أن 9.7% فقط من السكان يصفون أنفسهم بأنهم «ملتزمين»، في حين وصف 52.8% من الأتراك أنفسهم بأنهم «متدينون». أفادت التقارير أن 69.4% بأنهم أو زوجاتهم يرتدون الحجاب (1.3% يرتدن النقاب)، على الرغم من أن هذا المعدل إلا أنه ينخفض حسب التركيبة السكانية: 53% بين الأعمار 18-28، وحوالي 27.5% بين خريجي الجامعات، وحوالي 16.1% فقط من الحاصلين على شهادة في الماجستير أو أصحاب الشهادات العلمية المرتفعة يرتدن الحجاب.[181] يُذكر أن تركيا دولة علمانية منذ عهد أتاتورك.[182] وفقاً لإستطلاع للرأي، قال 90% من المستطلعين إنه ينبغي تعريف البلد على أنه علماني في الدستور الجديد الذي يتم كتابته.[183]
^ ابNational Institute of Statistics 2011، 10. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Romanian National Institute of Statistics 2011 loc=10" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
^Samuel Totten, William S. Parsons، المحرر (2012). Century of Genocide. Routledge. ص. 118–124. ISBN:1135245509. مؤرشف من الأصل في 2017-03-26. "By 1913 the advocates of liberalism had lost out to radicals in the party who promoted a program of forcible Turkification.
^Jwaideh، Wadie (2006). The Kurdish national movement : its origins and development (ط. 1. ed.). Syracuse, NY: Syracuse Univ. Press. ص. 104. ISBN:081563093X. مؤرشف من الأصل في 2017-03-26. With the crushing of opposition elements, the Young Turks simultaneously launched their program of forcible Turkification and the creation of a highly centralized administrative system."{{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
^ ابYardumian، Aram؛ Schurr، Theodore G. (2011). "Who Are the Anatolian Turks?". Anthropology & Archeology of Eurasia. ج. 50: 6–42. DOI:10.2753/AAE1061-1959500101. مؤرشف من الأصل في 2014-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-21. These data further solidify our case for a paternal G/J substratum in Anatolian populations, and for continuity between the Paleolithic/Neolithic and the current populations of Anatolia.
^ ابجدهوزحطييايبيجيديهCinnioglu، C.؛ King، R.؛ Kivisild، T.؛ Kalfoğlu، E.؛ Atasoy، S.؛ Cavalleri، G. L.؛ Lillie، A. S.؛ Roseman، C. C.؛ Lin، A. A.؛ Prince، K.؛ Oefner، P. J.؛ Shen، P.؛ Semino، O.؛ Cavalli-Sforza، L. L.؛ Underhill، P. A. (2004). "Excavating Y-chromosome haplotype strata in Anatolia". Human Genetics. ج. 114 ع. 2: 127–148. DOI:10.1007/s00439-003-1031-4. PMID:14586639.[2]نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
^Arnaiz-Villena، A.؛ Karin، M.؛ Bendikuze، N.؛ Gomez-Casado، E.؛ Moscoso، J.؛ Silvera، C.؛ Oguz، F. S.؛ Sarper Diler، A.؛ De Pacho، A.؛ Allende، L.؛ Guillen، J.؛ Martinez Laso، J. (2001). "HLA alleles and haplotypes in the Turkish population: Relatedness to Kurds, Armenians and other Mediterraneans". Tissue Antigens. ج. 57 ع. 4: 308–317. DOI:10.1034/j.1399-0039.2001.057004308.x. PMID:11380939.
^Wells، R. S.؛ Yuldasheva، N.؛ Ruzibakiev، R.؛ Underhill، P. A.؛ Evseeva، I.؛ Blue-Smith، J.؛ Jin، L.؛ Su، B.؛ Pitchappan، R.؛ Shanmugalakshmi، S.؛ Balakrishnan، K.؛ Read، M.؛ Pearson، N. M.؛ Zerjal، T.؛ Webster، M. T.؛ Zholoshvili، I.؛ Jamarjashvili، E.؛ Gambarov، S.؛ Nikbin، B.؛ Dostiev، A.؛ Aknazarov، O.؛ Zalloua، P.؛ Tsoy، I.؛ Kitaev، M.؛ Mirrakhimov، M.؛ Chariev، A.؛ Bodmer، W. F. (2001). "The Eurasian Heartland: A continental perspective on Y-chromosome diversity". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 98 ع. 18: 10244–10249. DOI:10.1073/pnas.171305098. PMC:56946. PMID:11526236.
^Arnaiz-Villena، A.؛ Gomez-Casado، E.؛ Martinez-Laso، J. (2002). "Population genetic relationships between Mediterranean populations determined by HLA allele distribution and a historic perspective". Tissue Antigens. ج. 60 ع. 2: 111–121. DOI:10.1034/j.1399-0039.2002.600201.x. PMID:12392505.
^Comas، D.؛ Schmid، H.؛ Braeuer، S.؛ Flaiz، C.؛ Busquets، A.؛ Calafell، F.؛ Bertranpetit، J.؛ Scheil، H. -G.؛ Huckenbeck، W.؛ Efremovska، L.؛ Schmidt، H. (2004). "Alu insertion polymorphisms in the Balkans and the origins of the Aromuns". Annals of Human Genetics. ج. 68 ع. 2: 120–127. DOI:10.1046/j.1529-8817.2003.00080.x. PMID:15008791.
^Machulla، H. K. G.؛ Batnasan، D.؛ Steinborn، F.؛ Uyar، F. A.؛ Saruhan-Direskeneli، G.؛ Oguz، F. S.؛ Carin، M. N.؛ Dorak، M. T. (2003). "Genetic affinities among Mongol ethnic groups and their relationship to Turks". Tissue Antigens. ج. 61 ع. 4: 292–299. DOI:10.1034/j.1399-0039.2003.00043.x. PMID:12753667.
^Hodoğlugil، U. U.؛ Mahley، R. W. (2012). "Turkish Population Structure and Genetic Ancestry Reveal Relatedness among Eurasian Populations". Annals of Human Genetics. ج. 76 ع. 2: 128–141. DOI:10.1111/j.1469-1809.2011.00701.x. PMID:22332727.
^National Statistical Institute of Bulgaria (2011). "2011 Census (Final data)". National Statistical Institute of Bulgaria. ص. 4. مؤرشف من الأصل في 2019-05-13.
^National Statistical Institute of Bulgaria (2001). "2001 Census". National Statistical Institute of Bulgaria. مؤرشف من الأصل في 2019-04-09.
1 لا ينبغي الخلط بين التركمان الذين يعيشون في تركمانستانوأفغانستانوإيران وبين الأقليات التركمانية في بلاد الشام (أي العراق وسوريا) لأن الأقليات الأخيرة تلتزم في الغالب بالتراث والهوية العثمانية التركية. 2 تشمل هذه القائمة فقط المناطق التقليدية للاستيطان التركي (أي الأتراك الذين ما زالوا يعيشون في الأراضي العثمانية السابقة).