على الرغم من أن الحدث كان الأقل شهرة وفقًا للمعايير المعاصرة (كان المكان أقل من نصف ممتلئ، وكانت الجائزة الكبرى للبطولة كبيرة مثل الراتب نصف السنوي لشريك التدريب العادي، ولم يكلف كبار المراقبين والكتاب في فنون الدفاع عن النفس أنفسهم عناء الظهور، وأهملت الصحافة الحدث، ولم تذكره مجلة الحزام الأسود إلا بعد عدة أشهر، ورفض المقاتلون الكبار العروض للمشاركة أو الظهور كضيوف في الجمهور)،[5] فقد كان رائدًا في النزالات بين الأساليب المختلفة بين ممارسي فنون الدفاع عن النفس المختلفة، وحدد النمط للأحداث الرياضية المستقبلية من هذا النوع،[6] وقدم المثمن.
تضمنت البطولة نزالات بدون فئات وزن أو جولات أو قضاة. كان من المقرر تطبيق القواعد الثلاث – لا عض، ولا قلع للعين، ولا ضربات في الفخذ – فقط من خلال غرامة قدرها 1،500 دولار. لم ينتهي أي نزال إلا بالإخضاع أو الضربة القاضية أو إستستلام زاوية المقاتل الذي رمى المنشفة، على الرغم من أن الحكم أوقف القتال الأول عند 26 ثانية. سُمح بالقفازات، كما أظهر أرت جيمرسون في نزاله في ربع النهائي ضد رويس غراسي، والتي قاتل فيها بقفاز ملاكمة واحد.
فاز رويس غراسي بالبطولة بعد هزيمته لجيرارد جوردو عن طريق الإخضاع.[7] كان الحكام في بطولة يو إف سي 1 هم جواو ألبرتو باريتو وهيليو فيجيو، وهما حكمان فالي تودو من البرازيل.
لقد دفع الحدث ونتائجه رياضة جيو جيتسو غراسي (المعروفة أيضًا باسم جيو جيتسو برازيلية) إلى آفاق جديدة في الولايات المتحدة والعالم. وقد ضمنت عمليات الشراء عبر البوابة والدفع مقابل المشاهدة وجود المزيد من بطولات يو إف سي في المستقبل القريب، وهو ما ثبت صحته.[6] فقد باع الحدث ما يقرب من 90.000 عملية شراء مباشرة للدفع مقابل المشاهدة، بالإضافة إلى جذب جمهور جديد من خلال متاجر تأجير الفيديو مثل بلوك باستر.[8]
![[أيقونة]](%D9%85%D9%84%D9%81:Crystal_xedit.svg){kind=small}
