ينبوع بلقيس
ينبوع بلقيس هي حديقة تأريخية وسياحية إيرانية في مدينة تشرام حيث تُعَد مثال جلي للأساطير الإيرانية العريقة كما تحفها المعالم الأثرية الدينية.[3] وقد تم تصميم حديقة ينبوع بلقيس أو (عين بلقيس) في أوائل العهد البهلوي الثاني بواسطة الأخوين إسكندر خان تشرامي وجان محمد خان تشرامي على غرار الحدائق الإيرانية التقليدية ذات الطابع الإسلامي. تبلغ مساحة الحديقة أربعة هكتارات ونصف الهكتار واراضيها مغطات بأشجار من مختلف الأصناف. وتحيط بها من كل جانب جدران صخرية طبيعية خلابة.[4] التسميةاستمدة هذه الحديقة اسمها من بحيرة كبيرة تتوسط الحديقة أُطلِقَ عليها اسم (ينبوع بلقيس) كونها توحي للناظر موقف ملكة سبأ (بلقيس) حينما وردة عرش النبي سليمان عليه السلام.[5] الموقعتقع حديقة نبع بلقيس في محافظة كهكيلوية وبوير أحمد المعروفة بمدينة (الفصول الأربعة) في وادي يُعرَف باسم (قلعه كره شهبازي) من توابع قضاء جرام على بعد 9 كيلومترات شرق مدينة جرام، وعلى بعد كيلومتر واحد من قرية تقع وسط هضبة ماهورها.[6] يحد الحديقة أو (البستان) من الشمال طريق (جرام كجسران)، ومن الجنوب أراضي زراعية، ومن الغرب بستان عمران، ومن الشرق أراضي زراعية وأراضي جبلية ساحرة. نظام السقي في عين بلقيسيعتمد نظام السقي في الحديقة بالأساس على تدفق المياه من ينابيعها التي تزخر بالمياه العذبة المنتشرة على ضفاف انهارها العديدة. وتتوسطها بحيرة على شكل دائري عرضها عشرة امتار وعمقها متر ونصف المتر وتحاذيها حديقة غنّاء بعرض أربعة امتار كثيفة الأشجار، وهذه المياه الجارية تواصل مسيرها من نهر فشيان الذي يروي الأراضي الخصبة. مكانتها السياحيةتجذب هذه الحديقة بما تحتويه من تنوع نباتي وينابيع كثيرة وشواهد تأريخية عريقة مابين 600 ألف إلى 700 ألف سائح سنوياً. حيث تُعتبَر منتجع سياحي قديماً وحديثاً فالشواهد التأريخية تدل على أن عين بلقيس قبل تصميمها بهذا الشكل كانت في الأزمنة القديمة الغابرة قبلة للملوك والامراء باعتبارها منتجعاً سياحياً فريداً من نوعه، وقد كانت ومازالت محط رحال السائحين الوافدين على محافظة كهكيلوية وبوير أحمد.[7] امكانيات الحديقة
معرض الصور
طالع أيضاً
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia