وو ملك غوريو
الملك وو (ولد في 25 يوليو 1365 ومات في 31 ديسمبر 1389، وحكم من سنة 1374 إلى سنة 1388) هو ملك سلالة غوريو الثاني والثلاثين في كوريا.[1] خلفية تاريخيةفي القرن الثالث عشر قامت قوات المغول بغزو الصين وإنشاء سلالة يوان في سنة 1271. بعد عدد من غزوات المغول لغوريو، استسلمت الدولة ودخلت في سلام مع سلالة يوان. بعد ذلك ازدادت قوة سلالة مينغ بشكل كبير خلال القرن الرابع عشر وبدأت بمحاربة قوات يوان؛ ونتيجة لذلك فقد استطاعت غوريو أن تعيد سيطرتها في خمسينات القرن الرابع عشر على الأراض الشمالية والسيطرة على منطقة لياودونغ. الولادةوفقاً للسجلات فإن الملك وو هو ابن بان يا خادمة شن دون من الملك غونغمن، والذي رفض الاعتراف بالطفل في بداية الأمر ورفض تسميته. نتيجة لهذا الرفض قام شن دون بأخذ الطفل معه وسماه مونينو (والذ يعني "خادم بوذا"). كما نشأ صراع شديد حول أصل الطفل مما جعل السماح له بالدخول إلى القصر أو العيش به غير ممكن. بعد موت شن دون في سنة 1371 قام الملك غونغمن باستدعاء مونينو إلى القصر ليعترف به رسمياً ويعينه ولياً للعهد وابناً له. أعلن الملك غونغمن ابنه للبلاط الملكي كولي للعهد وسماه وو. الصعود إلى العرشفي سنة 1374 قاد أحد المسؤولين العسكريين من ذوي الرتب العالية واسمه إي إن إم، قاد مجموعة صغيرة ولكن قوية من مضادي مينغ، حيث قاموا بقتل الملك غونغمن. هذه المجموعة المعارضة لمينغ عينت الطفل ذو الأحد عشر عاماً المولود من فتاة من العبيد كخليفة للملك غونغمن. إثر وفاة الملك غونغمن المفاجئة والغامضة قام الصينيون بالتشكيك في شرعية الملك وو المراهق. الصراع الدبلوماسي مع الصينالصراع حول سياسة البروتوكولات الأجنبية الحاسمة لم يكن قد استقر حين أعلنت سلالة مينغ أنها تنوي إنشاء منصب قيادي يقع مقره الرئيسي في معبر تشوليونغ في الجزء الجنوبي من سهول مقاطعة هامغيونغ في سنة 1388. بعد تشاور أكبر قائدين عسكريين في غوريو وهما الجنرال تشوي يونغ والجنرال إي سونغ غي سوياً، فقد قررا أنه من الأفضل إزالة مناهضي مينغ من السلطة في كايسونغ من أجل تقليل الخطر المتازيد من مينغ الصين. بدعم من إي سونغ غي، قام الجنرال تشوي بإبعاد إي إن إم من السلطة مع مجموعته في انقلاب عسكري سيطر على مفاتيح القوى في الحكومة. الضعف والسقوطتزايد الشعور في كايسونغ بالحاجة إلى اتخاذ خطوات إيجابية ضد الصين، حيث نصح المستشارون الملك وو بأن يوجه جيشاً ضد قوات مينغ القوية. في مواجهة للرفض العام وضد سياسة غوريو القائمة في ذلك الوقت من عدم مهاجمة الدول المجاورة، فقد قام الملك وو بالإصرار على مهاجمة الصين. في سنة 1388 أُمِرَ إي سونغ غي بطرد قوات مينغ من غوريو، ولكن الجنرال إي قام بقرار غير مجرى التاريخ الكوري عندما وصل إلى نهر أمروك. مع معرفته بأن كبار المسؤولين الحكوميين والسكان يدعمونه، قرر الجنرال العودة بجيشه إلى العاصمة والسيطرة على الحكومة بدلاً من تدمير جيشه في مواجهة مع الصينيين. بعد عودة الجنرال إلى كايسونغ قام بطرد المدافعين عن الحكومة وأبعد الجنرال تشوي يونغ ثم قتله واغتصب السلطة من سلالة غوريو وسيطر على الحكومة. قام الجنرال أيضاً بعزل الملك وو ثم تعيين ابنه تشانغ ملكاً، ولكنه قام باغتيالهما فيما بعد عن طريق السم بعد سنة من تعيين الأمير غونغيانغ كخليفة للملك تشانغ. الملك وو هو الملك الوحيد في تاريخ غوريو الطويل والذي لم يكن له اسم ما بعد وفاة لفترة حكمه. الأسرة
الزوجات والأبناء
التصوير الحديث
انظر أيضاًمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia