ولاية شناص
ولاية شناص، إحدى ولايات محافظة شمال الباطنة في منطقة الباطنة في الجزء الشمالي من سلطنة عمان .[2] بها عدد من القلاع والحصون والأبراج الأثرية، وأهم قلاعها هي قلعة شناص التي تقع بجنب سوق شناص القديم. موقع ولاية شناصتقع ولاية شناص «ثغر الباطنة» في أقصى الشمال من سهل منطقة الباطنة . يحدها من الشمال دولة الأمارات العربية المتحدة حيث تطل على أهم المنافذ البرية للسلطنة وهي مركز خطمة ملاحة ومركز الوجاجة ومركز أسود . كما يحد الولاية من جهة الجنوب ولاية لوى ومن الشرق بحر عُمان ومن الغرب ولاية محضة . وتبلغ مساحة ولاية شناص 2800كم2 وتبعد ولاية شناص عن محافظة مسقط بنحو 305 كيلومتر. إحصائيات السكانيقدر عدد سكان ولاية شناص ب 52,975 ألف عماني و 14,635 ألف وافد حسب الكتاب الإحصائي السنوي لسنة 2015 الصادر من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بسلطنة عمان . الحصون
كذلك يوجد بعض الحصون في أودية الولاية منها: حصن الدار بوادي رجماء يقدر عدد الأبراج الأثرية بولاية شناص بحوالي 35 برج أهمها
ومن المعالم السياحية الأخرى بالولاية، حديقة شناص ومنتزة شجر القرم الكثيفة على خور البحر والتي تحظى باهتمام البلدية والسلطات المحلية مما يجعلها منتزه سياحي جميل. وذلك بالإضافة إلى معالم أخرى مثل وادي فيض ووادي حميراء. أسواق ولاية شناص
الأنشطة الإقتصادية في الولاية
نظراً لمساحة ولاية شناص الممتدة ما بين أراضي وشواطئ ساحلية وتلال وأراضي منبسطة وسهول وجبال، وتضاريسها المتباينة فقد كانت هناك أنشطة اقتصادية حرفية هامة يعمل بها سكان الولاية ولعل من أهمها الزراعة حيث استغلت الأراضي المنبسطة. والسهول وهضاب الأودية لزراعة الكثير من المزروعات الموسمية كالبطيخ والشمام والطماطم وكافة أنواع الخضار . وقد اشتهرت الولاية أيضاً بزراعة الحمضيات وعلى وجه الخصوص الليمون العماني الذي كان يصدر إلى العديد من الدول الشقيقة والصديقة مشكلا دخلا وعائداً مالياً مجزياً للمزارعين والتجار .
كما ارتبط اسم ولاية شناص ارتباطا وثيقا بالبحر، فالبحر مصدر الدخل لكثير من السكان ليس في الوقت الراهن فحسب بل من القدم . فقد استخدم سكان الولاية البحر في تنقلاتهم بين دولة وأخرى وفي نقل بضائعهم واحتياجاتهم وأصبحت لهم علاقات تجارية. مع كثير من دول العالم وبخاصة بومباي وزنجبار وممباسة والبصرة والكويت وماليزيا . لقد كانت التجارة المتبادلة في تلك الفترة هي عبارة عن تصدير منتجات الولاية من التمور والليمون وسعف النخيل والصناعات الحرفية وتستورد في المقابل الأخشاب والتمور ، والكيروسين والملح والبهارات . وقد لمعت في فترات مختلفة من العصور الماضية أسماء كثير من التجار المحليين وأسماء مراكبهم وأصبحوا معروفين على مستوى العديد من الدول ولعل من الشواهد الحية على تلك الحقبة بقايا المراكب الموجودة الآن على الشواطئ والتي لم يبق منها إلا النزر اليسير في حين كانت في الماضي تجوب عباب البحار وترفع سواريها في موانئ المنطقة حاملة بين جنباتها أبناء هذه الولاية . ومع أن صناعة المراكب لم تكن من بين الصناعات الموجودة في الولاية إلا أن صيانة المراكب الكبيرة وصناعة المراكب العادية أخذت تزدهر في الولاية في تلك الفترة نظراً لحاجة التجار لهذه الصناعات وكثرة السفن التجارية .
مراجعصور من ولاية شناص |
Portal di Ensiklopedia Dunia