هيئة الشارقة للآثار
هيئة الشارقة للآثار هي هيئة تابعة لحكومة إمارة الشارقة، في الإمارات العربية المتحدة. تتولّى الهيئة الحماية والإشراف على جميع المواقع الأثرية والتراثية في الإمارة.[1] التاريختأسست إدارة الآثار في الشارقة عام 1986 باسم “إدارة الآثار والتراث”، تحت مظلة دائرة الثقافة والإعلام لتتولى مسؤولية الإشراف على جميع المواقع الأثرية والتراثية المنتشرة في أرجاء إمارة الشارقة، وتوفر الحماية اللازمة لها، وتشارك وتشرف على أعمال بعثات التنقيب الأجنبية العاملة بإمارة الشارقة. وفي العام 1992، أصدر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة، قانون الآثار رقم (1) في إمارة الشارقة، الذي يتضمن كافة الأمور ذات العلاقة بالآثار والمواقع الأثرية وحمايتها وتنظيم أمورها، ومحاربة الاتّجار غير الشرعي في القطع الأثرية وتهريبها. قامت إدارة الآثار بالشارقة في آواخر عام 1992 بتأسيس بعثة محلية لتولي مهمة التنقيب في المواقع الأثرية، والتنسيق مع بعثات التنقيب الأثري الأجنبية، وكانت البعثة برئاسة د. صباح جاسم، وعضوية عدد من الكادر المحلي. وفي العام 1995 تأسست "إدارة الآثار"، لتتولى مسؤولية المواقع الأثرية بالإمارة، وتنظيم شؤون عمليات التنقيب الأثري، وعملية النشر والتوثيق والتنسيق مع الدوائر والجهات الحكومية ذات العلاقة، وبعد ذلك انفصلت عن إدارة الآثار. في 29 سبتمبر 2016 صدر المرسوم الأميري، بإنشاء هيئة الشارقة للآثار.[2]
الأهدافتهدف الهيئة إلى تحقيق ما يلي:[3] 1- البحث والتحري عن المواقع الأثرية المنتشرة في الإمارة 2 - الإشراف على جميع المواقع الأثرية وتوفير الحماية اللازمة لها 3 - القيام بعمليات التنقيب عن الآثار 4 - تنظيم أعمال بعثات التنقيب الأثري الأجنبية العاملة في الإمارة 5 - دراسة وتحليل وترميم وصيانة المكتشفات الأثرية الثابتة والمنقولة. 6 - دراسة نتائج عمليات التنقيب الأثري وإعداد المقالات والبحوث الأثرية العلمية ونشرها 7- تعزيز الوعي الأثري. المواقع الأثريةتم اكتشاف العديد من المواقع الأثرية في الشارقة التي من أهمها الحمرية، ودبا الحصن، وكلباء، ومويلح، وجبل الفاية، ومليحة، وجبل البحيص، وطريف، والثقيبة، ووادي الحلو، وتل أبرق، والمدام، وخطم ملاحة، وسهيلة، وفيلي، وأم الصفاة، وإمليح، وأبو شغارة، وغيرها من المواقع الأثرية الهامة. ومن أهم القطع الأثرية التي تم اكتشافها في هذه المواقع:[4]
البعثات الأثريةتعمل البعثات الأثرية وفق اختصاصات محددة فهناك بعثات متخصصة في التنقيب عن آثار العصور الإسلامية، وأخرى عن العصر البرونزي، وغيرها في العصور الحجرية، وكذلك في آثار وتاريخ فترة الألف الأول قبل الميلاد، ومنها ما هو متخصص في فترة مليحة وفترة ما قبل الإسلام[6] ومن أهم البعثات التابعة لهيئة الشارقة للآثار:[6]
الجوائز
انظر أيضاًمراجع
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia