نور (مسلسل)
نور (باللغة التركية: Gümüş ويعني الفضة بالعربية) [1] هو مسلسل تلفزيوني تركي درامي ورومانسي من إنتاج شركة دي برودكشنز، بطولة كيفانش تاتليتوغ، سونغول أودن، أكرم بورا. تم بث الحلقة الأولى منه في 20 يناير 2005، على قناة كانل دي. تدور أحداث المسلسل حول حياة الزوجين نور ومحمد شادوغلو وعائلاتهما. تم إعادة عرض المسلسل على قناة بياز تي في في عام 2013، كما تم بثه أيضًا في فتحة النهار على قناة teve2. يتكون المسلسل من 3 مواسم في نسخة تركية، وانتهى بعرض حلقته رقم 100 في 16 يونيو 2007. يعتبر هذا العمل المشروع الأول للممثل وعارض الأزياء الشهير كيفانش تاتليتوغ، الذي اكتسب شهرة كبيرة في العالم العربي بفضل هذا المسلسل. في عام 2009، تم دبلجة المسلسل إلى اللغة العربية، وجرى بثه يوميًا على قناة إم بي سي 4.[2] يعتبر العمل ثالث مسلسل تركي يقتحم العالم العربي، حيث أتى بعد عرض سنوات الضياع بفترة قصيرة، وبعد مسلسل إكليل الورد الذي عرض في صيف 2007. ملخص المسلسلتدور أحداث المسلسل في مدينة إسطنبول بعد وفاة حبيبة مهند، مما يدخل مهند في دوامة من الحزن، خاصةً أن نهال كانت حاملاً في بطنها. يقوم فكري بيك، جد مهند، بتزويجه بنور، الفتاة الريفية التي أحبته في طفولته والتي تُعتبر أحد أقاربه. في ليلة الزفاف، يهرب مهند بسبب ذكرياته مع نهال، مما يُدخل نور في حالة من الحزن العميق، ويغضب جدها فكري وأمها شريفة. مع مرور الوقت، يبدأ مهند في التقرب من نور ويخفي مشاعره تجاهها. تقوم أخته دانا بتحضيرهما للخروج معًا، إلا أن شعور عدم المبالاة لا يزال قائمًا. في تلك الليلة، ترحل دانا إلى نيويورك، لكن جدها يوقفها في اللحظة الأخيرة. يتضح لاحقًا أن لديها ابنة تدعى ألما، مما يثير انزعاج جدها وأمها وأبيها، فيقف بجانبها نور. تطرح نور على مهند فكرة جلب ابنتها إلى تركيا، مما يرفع من معنويات مهند ويزيد إعجابه بها. تظهر المشاكل عندما تواجه دارين نور وتخبرها بأنها تحب مهند، مما يؤدي إلى شجار بينهما. في لحظة غير مقصودة، يقوم مهند بدفع نور من السلم، مما يؤدي إلى إجهاضها. لم يكن مهند يعلم أنها حامل، وشريفة كانت على علم بذلك لكنها أخفته عنه بسبب عدم حبه للأطفال في تلك الفترة. بعد خروج نور من المستشفى، تغادر إلى أفيون، ويحاول مهند إرجاعها، لكنه يفشل، ويتبين له أنه يحبها أكثر من السابق. يدخل مهند السجن بسبب شحنة مخدرات تابعة لشركة شاد أوغلو، وتدعم نور مهند في محنته. بعد أن يحصل على البراءة، تبدأ نور مشروعًا صغيرًا، ويشاركها فيه شخص يُدعى عابدين، الذي يُقتل لاحقًا في منتصف الأحداث بسبب محاولته خطف نور وتهديد مهند. تطلق نور النار عليه في جبل في سبارت، ويتم اعتقالها لفترة قصيرة. يشعر مهند بالحزن عليها، بينما تعجب شريفة بنور أكثر بعد هذه الأحداث. تعود نهال، التي لم تمت في الحادث، ومعها ابنها من مهند الذي يحمل اسم مهند، ليعيشوا في سلام وحب متبادل. يتزوج الجد فكري من امرأة مسنّة تُدعى هبة، وتنتقل للعيش معهم هي وابنتها وزوج ابنتها. يدخل زوج ابنة العجوز شركة شاد أوغلو، مما يثير المشاكل ويشكل تحالفًا مع فجر ضد مهند وأنور. يتعرض مهند للاعتداء حيث يطعن عدة طعنات شديدة، وينقل إلى العناية المركزة في حالة خطيرة. البطولةالمسلسل من بطولة كلٍ من:
البث
طاقم العمل والشخصيات
دبلجة المسلسلتم دبلجة المسلسل من اللغة التركية إلى العربية باللهجة السورية بواسطة شركة سامة للإنتاج والتوزيع الفني السورية، وقد أدى الدبلجة مجموعة من الممثلين السوريين. دبلجة أسماء الشخصياتتم تغيير أسماء الشخصيات من اللغة التركية إلى أسماء باللغة العربية، وذلك لأن الأسماء التركية قد تبدو غريبة وصعبة النطق نوعًا ما بالنسبة للجمهور العربي. تم اعتماد أسماء عربية قريبة من نطق الأسماء التركية لتحقيق مزيد من التوافق والسهولة في التفاعل مع القصة. جدول يوضح الأسماء في كلا النسختين:[5]
دبلجة أسماء الأماكنلم يحدث تغيير كبير في أسماء الدول والمدن والأماكن في المسلسل. يمكن القول إن الدوبلاج حافظ على أسماء البلدان التركية جميعها، حيث إنها تعتبر معروفة للجمهور. الأحدات المهمةفي بداية المسلسل:
الشخصيات التي تغيرت في المسلسلبسبب الفترة الزمنية التي تم تصوير المسلسل فيها، وعرضه على جزئين، تغيرت عدة شخصيات في المسلسل ومنها:
ردود الفعلنال المسلسل نصيبًا كبيرًا من النجاح في العديد من أنحاء العالم العربي، حيث أصبح حديث الشارع.[6] وقد أسهمت زيارة فناني المسلسل لقناة "إم بي سي" في مدينة دبي للإعلام في 18 مايو 2008 بشكل كبير في زيادة نسبة المشاهدة. يُذكر أن الممثلة التركية سونغول أودان، التي جسدت شخصية "نور"، لم ترافق الفريق خلال الزيارة، بسبب قضية شخصية بينها وبين زوجها، حيث ترددت شائعات بأنه يتهمها بحب الممثل كيفانش تاتليتوغ، الذي جسد شخصية "مهند"، في الواقع.[7] انتقد مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ مسلسل "نور" والمسلسلات التركية عمومًا، واصفًا إياها بالخبيثة والانحلالية والضالة. وأضاف «أنه لا يجوز مشاهدتها، لأنها تحتوي على الكثير من الشر والبلاء، وتساهم في هدم الأخلاق ومحاربة الفضائل».[8] وصلات خارجية
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia