ناهض بن ثومة الكلابي
ناهض بن ثومة الكلابي شاعر بدويٌّ فارس فصيح، من بادية البصرة.[1] من الشعراء في الدولة العباسية.[2] سيرتههو ناهض بن ثومة بن نصيح بن نهيك بن إمام بن جهضم بن شهاب بن أنس بن ربيعة بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. كان يقدم البصرة فيكتب عنه شعره، وتؤخذ عنه اللغة. روى عنه الرياشي، وأبو سراقة، ودماذ وغيرهم من رواة البصرة.[3][4][5] أخباره وأشعاره
هنيئاً للعـدى سـخـطٌ ورغـمٌ وللفرعين بينهمـا اصـطـلاح وللعين الرقاد فـقـد أطـالـت مساهرةً وللقلـب انـتـجـاح وقد قال العـداة نـرى كـلابـاً وكعباً بين صحلهما افـتـتـاح تداعوا للسـلام وأمـر نـجـح وخير الأمر ما فيه الـنـجـاح ومدوا بينهم بـحـبـال مـجـدٍ وثـديٍ لا أجـد ولا ضــياح ألم تر أن جمع القوم يحـشـى وأن حريم واحـدهـم مـبـاح وأن القدح حـين يكـون فـردا فيهصر لا يكون لـه اقـتـداح وإنك إن قبضت بها جـمـيعـاً أبت ما سمت واحدها الـقـداح أنا الخطار دون بـنـي كـلاب وكعبٍ إن أتيح لـهـم مـتـاح أنا الحامي لهـم ولـكـل قـرمٍ أخٌ حامٍ إذا جـد الـنـضـاح أنا الـلـيث الـذي لا يزدهـيه عواء العاويات ولا الـنـبـاح سل الشعراء عني هـل أقـرت بقلبي أو عفت لهم الـجـراح فما لكواهـل الـشـعـراء بـدٌ من القتب الذي فـيه لـحـاح ومن توريك راكبـه عـلـيهـم وإن كرهوا الركوب وإن ألاحواح
سلام الـلـه يا مـالك بـن زيد عليك وخير ما أهدى السلامـا تعـلـم أينـا لـكـم صـديق فلا تستعجلوا فينا الـمـلامـا ولكنـا وحـي بـنـي تـمـيم عداةٌ لا نرى أبـداً سـلامـا وإن كنا تكـافـفـنـا قـلـيلا كحرف السيف ينهار انهدامـا وهيض العظم يصبح ذا انصداع وقد ظن الجهول به التـئامـا فلن ننسى الشباب المرد مـنـا ولا الشيب الجحاجح والكراما ونوح نوائح مـنـا ومـنـهـم مآتم ما تجف لهم سـجـامـا فكيف يكون صلحٌ بعـد هـذا يرجي الجاهلون لهم تمـامـا ألا قل للقـبـائل مـن تـمـيم وخص لمالكٍ فيها الكـلامـا فزيدوا يا بـنـي زيدٍ نـمـيرا هوانا إنه يداني الـفـطـامـا ولا تبقوا على الأعـداء شـيئاً أعز الله نـصـركـم ودامـا وجدت المجد في حيي تـمـيم ورهط الهذلق الموفي الذماما نجوم القوم مـا زالـوا هـداةً وما زالوا لآبـيهـم زمـامـا هم الرأس المقدم مـن تـمـيم وغاربها وأوفاهـا سـنـامـا إذا ما غاب نـجـمٌ آب نـجـم أغر نرى لطلعته ابتـسـامـا فهذي لابن ثومة فانسـبـوهـا إليه لا اختفاء ولا اكتـتـامـا وإن رغمت لذاك بنو نـمـيرٍ فلا زالت أنوفهـم رغـامـا وكانت بنو كعب قد اعتزلت الفريقين فلم تصب كلابًا ولا نميرًا، فلما ظفرت كلابٌ قال لهم ناهض: ألا هل أتى كعباً على نأي دراهـم وخذلانهم أنا سررنا بني كـعـب بما لقيت منا نميرٌ وجـمـعـهـا غداة أتينا في كتائبنـا الـغـلـب فيا لك يوماً بالحمى لا نـرى لـه شبيهاً وما في يوم شيبان من عتب أقامت نمير بالحمى غـير رغـبة فكان الذي نالت نمير من النهـب رؤوسٌ وأوصالٌ يزايل بـينـهـا سباعٌ تدلت من أبانين والهضـب لنا وقعاتٌ في نمير تـتـابـعـت بضيمٍ على ضيم ونكبٍ على نكب وقد علمت قيس بن عيلان كلـهـا وللحرب أبناءٌ بأنا بنو الـحـرب ألم ترهم طراً علينـا تـحـزبـوا وليس لنا إلا الردينى من حـزب وإنا لنقتاد الجياد علـى الـوجـى لأعدائنا من لا مدان ولا صقـب ففي أي فجٍّ ما ركزنا رمـاحـنـا مخوفٍ بنصب للعدا حين لا نصب
رأيتكما يا بني ربيعة خرتـمـا وعولتما والحرب ذات هرير وصدقتما قول الفرزدق فيكمـا وكذبتما بالأمسر قول جـرير فإن أنتما لم تقذعا الخيل بالقنـا فصيرا مع الأنباط حيث تصير تسومكما بغيا نميرٌ هـضـيمةً ستنجد أخبارٌ بهـم وتـغـور فارتحلت بنو كلاب حين أتاها هذا الشعر، حتى أتوا بنو نمير وهم في هضبات يقال لهن واردات، فقتلوا واجتاحوا نميراً، ثم انصرفوا، فقال ناهض بن ثومة يجيب عمارة عن قوله: يحضضنا عمارة في نـمـير ليشغلهم بنـا وبـه أرابـوا ويزعم أننـا حـزنـا وأنـا لهم جار المقربة المصـاب سلوا عن نميراً هل وقعـنـا بنزوتها التي كانت تـهـاب ألم تخضع لهم أسـدٌ ودانـت ونحن نكرها شعثاً علـيهـم عليها الشيب منا والشـبـاب رغبنا عن دماء بنـي قـريع إلى القلعين إنهما اللـبـاب صبحناهم بأرعن مكفـهـرٍّ يدف كأن رأيته الـعـقـاب أجش من الصواهل ذي دوي تلوج البيض فيه والحـراب فأشعل حين حـل بـواردات وثار لنقعه ثم انـصـبـاب صبحناهم بها شعث النواصي ولم يفتق من الصبح الحجاب فلم تغمد سيوف الهند حتـى تعيلت الحليلة والـكـعـاب أعرفت من سلمى رسوم ديار بالشط بين مخفقٍ وصحـار وكأنما أثر النعاج بجـوهـا بمدافع الركبين ودع جواري وسألتها عن أهلها فوجدتهـا عمياء جاهلةً عن الأخبـار فكأن عيني غرب أدهم داجنٍ متعود الإقـبـال والإدبـار
ألا من لقلبٍ في الحجاز قسيمه ومنه بأكناف الحجاز قـسـيم معاود شكوى أن نأت أم سالـمٍ كما يشتكي جنح الظلام سلـيم سليمٌ لصلٍّ أسلمته لـمـا بـه رقًى قل عنه دفعها وتـمـيم فلم ترم الدار البريصاء فالصفا صفاها فخلاها فـأين تـريم وقفت عليها بازلاً نـاهـجـيةً إذا لم أزعها بالزمام تـعـوم كنازاً من اللاتي كأن عظامها جبرن على كسرفهن عثـوم مراجع
|
Index:
pl ar de en es fr it arz nl ja pt ceb sv uk vi war zh ru af ast az bg zh-min-nan bn be ca cs cy da et el eo eu fa gl ko hi hr id he ka la lv lt hu mk ms min no nn ce uz kk ro simple sk sl sr sh fi ta tt th tg azb tr ur zh-yue hy my ace als am an hyw ban bjn map-bms ba be-tarask bcl bpy bar bs br cv nv eml hif fo fy ga gd gu hak ha hsb io ig ilo ia ie os is jv kn ht ku ckb ky mrj lb lij li lmo mai mg ml zh-classical mr xmf mzn cdo mn nap new ne frr oc mhr or as pa pnb ps pms nds crh qu sa sah sco sq scn si sd szl su sw tl shn te bug vec vo wa wuu yi yo diq bat-smg zu lad kbd ang smn ab roa-rup frp arc gn av ay bh bi bo bxr cbk-zam co za dag ary se pdc dv dsb myv ext fur gv gag inh ki glk gan guw xal haw rw kbp pam csb kw km kv koi kg gom ks gcr lo lbe ltg lez nia ln jbo lg mt mi tw mwl mdf mnw nqo fj nah na nds-nl nrm nov om pi pag pap pfl pcd krc kaa ksh rm rue sm sat sc trv stq nso sn cu so srn kab roa-tara tet tpi to chr tum tk tyv udm ug vep fiu-vro vls wo xh zea ty ak bm ch ny ee ff got iu ik kl mad cr pih ami pwn pnt dz rmy rn sg st tn ss ti din chy ts kcg ve
Portal di Ensiklopedia Dunia