ناصر بوربيرار
ناصر بوربيرار (بالفارسية: ناصر پورپيرار) كاتب إيراني معاصر.[1][2][3] حياتهولد عام 1940 في طهران وبدأ نشاطه السياسي عام 1961، حيث كان من الإسلاميين المعارضين لحكم الشاه. تعاون مع حزب تودة، لكن بعد ثورة الخميني انقلب عليه لأنه اتضح له بأنهم مجموعة غير وطنية. ثم عمل في برنامج تلفازي ثقافي يركز على الهوية الإسلامية لإيران (هويت صدا وسيما). وعمل كذلك في مراجعة صحيفة كيهان. أفكارهيُعد هذا المفكر الفارسي استثناء في قاعدة الباحثين الإيرانيين حيث شذ عن الخطاب الفارسي المهيمن لمدة أكثر من قرن على الساحة الفكرية المعاصرة في إيران باطروحاته الجديدة حول تاريخ إيران. وإن لم يكن الوحيد الذي يتبنى تلك الأفكار، حيث أيّد بعضها كذلك بعض المفكرين المعاصرين مثل علي شهباز ومحمود أحمدي نجاد وعلي لاريجاني.
كتبهله ثلاثة كتب صدرت مؤخراً وأحدثت ضجة هائلة في إيران، حتى أن أول كتاب طبع ثلاثة مرات خلال بضعة أشهر. بسبب توجهه الإسلامي الرافض للشعوبية، تعرض لهجوم شديد من القوميين الفرس. أشهر كتابه له هو كتاب «12 قرنا من السكوت». وهو يعني السكوت الحضاري خلال حكم الأخمينيين والاشكانيين والساسانيين لإيران الذي استمر 12 قرناً قبل الإسلام. وفاتهتوفي الکاتب الإيراني ناصر بور بيرار في 7 من شهريور 1394 هجری شمسی الموافق 18 من أغسطس 2015 المصادف 15 من ذی العقدة عام 1436 بعد عمر ناهز 75 عاما ودفن في مقبرة «بهشت زهرا» مراجع
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia